أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام عبود - ظاهرة العراقيّ الصغير: حقيقة أم خيال!















المزيد.....

ظاهرة العراقيّ الصغير: حقيقة أم خيال!


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 20:00
المحور: حقوق الانسان
    


ربّما تكون حسنة الثورة العربيّة الوحيدة أنّها وضعتنا أمام أنفسنا وجها لوجه. بمعنى أدقّ أنّها مكنتنا من العثور على وسيلة حسيّة للمقارنة، ولمعرفة الذات، وإدراك حقيقة من نكون، وما موقعنا في سلـّم البشريّة.
الأردنيّ، الذي اتخذ مئات الآلاف من العراقيين من وطنه جنّة ومهربا، ينادي بإصلاح دستوريّ، عدته السلطة انقلابا وكفرا سياسيّا.
البحرينيّ، الذي يمتلك خدمات تفوق ما يملكه العراقيّ بمئات المرات، لم يتوقف عند استجداء حقوقه الخدميّة، بل ذهب طالبا تغيير قمّة المنظومة السياسيّة.
المصريّ، الذي يتمتع بالهدوء وبحكومة شرعيّة منتخبة، لم يُطعن إلا في ثمانين حالة منها، باعتراف المعارضة، لم يرض بأقل من الوقوف على جثـّة النظام.
المواطن التونسيّ، الذي يذهب اليه البشر من أصقاع العالم كلّها للتمتع بخضرة بلاده- المحروم هو منها طبعا- أبى إلاّ أن يرتقي منصّة الكرامة باعتزاز وشموخ.
المواطن اليمنيّ، الذي تمتع بانتخابات مقبولة باعتراف المعارضة نفسها، لا يريد أقلّ من رأس النظام.
الشعب الليبيّ يريد أن يذهب أبعد من هذا، وربّما سيجبره الديكتاتور المخبول على ذلك.
العراقيّ الكرديّ، الذي ينعم بخدمات وأمان هي حلم الأحلام بالنسبة للعراقيّ العربيّ، لم توقفه حواجز الأسايش أو القوات الخاصة، ولم يقبل بأقلّ من إصلاح قيادة النظام السياسيّ الفاسد.
المفارقة الاحتجاجيّة الكبرى، أو المفارقة الثوريّة كانت مفاجأة كردستان. إنّها العبرة الأعظم التي نستخلصها من الزلزال الكبير. مفاجأة كردستان غير المتوقعة من قبل القيادات الكرديّة الحاكمة. لقد ظنّت هذه القيادة أنّ المواطن العراقيّ، الذي اعتاد استجداء الخدمات، سوف لن يفعل أكثر من أن يحلم بفردوس كردستان السحريّ، ويتخذ منه مطلبا وغاية قصوى، وبذلك يتلقـّى المعارض الكرديّ لطمة قاسية على وجهه، يوجهها اليه أخوه العربيّ الغارق في دياجير الظلمات وتفكـّك الإرادة. إلاّ أنّ المواطن الكرديّ، أعني جيل الغضب الكرديّ، مزّق هذا التصور الخادع، حينما تجاوز هذا الحلم الكسيح، ولطم وجه المؤسسة القمعيّة الوراثيّة الفاسدة بكلتا يديه، وأثبت أنّه مواطن لا يقبل بأقلّ من حدود المواطنة الكاملة، المواطنة التي تنتزع انتزاعا ولا يتمّ الحصول عليها بالاستجداء واستعراض العاهات.
تلك هي العبرة الأساسيّة المستخلصة من الحدث الكبير.
لماذا إذاً يحدث هذا للعراقيّ العربيّ، الذي تنخر مجتمعه أمراض الاحتلال وعصابات المرتزقة وحروب التكفيرين والعرقيين والطائفيين واللصوص العلنيين والفاسدين والمفسدين والدستور التلفيقيّ الملغـّم؟ لماذا يحدث هذا للعراقيّ الذي أجرى ثلاثة انتخابات، قبل أن يجري إحصاءه السكاني الضروري، رغم مرور سبع سنوات عجاف من الفوضى التنظيميّة والنهب الفاضح؟ لماذا يحدث للعراقيّ الذي انتخب أقل من أربعة بالمئة من نوابه المعينين بالجملة طائفيّا وعرقيّا ؟ لماذا يجب أن يكون ابن وطننا أدنى طموحا، وأضعف إرادة، وأقلّ إيمانا بنفسه، وبوطنه وبمواطنته وبحقوقه الدستوريّة والإنسانيّة، قياسا بغيره من بني البشر؟
هل هو قدر؟ هل هو مرض؟ هل هو لغز لا يقبل الحلّ؟
هذه التساؤلات القاسية ستبعث النشوة في نفوس الحاكم الجاهل، وتجعله ينام مطمئنّا سعيدا، كما نام زين العابدين بن علي وحسني مبارك والطالبانيّ والبارزانيّ.
