أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!














المزيد.....

طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 07:43
المحور: القضية الكردية
    


حلبجة الشهيدة مدينة مترامية الاطراف , تقع على الحدود الايرانية العراقية , تعرضت اثناء الحرب العراقية الايرانية للقصف المتبادل من قبل قوات الطرفين , وقبل وقف الحرب العراقية الايرانية في 8-8-1988 بستة اشهر تقريبا تعرضت المدينة الشهيدة لهجوم عنيف بالاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في 16-3-1988 , بحجة تواجد فلول القوات الايرانية فيها , وادى هذا الهجوم وبهذه الاسلحة الفتاكة الى سقوط خمسة عشرة الف شهيد وجريح من الاهالي العزل , مما اضطر الاتحاد الاوروبي والدول الديمقراطية الخروج عن سكوتها و رفع صوتها عاليا مستنكرة هذا الهجوم وبهذه الاسلحة المحرمة دوليا , وتحولت القضية الى المحافل الدولية , وبهذا تعرّف العالم الى المشاكل الداخلية للنظام الديكتاتوري المقبور في العراق , ومنه التعرف على القضية الكوردية في العراق , والحرب الدائرة في كوردستان , واثناء قصف النظام الفاشي المقبور للمدن والقرى والنواحي الكوردستانية بالاسلحة الكيماوية , وخاصة مقرات قيادة الاتحاد الوطني في سركلوا وبركلوا لجأت القيادة الكوردستانية الى الحدود ومنه الى العمق الايراني , وفي كل سنة في شهر مارس يحتفل الشعب الكوردستاني بذكرى مأساة حلبجة , مستذكرة المأسي والويلات التي حلت بالشعب الكوردستاني , سواء باقامة الندوات الخطابية او عمل اوبريت يجسد المأساة بلوحات شعبية تذكر الشعب الكوردستاني وخاصة الفئة الشابة التي لم تعاصر هذه النكبات والويلات , والتي اعتبرت من الكوارث العالمية والجينوسايد , وحتى لا يقدم أي ديكتاتور اخر بتكرار تلك المأساة ويكون رادعا , اننا في الوقت الذي نستذكر انفسنا وشعبنا بهذه المأساة التي حلت بالشعب الكوردستاني لا يفوتنا بان نطالب العالم بمحاسبة ومحاكمة المسببين لتلك الكارثة الانسانية , وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل , حيث لا زال البعض منهم لم ينفذ بحقهم القصاص العادل .
لقد اقدم طلباني وبايعاز مباشر منه على تهريب الطيار طارق رمضان ( الطيار الذي قصف حلبجة من الجو بالاسلحة الكيماوية ) من السجن في السليمانية وتهريبه الى الخارج , ترضية ومجاملة منه لرؤساء عشائر الجبور الذين اجتمع بهم في كركوك , لذا نطالب من الانتربول الدولي تسليم هذا المجرم والذي ساعد بتهريبه طلباني , الى العدالة في العراق لينالوا جزائهم لما اقترفوه من ذنب بحق الانسانية .
من المخجل والمعيب ان يتفوه سكرتير عام الاتحاد الوطني في مدينة سقز الايرانية وفي حشد من الناس ( ذكر لي هذه الواقعة احد اصدقائي المقربين ) وبمنزل عمر فتاح وهو يقول " ااااخ لحلبجة اخرى وثانية " حتى يتعرف العالم بقضيتنا حيث كان يلف القضية الكوردستانية تعتيم اعلامي مكثف , هكذا بكل صفاقة يتمنى بتكرار المأسي للشعب الكوردستاني , حتى يتعرف العالم بشخصه , ان هذه الامنية الفاشية لسكرتير الاتحاد الوطني لدليل على شخصية وكاريزما طلباني الذي لا يعبأ للشعب الكوردستاني وانه يهتم لنفسه واسرته يكونون بمنأى عن الاذى وحسب , اما غير ذلك , الطوفان , ذكرت هذه الواقعة والتي سمعتها من احد اقرب اصدقائي , حتى يعي الشعب الكوردستاني بكاريزما هذا الانسان ويحطاط منه , ويعي القارئ العربي الكريم حقيقة هذا الرجل , ومدى استعداده بالتفريط بكل الشعب ليذكره الناس .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوزان خاله شهاب ...
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني
- اننا لسنا مشاغبين ... ارحلوا .. ارحلوا !!!
- تظاهرةشباط الدامي
- حول اقتحام ممثلية اقليم كوردستان في لندن
- شرارة الانتفاضة في كوردستان
- هل تتعظ الاسرتان الحاكمتان في اقليم كوردستان ؟!!ام سيستمران ...
- ان زمن التحول قد حان ...
- قراءة في بيان حركة التغيير ورد السلطة عليه ...
- يوم غضب والانتفاضة في كوردستان
- الزلزال التونسي
- عدم تعيين شرطي واحد الا بموافقتي !!!
- صام اربع سنوات ... ونطق كفرا !!!
- رسالة الى المالكي وعلاوي ... بئس ما فعلتم .. كفاية ..
- حكومة شراكة وطنية ان ... !!!
- لماذا التخوف من حركة التغيير والمعارضة ؟؟!!


المزيد.....




- منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في ايران جراء الضربات الاسرائيلي ...
- منظمة حقوقية تكشف أحدث حصيلة لضحايا إيران من ضربات إسرائيل
- تقرير: عودة اللاجئين السوريين تصطدم بتحديات -بنيوية عميقة-
- بن بيه يستعرض أهمية إعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية
- السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لم يفت الأوان بعد أمام ...
- وزيرة دنماركية تهاجم -ميتا-: تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال ...
- الأمن السوري يقبض على قيادي عسكري سابق متهم بجرائم حرب
- اعتقال -عميل للموساد- في إيران.. فضحه -واتساب-
- الأمين العام للأمم المتحدة: اتساع رقعة الصراع الإيراني الإسر ...
- رئيس البرلمان العربي: الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتل ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!