أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام عبود - للّغة ثوراتها وثوّارها أيضا















المزيد.....

للّغة ثوراتها وثوّارها أيضا


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 12:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إذا قدّر لنا تسمية "العامية" بالتمرد الثوري، فهو تمرد شعبي ضد سلطة اللغة الرسمية الحاكمة، تكمن أسبابه في عمق الاختلاف والانفصال بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، بين سلطة الإلزام والنقل الثقافي وقوانين الحياة الحرة الطبيعية.

تبدو العامية، في نظر المؤسسة اللغوية العربية الحاكمة، بناء شغبياً، غوغائياً في أحس الأحوال، وحركة مروق ذات طبيعة تآمرية، تقودها قوى مشبوهة. هذا الاعتقاد الفصيح يعزز الانفصال بين اللغة والانسان، ليس على مستوى التعبير فحسب، وإنما على مستوى الوظيفة والدور الاجتماعي أيضا. فالعربية الفصيحة تنظر لغوياً الى الناطقين بالعامية باعتبارهم قوى مريبة، مشكوكاً في ولائهم التعبيري، وقد ترأف بهم فتعتبرهم رعاعاً أو مضللين يتسلمون إشاراتهم من قوى خارجية. لذلك تتشكل في إطار الصراع اللغوي طبقتان لغويتان متمايزتان، ومختلفتان: نخبة حاكمة رسمياً، متسيدة شكلياً، تنطق باسم السلطة الفوقية، وطبقة واسعة تسيطر سيطرة مطلقة على الحياة اليومية، وعلى الجانب العاطفي والشعوري والانفعالي، بكل مخزوناته وتطوراته وفعاليته الضرورية.
ولكن خلف هذه البنية الثقافية- الاجتماعية الفوقية الصناعية، توجد قاعدة توحيدية، يشترك فيها الجميع، شعوريا وحسيا وعاطفيا، قوامها المشترك العامي، الذي يحيا فيه الجميع حياتهم الواقعية. هذا الانقسام طبع العربية الفصحى بطابع الاستعلاء، وجعلها صيغة خطابية متعالية ومتذاكية، لكنه طبع حاملها بصيغة المصانعة والنفاق والاغتراب الشعوري، الذي يصل الى مستوى الفصام التعبيري.
ما الوجه الثوري للعامية؟ أعظم ملكات العامية الثورية أنها تمكنت من حل أعقد إشكالات الفصحى بطرق جذرية. أهم هذه الحلول نجاحها في صناعة قواعد موحدة، مثل الميل الى القانونية الشاملة (جمعت الفصحى بشكل تلفيقي تناقضات العاميات القديمة - القبائل والمناطق- وفذلكات اللغويين وجامعي الكلام)، والى الحلول الأيسر (على العكس من الفصحى التي جعلها النحاة تميل الى التعقيد المرضي، والتفنن في صناعة القواعد والشاذ لغويا، وحتى المختلق)، ومطابقة اللغة للاستخدام (حساسية الكلمة المعيشة العامية وقدرتها العاطفية الهائلة التأثير، على الضد من جمود الإحساس في الكلمة الفصيحة وغربتها العاطفية)؛ وعمق منابع العامية، وهو ما تفتقده الفصحى، التي تتميز بالآلية، الصادرة الى حد كبير من الوعي وليس من اللاوعي. معضلات لغوية عويصة تمكنت العامية من حلّها بيسر بالغ، في الوقت الذي غرقت الفصحى في فذلكات لا أول لها ولا آخر: الإعراب، بناء الجملة، مشكلة الهمزة، المزج والادغام، الجمود القاموسي والاشتقاقي.