هذه الكلمات المقتضبة الصادقة الى حدّ جارح ما هي إلا محاولة أوليّة للإجابة عن بعض تلك التساؤلات، لكنّها محاولة تحتاج الى من يساعدها لكي تكون أفكارا معلّّّّّلة وصائبة، لا مجرد انفعال عابر تصنعه جسامة الأحداث.
# # # #
تختصّ السلطة الشموليّة عادة بصناعة عوامل الازدواج النفسيّ والسلوكيّ في نفس المواطن. يحدث هذا حينما تنتج السلطة مواطنا مخصيّا حزبيّا في مواجهة جبروت المؤسسة القمعيّة وجهاز القوّة وسلطة القائد الأوحد، لكنّه في عين الوقت مواطن حزبيّ متجبّر سلوكيّا في مواجهة المواطن الأعزل. ويحدث هذا أيضا حينما تقوم السلطة بتقزيم وتصغير حجم المواطن الى الحدّ الذي تضمر فيه ذاته، ويتوارى أناه، ويختفي وجوده الإنسانيّ تحت شعارات وأوامر ومشاريع المؤسسة القمعيّة وقائدها الضروريّ. بيد أنّ طبيعة النظم الشموليّة القائمة دائما على الشعارات الكبيرة، الحربيّة أو السلميّة: الدولة الكبرى والأمة العظمى ومهد الحضارات وغيرها من الهلوسات، تجبر المواطن الصغير على حمل تلك الشعارات كرها أو الامتثال الاجباريّ لها خوفا، فتصيب ذات المواطن بالانقسام الحاد. فهو صغير إراديّا في مواجهة الطبيعة الشموليّة للمؤسسة التي تحكمه، وهو حامل لشعارات العظمة، المبالغ فيها الى حدّ التهريج، التي تقتضي ذاتا عظيمة وإرادة صلبة تمّ انتزاعها منه من قبل صنـّاع شعارات العظمة أنفسهم.
إنّ سقوط الديكتاتور الكبير، وتفكّك مركزيته، أدى الى سقوط العوامل الموضوعيّة المؤسسة لذلك الازدواج. ولكنّ وقوع الوطن في براثن الاحتلال والاحتراب الطائفيّ والعرقيّ قاد الى الاحتفاظ بمبادئ العنف والقوّة الموروثة والمتراكمة، ودفع الى ظهور قادة ميليشيات وقادة مناطق وأعراق، ليحلـّوا محلّ الديكتاتور المركزيّ ويتحاصصوا جسد السلطة والقوّة، وجسد الثروة الوطنيّة، وجسد البعث سياسيّا وحزبيّا. لقد انعكس تغيير البناء الرأسيّ هذا انعكاسا إجباريّا سريعا على قاعدة الهرم الاجتماعيّ كلـّها، بسبب تفكّك البناء الاجتماعيّ المفاجئ والقسريّ الذي أعقب انهيار النظام الديكتاتوريّ، فعجـّل وسارع في فرص نشوء المواطن الصغير، الذي صنعت عجينته الأوليّة حقبة النظام الشموليّ، ولكن مجردا من طموحات العظمة هذه المرّة. إنّ الحقبة الجديدة، المفرّغة من شعارات العظمة، أعادت الذات الى توافقها الظاهريّ الممكن: صغر الإرادة وصغر الأهداف. نقول توافقها ولا نقولن انسجامها. لأنّ الانسجام فعاليّة مثمرة ومنتجة، في حين أنّ التوافق بين صغر الإرادة وضآلة الهدف، صيغة سلبيّة اجتماعيّا ونفسيّا وإنسانيّا، لا تستطع أن تخلق مواطنا فاعلا، بل تصنع كائنا صغيرا، ضئيلا، غير قادر على حلّ مهمّات وطنيّة كبرى، وغير قادر على حمل واجبات عقليّة وإبداعيّة وثقافيّة وحضاريّة عالية. وهو في أحسن الأحوال مجرد ذات بشريّة صغيرة ومتواضعة تدار من قبل جماعات من المتحكمين الجهلة، الذين لا يريدون أكثر أو أقل من وجود هذا النمط من المواطن، لكي تسهل قيادته. ويغبى على هؤلاء أنّهم بهذا المواطن لا يستطيعون صناعة وطن وحضارة- هم غير معنيين بهذه السفاسف- مهما كانت ثروة الوطن عظيمة، لأنّ هذا المواطن غير جدير بالائتمان على وطن، وغير جدير بالمحافظة عليه، وغير مؤهـّل لإدارته وتفعليه وتطويره وتثويره، وغير قادر، بحكم وضعه المتدنيّ نفسيّا وإراديّا، على القيام بدور الحامل للقيم الكبرى: الكرامة، الضمير، الحقّ، والاستقلال، التي هي بعيدة تماما عن اهتماماته المباشرة.
