أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة















المزيد.....

في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 15:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



الاتفاق الذي حصل مؤخرا بين الاخوة الاعداء اي بين منظمة التحرير الفلسطينية – فتح ومن معها من المنظمات الاسلامية الجهادية – حماس ومن معها , كان لعدة اسباب وعوامل منها /
الاوضاع التي استجدت في الدول العربية , الاخرى الفشل والهزيمة التي اصابت السياسة الفلسطينية وتعامل حكوماتها مع قضية السلام اي حكومة هنية الانفصالية الحمساوية في غزة وحكومة عباس في الضفة الغربية الضعيفة والمليئة بالفساد .
الاسباب والعوامل التي كان لها تاثير عميق ايضا هي الثورات العربية او ما يعرف بالربيع العربي , وغياب ورحيل انظمة عربية والاخرى في طريقها الى الزوال والسقوط في مزبلة التاريخ .
من بين اهم الانظمة والدول التي كان لها تاثير على مزاد الساحة الفلسطينية والمتاجرة بها هي /
نظام مبارك – مصر ونظام الاسد – سوريا .
بالتاكيد هناك اطراف عربية لها تاثير مباشر او غير مباشر على بورصة القضية الفلسطينية , اضافة الى دول غير عربية – اقليمية كايران وتركيا .
لكن ما يهمنا في هذا النقاش والتحليل الاسباب والعوامل التي ادت الى هذا الاتفاق المفاجئ الغير متوقع بعد تلك التصريحات والخطابات النارية والاتهامات والاعتقالات والقتل بين الطرفين خلال اكثر من اربعة اعوام .

القضية الفلسطينية اصيبت بالنكسات منذ عام 1948 والى يوم توقيع الاتفاق الاخير المشؤوم , الانظمة العرية وكافة الفصائل الفلسطينية تاجروا بهذه القضية .
المجتمع الدولي اصدر قرار عام 1947 من خلال عصبة الامم برقم 181 بانشاء دولة يهودية واخرى فلسطينية ووضع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصايا الدولية .
تم رفض القرار باكمله , منذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا , ذهبت اكثر من 80 % من الارض الفلسطينية ومعها القدس وبيت لحم .
تلك المهازل من الرفض والعناد والمتاجرة بالقضية الفلسطينية تكررت كذلك بعد هزيمة الدول العربية في حربها مع اسرائيل عام 1967 .
تم احتلال اراضي جديدة في فلسطين واراضي اخرى في مصر وسوريا والاردن , تم اصدار قرار جديد برقم 242 عام 1967 .
الفصائل الفلسطينية ومعها الانظمة العربية المنافقة نفسها قبلت بهذا القرار واعتبرته حلا عادلا , اي الرجوع الى ما قبل حدود 67 .
بالرغم من هرولة الانظمة الفاسدة العربية نحو اسرائيل وعقد اتفاقيات السلام معها الا ان اسرائيل رفضت وترفض قرار 242 كمرجعية للحل النهائي لفلسطين .
مجيئ وانشاء منظمات اسلامية جهادية ودخولها في المواجهة كطرف من اطراف الصراع العربي – الاسرائيلي قد اضرت بالقضية الفلسطينية وشوهت سمعتها وسمعة العرب والمسلمين بعد ان كان هناك اجماع عالمي ودولي وامريكي على قيام دولة فلسطينية .

في مقالات سابقة قلنا / لم تكون هناك دولة فلسطينية لا الان ولا مستقبلا اذا بقيت فلسطين تدار بهذه العقول المتحجرة .
الفصائل الفلسطينية ومعها الانظمة الغير شرعية العربية تطالب بدولة للفلسطينيين على ارض اقل من 10 % من فلسطين واسرائيل لا تقبل ! .
في اعتقادنا يجب تقديم كافة الانظمة العربية والفصائل الفسطينية الى المحاكمات , اي الانظمة التي ولت ودفنت وكافة الفصائل الفلسطينية الموجودة حاليا , لانها السب الى ما وصلت اليه الامور في القضية الفلسطينية .