إن الصراع بين العامية والفصحى دائم وأبدي بين التبسيط والتعقيد، بين تغريب الاستخدام ووظيفيته، بين قاموسيته وأنسنته. في موضوع العدد أوجدت العامية حلا سهلا مقنعا، يخالف القاعدة الفصيحة الشهيرة ذات الطبيعة الغرائبية. فقد وجدت العامية أن الاشكال يكمن في تعدد القواعد وتناقضها، فلجأت الى الحل الجذري (الثوري) والأمثل (الأيسر) بإلغاء التعدد وتوحيد الاستعمال في قاعدة واحدة شاملة، جامعة مانعة، موجزة وميسرة. إن مخالفة العدد للمعدود تذكيراً وتأنيثاً، تتضمن تناقضاً عقلياً وفنياً لا موجب له، وتتضمن جهداً عبثياً لا دور له وظيفياً، سخرت العامية منه وسفهته حينما قامت بإلغائه وتذكير غريمتها الفصحى بأن الإلغاء هذا أقرب الى المحافظة على القانون الفصيح من الإبقاء، لما في قواعد العدد من تكلف مفرط، يناقض العقل، ويجعل اللغة تركيبة صناعية مفتعلة خالية من مرونة الهدف اللغوي الأول وانسيابيته: وضوح سبل الاتصال بالآخر، ودفع الالتباس وتجنب انحراف القصد.
أما السؤال الكبير الذي يجب علينا التوقف عنده، فهو: هل حدث هذا التطور اللغوي بفعل إرادة خارجية؟ كلا، فهذه الثورة تخلو من القادة والمنظّرين والمعلّمين. ثورة ولدت من رحم الاستعمال، وهذّبت نفسها بنفسها. قائدها وزعيمها ومفكرها الأوحد هو الممارسة التاريخية للجماعات البشرية.
هل هناك قانون يحكم هذه الثورة؟
نعم، هناك قانون أكثر دقة ومعيارية من قوانين الفصيح، كقانون الشمول، وقانون الوحدة، وقانون الاستخدام الوظيفي.
لنتأمل المسألة من زاوية محددة من طريق طرح السؤال: كيف اتفق للعاميات جميعها أن تجرد العدد من تأنيثه (باستثناء واحد واثنين) في العاميات العربية كلها؟ ما الذي جعلها تصل الى القاعدة نفسها في هذا البحر المتلاطم من العاميات الذي يمتد من المحيط الى الخليج؟
كلمة "بس" بمعنى حسب، مستخدمة في أغلب العاميات: "الله ومعمر وليبيا وبس!"، كلمة "نص" بدلا من نصف. حذف راء عشرة في العدد المركب. الأمثلة كثيرة جدا.
حذف الهمزة وإبدالها: سما، شتا، سودا، صايم، نايم. والهمزة معضلة تاريخية لم تتمكن العربية الفصحى من حل إشكالها الأولي على الرغم من مرور عشرات القرون من البحث والتحقيق اللساني واللغوي: هل هي حرف مستقل، أم أنها حالة من حالات حرف الألف؟ وهل خلطها رسما وشكلا بالإعراب حالة صحية أم تعقيد مصنوع، ومقحم على البناء اللغوي، نشأ بسبب تورم علم النحو، وبسبب جمود البحث اللغوي؟
"مُحمّد" بضم الميم الأولى وتشديد الثانية للرسول، و"محمد" الساكنة الميم أو المسبوقة بكسر: "إمحمد" لعامة الناس!
إذاً، هناك مختبر نحتي شامل، يضبط قانون الثورة الأساسي، هو معلمها وقائدها ومرشدها الروحي الأعلى، ألا وهو الاستخدام. إن تعدد البيئات وتعدد السلطات وتنوع درجات التطور الاجتماعي والثقافي وتباينها لم تحل دون وصول العاميات جميعها الى قواعد موحدة، ثابتة ودقيقة. من خلق هذه الوحدة؟ هناك قانون مشترك، ينظم عقد هذه اللغة، المتعددة اللهجات، هو الذي قادها الى تلك النتيجة.