حينما نتأمل اللوحة السياسية الماثلة أمامنا في العراق نكتشف أنّ صناعة هذا المواطن الصغير لم تكن خطأ في الحسابات، لا في حسابات المحتلين أو في حسابات القوى التي جاءت مع الاحتلال. إنّ صناعة المواطن القزم فقرة أساسيّة في منهج القيادات السياسيّة الحاكمة الآن؛ لأنّ هذه القيادات، كلّها، من دون استثناء، لم تكن سوى مواطن صغير، ضئيل الحجم في مشروع سياسيّ أدير من قبل طرفين قويين معاديين للحريّة ولمشروع المواطنة الفاعلة: النظام الديكتاتوريّ كقوّة ضاغطة من جهة ومؤسسات المخابرات الأجنبيّة، كقوّة حامية ومتبنيّة ومشرفة على القرار الداخليّ.
إنّ المواطن الصغير- ومعه المثقف الصغير والمفكـّر الصغيروالإعلاميّ الصغير والأستاذ الصغير والمؤرّخ الصغير والمرجع الأعلى الصغير والمثل الأعلى الصغير والبرلمانيّ الصغير والرئيس الصغير- هو الصيغة المثلى، التي تتوافق وتنسجم مع محتوى الحاكم الصغير، الضئيل، الذي يستطيع بحرّيّة تامة أن يسوس قطيعا من المواطنين الصغار، الذين تتركز جلّ طموحاتهم في التسول العلنيّ بحثا عن تطمينات شخصيّة في هيئة لقمة عيش أو وظيفة أو فرصة عمل، وفي أحسن الأحوال البحث "المترف!" عن شارع خال من الأوساخ والعبّوات الناسفة يمكن له السير فيه بسلام من البيت الى العمل.
هذا المواطن، والدولة التي تنتجه، ما هما سوى مخلوق بيولوجيّ مختصر، مخلوق لا يختلف في جوهره عن أحطّ الحيوانات السفلى من حيث الفعاليّة المجتمعيّة والنشاط التنظيميّ الغائيّ.
النملّ يصنع مملكته الفاعلة والمنتجة المقاومة لتقلّبات الدهر، النحلّ يصنع هذا أيضا، الديدان تصنع الأمر عينه، لكنّ المواطن القزم، المواطن الوجيز المحدود الإرادة والمبادرة والوظيفة، الذي تصنعه وتنتفع به إرادات لا تقل ضآلة عنه، هو مجرد مرحلة عابرة، مرحلة لا تقود إلاّ الى طريقين مظلمين: الانفجار الانتقاميّ البشع ثأرا للكرامة والمواطنة والحقوق المسروقة، أو الذهاب الى التمزّق الاجتماعيّ والروحيّ والجغرافيّ.
هناك ما هو أخطر من الفساد وتزوير الشهادات ومن البطالة ومن خطّ الفقر ومن مجلس النواب ومجلس الوزارء. هناك أفق تاريخيّ لكلّ وطن. حينما يضيع هذا الأفق، وحينما تتعطل بوصلة التقدم الاجتماعيّ، وحينما تقود المجتمع إرادات سوقيّة، ضئيلة الحجم، منهوشة الضمير، فلن نكون سوى مواطنين صغار، صغار جدا.
في المجتمعات المتحضّرة يتمّ تدريب المواطن ، منذ الولادة، على سبل اكتساب المهارات العمليّة المتعلقة بامتلاك شروط الحرّيّة الفرديّة والعامّة والاستقلال والإرادة والمبادرة والحقّ والضمير. أما لدينا فيقوم غازي الياور بتعليمنا فنون صناعة الوطن الحرّ الجديد، ويقوم كمال الساعديّ برصد حدود رغبات المواطن وسقف احتياجاته البشريّة، وتقوم صفيّة السهيل بتلقينه فنون الكرامة الوطنيّة، ويعلّمه صابر العيساوي جماليات توسيخ وتقبيح العواصم، ويعلـّمه قاسم عطا حدود احتجاجاته ومواسمها والطريق التي يسلكها من البيت الى موقع الاحتجاج. ما أكثر المعلّمين الصغار في بلادنا !
هذا الضرب من الحاكم الصغير لا يصنع مجتمعا بشريّا، بل يصنع مجتمعا للشحّاذين. لا يصنع مواطنا سويّا، بل يصنع مكديّا لا يجيد سوى مدّ يده المرتجفة لالتقاط أوّل كسرة خبز تلقى اليه، وفي النهاية يصنع وطنا مسخا، يستطيع أحقر طامع أن يلهو به كما يشاء. (جددت الكويت بحزم يوم أمس رفضها إخراج العراق من الفصل السابع والنظر في تعويضات حرب عام 1991)
أيّها العراقيّ: اختر حجمك البشريّ، وحدّد مقاسك كإنسان وكمواطن في هذا العالم الثائر على العبوديّة، فأنت تقف في أدنى درجات السلـّم!



