أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - سوزان خاله شهاب ...














المزيد.....

سوزان خاله شهاب ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 14:06
المحور: القضية الكردية
    


سوزان خاله شهاب ...
وانا اتابع جلسة البرلمان الكوردستاني والتي خصصت على خلفية الاحداث و التظاهرات في ميدان الحرية بمدينة السليمانية البطلة , قالت سوزان ( وليتها اكرمتنا بسكوتها ) , على المتظاهرين ان ينتقلوا الى ( بارك ازادي ) , وهناك فسحة وفضاء يتسع لهم ,!! وكأن ثورة الشباب في مدينة السليمانية هي حالة او ظاهرة , وسرعان ما تنقشع ويذهب الجميع الى اعمالهم وبيوتهم , ان التي نطقت بها سوزان وهي حسبي برلمانية وتعي الاوضاع الاستثنائية التي يعيشها الاقليم , من فساد اداري ومالي ومن سرقات المال العام وفي وضح النهار وباعتراف السلطة نفسها من وجود فساد ملي واداري ينهش مؤسسات السلطة ومفاصلها , ان هذا الذي نطقت به سوزان لا ينطقه حتى انسان الشارع العادي الغير ملم بابجديات السياسة العامة , اننا عرفنا سوزان هذه من خلال والدها المناضل الشهيد خاله شهاب الذي تقدم بشجاعة الى حبل المشنقة وهو يهتف للشعب الكوردستاني والخزي للجلادين , هو ورفاقه الشهداء جعفر عبدالواحد وانور زوراب الذين قدموا ارواحهم قرابين للشعب الكوردستاني , و نقول لسوزان ومن وا لاها , ان ثورة الشباب في ميدان الحرية , والتي هي بازدياد مضطرد , وينضم اليها يوميا المئات من ابناء شعبنا الكوردستاني ومن مختلف الاعمار ومن النساء والرجال والاطفال , وكلهم اتوا طوعا لمؤازرة اخوانهم واخواتهم الثوار , وكذلك التظاهرات في النواحي والاقضية في عموم كوردستان والتي تنطلق لمؤازرة التظاهرات في ميدان الحرية , لم يختاروا مكانهم اختيارا بل ان حتمية التظاهرات والاحداث التي رافقتها من رمي المتظاهرين الشباب بالاسلحة الاتوماتيكية من قبل الميليشيات الحزبية المسلحة وسقوط الكثيرين منهم بين شهيد وجريح , هذه الاحداث هي التي فرضت على ان يكون ساحة سراي ( ميدان الحرية ) هي المكان لاستمرارية التظاهرات حتى تلبية مطالب الجماهير الغفيرة , وقد انبثقت لجنة برلمانية من البرلمان الكوردستاني لمتابعة مطالب الجماهير الثائرة وتنفيذها , الا ان هذه اللجنة قدمت استقالتها بعد فترة وجيزة , لان الرئاسات الثلاث في الاقليم غير جادة في حلحلة الامور , وان هناك توجه في الاقليم ومن السلطة الحاكمة , هو عدم تنفيذ اي مطلب , ورهانهم في ذلك هو عامل الزمن , فلسان حالهم يدعي ان المتظاهرين سرعان ما ينهكهم التعب والجوع والمشقة وسوف يرجعون الى بيوتهم لمتابعة امورهم الحياتية اليومية , ان السلطة في الاقليم في الحقيقة لا يفقهون ثقافة التظاهرات ولا يعبؤون بها , وانهم عائشون في وهم على اساس ان الاوضاع مستقرة في كوردستان , وان الشعب الكوردستاني لا يعاني , طالما ان الشعب تحرر من سلطة البعث الجائر , ولا تدرك السلطة انهم بافعالهم واعمالهم هذه اصبحوا هم امتداد للبعث الجائر , الذي يتشدقون بافوائهم بانهم تخلصوا من سلطتهم الجائرة .
اذا كانت السلطة تراهن على عامل الزمن , نحن بدورنا شغلنا وهمنا هو عامل الزمن ايضا , ننتظر التوجه الاعلامي العالمي والبوصلة السياسية الدولية , بان تتجه الانظار الى اقليم كوردستان , وبذلك تسلك التظاهرات منحى أخر , وتساهم اللجان المكلفة على التظاهرات بتحويلها الى انتفاضة عارمة وتتحرك كالامواج الهادرة الى المدن والنواحي والاقضية الكوردستانية الاخرى تقلعهم من جذورهم , ويكون الواقع بهذا قد تجاوز كل اصلاحاتهم السياسية والتي يتشدقون بها وتكون في احسن الاحوال حبر على ورق .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني
- اننا لسنا مشاغبين ... ارحلوا .. ارحلوا !!!
- تظاهرةشباط الدامي
- حول اقتحام ممثلية اقليم كوردستان في لندن
- شرارة الانتفاضة في كوردستان
- هل تتعظ الاسرتان الحاكمتان في اقليم كوردستان ؟!!ام سيستمران ...
- ان زمن التحول قد حان ...
- قراءة في بيان حركة التغيير ورد السلطة عليه ...
- يوم غضب والانتفاضة في كوردستان
- الزلزال التونسي
- عدم تعيين شرطي واحد الا بموافقتي !!!
- صام اربع سنوات ... ونطق كفرا !!!
- رسالة الى المالكي وعلاوي ... بئس ما فعلتم .. كفاية ..
- حكومة شراكة وطنية ان ... !!!
- لماذا التخوف من حركة التغيير والمعارضة ؟؟!!
- قانون تنظيم التظاهرات ...


المزيد.....




- البرلمان العربي يؤيد دعوة فتوح لإغاثة شعبنا ويطالب برلمانات ...
- بسبب التنميط العرقي... المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين ...
- لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
- تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين ...
- منظمة العفو الدولية في كينيا: قتلى وجرحى في احتجاجات مناهضة ...
- الأمم المتحدة تحذر: المخدرات تتوسع والكوكايين يقود موجة جديد ...
- الاحتلال حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
- الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل وأزمة الأسرى إلى الواجهة ...
- اعتقال 26 شخصا في الأحواز بتهمة التعاون مع إسرائيل
- الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشاً بسبب القصف الإسرائيلي ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - سوزان خاله شهاب ...