تهزأ ثورة التصحيح بالفصحى حينما تفقد قوانين الإعراب غاياتها الوظيفية وتغدو أشبه بالزوائد المفرغة من المضمون، أو حينما نبحث في الاسم الواقع بعد "لا سيما" فيصيبنا العجب: كيف جوّز اللغويون فيه الفتح والنصب والجر؟
أما الحديث عن: أكل الغراب الجرذ، أيهما الآكل والمأكول، فإن قانونية اللغة الوظيفية، بما في ذلك القوانين التعبيرية العربية، لا تعطي الحق للفاعل أن ينفصل عن فعله بطريقة تعقد المعنى، لأن هذا التعقيد يغدو ضربا من الوهن التعبيري وضعف المهارة أو ضربا من اللهو اللغوي وليس بناء قانونيا وظيفيا. إن المراهنة على مزايا التعدد التعبيري المصاحب لاستخدام الحركات الإعرابية، والمراهنة على خلق بنى متعددة مأخوذة من دلالات السياق الإعرابي، أمر ممكن وصحيح. لكنه حل لغوي ينبع من خارج فاعلية القانون اللغوي الطبيعي. إن هذا التغريب جزء نموذجي من اختراعات مرحلة التدوين، ومن تناقضات مرحلة الانتقال من الطور الشفاهي الى الطور الكتابي وما رافقها من حذلقات واختراعات ماهرة وطريفة، لكنها فاسدة وظيفيا. إن التحرر من سلطة الهمزة مكّن العامية من خلق اقتصاد لغوي على درجة عالية من الذكاء والمقدرة على التوفير، الى حد يمكن اعتباره أحد أبرز عناصر الثورة اللغوية العامية. فبجعل الهمزة الحرف التاسع والعشرين يتم حل الإشكال التربوي والتعليمي القاتل، الذي يخلط بين حرف الألف والهمزة. وبقلبها وإبدالها أو إلغاء وجودها في مواقع كثيرة من الاستخدام، يتمّ تسهيل انسياب حركة النطق، عدا المواضع الضرورية، التي تقضي رفع الهمزة من صوت تابع، الى حرف ليّن مستقل. إن هذا الإجراء الثوري يوفر للعملية التعليمية ما يقرب من خمس موازنة درس الإملاء، ويوفر ما يقرب من عشر حجم الأخطاء الكتابية، ويختصر قواعد الكتابة، ويخلصها من تعقيدها المصطنع، الذي ربط قسرا بين ثلاث وظائف منفصلة في مسألة واحدة: ربط رسم الحرف بالصوت (قانون الحركة للأقوى) وبالوظيفة الإعرابية (الهمزة على الواو عند الرفع وعلى الياء عند الجر ومنفردة أو على الألف عند النصب)، ثم بالوظيفة الدلالية (معنى الكلمة في السياق اللغوي).
كل هذا تعقيد مركّب، لا لزوم له، قامت العامية بإلغائه، بحكمة الصيرفي وجرأته ودقته. لماذا قامت العاميات جميعها بالفعل نفسه؟ لماذا اتفقت العاميات كلها على تنفيذ هذه المؤامرة ضد سلطة الفصحى؟ هذا دليل جدي على وجود قوانين عامة تحكم فاعلية تطور العاميات العربية وآفاقه، على الرغم من اختلاف مواقعها الجغرافية وصلاتها التاريخية. هذه الثورة تثبت للجميع ارتباط العرب ارتباطا لغويا حرا بعضهم بالبعض، على الرغم من اختلاف اللهجات، على عكس الرابطة الفصيحة الفوقية الصناعية، المنظمة بقانون رسمي.