انظمة وحكومات عربية واخرى اقليمية ساهمت ودعمت هذه المنظمات الاسلامية بالاموال والسلاح وايواء قادتها وتوفير ملاجئ امنة لمعسكراتها ومخازن للاسلحة .
في الوقت نفسه نرى ان هذه الدول والانظمة واعلامها الهابط الذي يجاهر ليلا ونهارا باسم المقاومة والقضية الفلسطينية , لديها افضل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والامنية والعسكرية مع اسرائيل واميركا والغرب .
انظمة الدول العربية معروفة وخبيرة بعمليات الابتزاز والشعوذة واستخدام الاوراق الوهمية والكاذبة والقصص المفبركة اللا وجود لها .
منظمة حماس ومن فيها هم جزء من حركة الاخوان المسلمون , بعد ان تم طردهم من الاردن لم يجدوا مكانا ياويهم الا سوريا ونظامها الفاشي الدكتاتوري .
كما هو معروف للقاصي والداني ان العدو الاول للنظام السوري الارهابي هم الاخوان المسلمون .
النظام القمعي السوري قتل من الاخوان منذ مجازر عام 1982 والى هذه الايام اكثر مما قتلته اسرائيل بالاف المرات .
سوريا ومعها بعض الانظمة العربية ودول اقليمية ساهمت في خلق هذا البعبع الاسلامي الجهادي ليبقى ورقة من ضمن اوراق المزايدات في البورصة القلسطينية .
هؤلاء جميعا ساهموا في تقسيم المقسم , اي انشاء امارة اسلامية في فلسطين التي اصبحت مركز تجمع الارهابيين والقاعدة والسلفيين والمتطرفين في غزة .
النظام في سوريا طائفي من الناحية السياسية باعتبار ان حزب البعث هو الحزب القائد والاوحد والمسيطر , وطائفي ايضا من الناحية الدينية والمذهبية , اي ان الاقلية العلوية الشيعية تحكم البلاد الى ان اصبحت جميع سوريا ملكا لهم .

اما في مصر فان زوال نظام حسني مبارك الاسلامي الارهابي المجرم ومجيئ نظام الفوضى من الجيش المتاسلم المتعاون مع الاخوان والسلفيين والمتطرفين , ادى ذلك الى انتهاء او فقدان مصر لدورها ومكانتها السابقة في الابتزاز والمزايدات وكراعي لعملية السلام والنصب والمتاجرة في القضية الفلسطينية .
حكومة الشيخ محمود عباس الذي اصبح لا يحل ولا يربط وكديكور لحكومة ضعيفة , وعدم تمكنه لا الى الوصول ولو الى حل بسيط واتفاق مع اسرائيل , ولا التخلص والقضاء على الجيب الانفصالي في غزة التي خرجت عن سيطرته وسيطرة الفصائل الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية وفتح .
من الامور الاخرى التي ساهمت ايضا الى غلق الابواب امام الحلول هو مجيئ نتنياهو الذي لا يؤمن باقامة دولة فلسطينية او حتى التفاوض مع حكومة عباس في الضفة الغربية .

بعد الاحداث الاخيرة في سوريا ومقتل الى الان اكثر من 850 مواطن سوري وجرح المئات واختفاء العشرات , وقد اوشك النظام الى الانهيار والسقوط , وجدنا تعاطف كبير من قبل قيادات الاخوان مع الضحايا في سوريا .
مواقع الجهاديين واخبارهم تقول / بان الاسلاميين هم الذين يقودون المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات في الدول العربية ومن بينها سوريا .
هذا ما اكده كذلك تنظيم القاعدة الارهابي في بيانه حينما قال / ان الثورات العربية طموح من طموحات القاعدة لانشاء انظمة اسلامية .
الشيخ القرضاوي مفتي الاخوان والاسلاميين قام بانتقاد النظام السوري لاستخدامه العنف والدبابات واشكال اخرى من القمع والارهاب .
القرضاوي مدعوم ومسير واوراقه بيد دويلة قطر والجزيرة التي تقود حملات سقوط انظمة عربية محددة ومعينة دون غيرها .
كما انه هناك تصريحات اخرى من حماس ومن الاسلاميين انتقدوا النظام السوري لمقتل هذا العدد الهائل في التظاهرات السلمية التي تشهدها المدن السورية جميعها .

تصريحات سرية سربت من داخل النظام والحلقة المحيطة ببشار الاسد قالت /
من ليس معنا فهو ضدنا / .
هذا الكلام موجه وهو كتحذير الى حماس وقادتها والى الذين يعيشون الان في سوريا وعلى راسهم الشيخ خالد مشعل .
يبدو ان الابواب اغلقت بوجه حماس وعليهم مغادرة الارض السورية . وجدوا ان الابواب ستكون مغلقة امام مشعل ومن معه من حماس في الايام القادمة ومستقبلا .
الانظمة التقليدية العربية الدكتاتورية في طريقها الى الانقراض والزوال , ستاتي انظمة فوضوية وفاشوشية وغير مركزية متعددة الاقطاب والرموز وضعيفة وغير قادرة حتى على حماية نفسها .