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستبد عاريا
- إسقاط نظام المحاصصة الطائفيّة العرقيّة الحزبيّة هو الهدف الأ ...
- حطّموا متاريس دولة اللاقانون!
- نعم يا طغاة الفساد العراقي: نحن متضرّرون!
- ثورة المواطنة وديكتاتورية الرئيس المنتخب!
- ثورة عراقية كبرى، ولكن...!
- انطباعات أميركية عن أميركا عراقية
- ممرات العبور من الحرية الفردية الى الحريات العامة وبالعكس
- أخيرا، حصل الإعلام السويدي على إنتحاريّه الخاص
- تدنيس المقدس (قراءة سلفية تهين الرسول محمد: حديث أم حرام)
- حكومة من تنك، وقَتَلة من ذهب، وإعلام خردة!
- أسرار وثائق ويكيلكس!
- تفكيك المقدس واستنطاق المسكوت عنه
- دكتاتورية الكراهية: الفرد العراقي من مجتمع التعبئة الى حالة ...
- نقد الخطاب الديني، التفكير والتكفير واللعب على المكشوف
- النظافة من الإيمان: ثلاث كلمات قتلت سردشت
- كاكه سرو وعبلة: قصّة حبّ كرديّة
- البحث عن السعادة الخادعة في الأدب الغريب وثقافة الآخر
- الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع
- يهود العراق وخرافة البحث عن وطن افتراضي


المزيد.....




- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...
- إعلام عبري: مجلس الأمن الإسرائيلي بحث سرا سيناريوهات اعتقال ...
- ذياب: يطالب بالافراج عن المعتقلين والنشطاء فورًا، ويقول سياد ...
- الخارجية الإسرائيلية: قرار ألمانيا تجديد التعاون مع -الأونرو ...
- بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر ...
- تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟
- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام عبود - ظاهرة العراقيّ الصغير: حقيقة أم خيال!