لماذا نطقت العاميات العربية اسم الرسول: "مُحمّد" بضم الميم الأولى وتشديد الثانية، بينما تصرفت على هواها في نطق المفردة حينما تطلق على عامة الناس؟ إن السبب في ذلك يعود الى أنها تجيد التعبير الشفاهي، باتقان واحتراف. ومما لا شك فيه أنها تتمتع هنا بمهارة الثقافات القولية، ثقافة ما قبل الكتابة، لكنها في عين الوقت تجيد وضع الكلمات، ولو شفاهيا، في موقعها الاجتماعي الصحيح. أي أنها تعرف مسؤولياتها التعبيرية الأخلاقية والذوقية جيدا، وتملك رقابتها وقوانين نحتها وبنائها الصارمة. هذه الفاعلية، وإن كانت ذات طبيعة بدائية، لأنها ترتبط برواسب الشفاهية، إلا أنها دليل على أن العاميات تمتلك مشتركات توحيدية أولا، وأنها ثانيا مصدر ثري في جانبها القاموسي وفي دلالاتها التعبيرية ووظائفها وقدراتها التطويرية الجريئة.
هذا الاستنتاج يجعلنا نصل الى نتيجة واحدة: إن الثورة اللغوية العربية تتطلب دراسة تطور اللهجات العربية، واستنباط القوانين العامة المشتركة، التي صنعتها التجربة التاريخية. إن تطور الفصحى مرهون بتطبيق هذه القوانين الشاملة والافادة منها لتصحيح الانفصال العميق بين اللغة الرسمية واللغة الشعبية، بين لغة الكتب ولغة الحياة اليومية. أي مدّ الفصحى بمنجزات العامية الثورية، بدلا من تركها تستولي على المساحات التعبيرية والوظيفية الكبرى في الحياة، وبدلا من هدر طاقاتها الحسنة والايجابية وجعلها عدوا يتطلب توفير الجهود من أجل الحد من تفشيها.
متى تكتسب كلمتا "باس" و"شاف" الشائعتان في اللهجات كافة جنسية العربية الفصحى، أسوة بأختيهما "رأى" و"قبّل"؟ متى تُمنح "بقايا الفُصاح" المنفية قسرا جواز سفر شرعيا فصيحا لتعود الى بيتها الطبيعي والى أهلها، في الوقت الذي منحنا كلمات ديكتاتور ودكتور وديكور حق المواطنة الكاملة مع مرتبة الشرف؟
كيف ربطت كلمة "بس" العامية المشترك اللغوي القومي كله ببعضه من شمال إفريقيا الى الخليج العربي الفارسي، حينما تحول شعار القذافي الى شعار للثورة والثورة المضادة: "الله ومعمر وليبيا وبس" الى "الله وسوريا وحرية وبس" أو" الله وسوريا وبشار وبس" و"الله وعلي واليمن وبس"؟
إن ما يوحدنا لغويا وشعوريا، ليس وحدة الفصيح فحسب، كما يظن المتزمتون، بل توحدنا أيضا القوانين العامة للمشتركات العامية أو اللهجية.
آن للعامية أن تنزل الى ساحة التحرير كحركة تصحيح لا كثورة مغدورة. فللغة ثوراتها وثوارها أيضاً.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء الثامن)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء السابع)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال(الجزء السادس)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الخامس)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الرابع)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال ( الجزء الثالث)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (الجزء الثاني)
- المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال (التجربة العراقية)
- الأسرار النفسية لهزائم صدام العسكرية
- ظاهرة العراقيّ الصغير: حقيقة أم خيال!
- المستبد عاريا
- إسقاط نظام المحاصصة الطائفيّة العرقيّة الحزبيّة هو الهدف الأ ...
- حطّموا متاريس دولة اللاقانون!
- نعم يا طغاة الفساد العراقي: نحن متضرّرون!
- ثورة المواطنة وديكتاتورية الرئيس المنتخب!
- ثورة عراقية كبرى، ولكن...!
- انطباعات أميركية عن أميركا عراقية
- ممرات العبور من الحرية الفردية الى الحريات العامة وبالعكس
- أخيرا، حصل الإعلام السويدي على إنتحاريّه الخاص
- تدنيس المقدس (قراءة سلفية تهين الرسول محمد: حديث أم حرام)


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام عبود - للّغة ثوراتها وثوّارها أيضا