كيف اذن هذه الانظمة المهللة تكون قادرة على توفير الحمايات والامن لغيرها ? .
حماس الان عليها ان تخرج من سوريا ونقصد هنا بعض القادة , لا توجد دولة عربية ونظام قادر ان يوفر لهم الحماية .
ليس بمقدور قادة حماس الانتقال حتى الى قطر الداعمة لهم ولحماس وللمنظمات الارهابية والاسلامية , والمعارضين والمناوئين لبعض العرب من السارقين والمجرمين للانظمة العربية في قطر التي اصبحت مقرا ومركزا وماوا لكل مجرم وهارب من العدالة والملاحقات .
كيف يعيش خالد مشعل على ارض مساحتها وسكانها بقدر احدى المحافظات العربية ? , وهي محتلة من قبل اميركا وفيها اكبر قاعدة امريكية ومركز للقيادة وجيش مجهز باحدث الاسلحة والطائرات وطائرات بدون طيار التي تضرب وتقتل يوميا الارهابيين في اليمن وباكستان ودول اخرى , وفيها ايضا الطراز الجديد والغير معلن الى الان من الطائرات العمودية / الشبح اي التي لا تكشفها الرادارات / والتي قامت مؤخرا بعملية القضاء والتخلص من المجرم الارهابي بن لادن في ابوت اباد – باكستان .

اخيرا وليس اخرا / لهذه الاسباب وغيرها من العوامل والتداعيات والنقاط التي لم يسع المجال لذكرها قبلت حماس التي قسمت فلسطين المقسمة الى جزئين ان تعقد صلحا مؤقتا مع فتح الى حين تولي الاسلاميين والسلفيين والمتطرفين الحكم في مصر وبالتعاون والتنسيق مع الجيش المتاسلم المتواطئ والمليئ بالفساد لان قادته من مخلفات وبقايا النظام الفاشي والنازي المصري السابق نظام اللامبارك واعوانه .
نحن نرى في هذا الاتفاق ما هو الا الضحك على الذقون ونتيجة طبيعية للهزيمة والفشل التي اصابت القضية الفلسطينية وحماس ومنظمة التحرير وباقي المنظمات الاخرى , بعكس ما حاول الاخواني احمد منصور في الجزيرة في مقابلة مع خالد مشعل با ن يوحي للمشاهد العربي والاجنبي بان حماس هي التي قدمت تضحيات وخسائر بهذا الاتفاق مع حكومة عباس .
لا يا منصور لا توهم الناس , لان وسائل الاعلام فتحت عيون هؤلاء اكثر منك بعشرات المرات , وان الحقائق لا يمكن اخفائها بعد ان اصبحت كالشمس , هناك ظروف ومستجدات ادت الى تلاقي الاخوة الاعداء , وكما يقول المثل الشعبي العراقي – لو ما تشابينا ما تلا قينا , اي الطيور على اشكالها تقع .

اخيرا في الاتفاق لم نشاهد حتى قبلة يهوذا الاسخريوطي بين الطرفين , والجلوس معا لتوقيع على الاقل هذا الاتفاق الغير متكافئ , حتى في حلبات المصارعة والملاكمة تكون هناك مصافحات بين الخصوم ! فكيف اذن غابت كل التقاليد العربية والاسلامية وتقاليد البروتوكولات والاتكيتات في هذه المسرحية ودخول البطل من باب وخروج البطل الاخر من الباب الاخر ! .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136465

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=137790

http://www.youtube.com/watch?v=nZAFBYVcWnQ

http://www.youtube.com/watch?v=ikPPE8TxS24&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=hRjkINJ6Syg&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=nnGqXJCENlc&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=nnGqXJCENlc&feature=related



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية
- في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?
- في العضد 3 – الاحتجاجات والمظاهرات العراقية بين الحقيقة والت ...
- في العضد 2 – تعامل الادارة الامريكية مع الانتفاضات العربية و ...
- في العضد 1 – تجارة المقاومة
- التجمع الوطني الكلداني والحقوق المشروعة
- ذكرى تحرير العراق وعملية الانضمام الى حلف الناتو قريبا
- حق تقرير مصير القومية الكوردية هدف مشروع وحقيقة تاريخية
- تغيير الانظمة العربية , هل مطلوب من الجميع ان يقف معها الى ا ...
- خطاب السيد الرئيس المؤمن مسخرة ومهزلة !
- ان اوانك يا ارنب الجولان
- من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?
- مخاطر التدخل السعودي في البحرين !
- متى تتحرر الارض السعودية من استعمار ال سعود الوهابي السلفي ا ...
- واخيرا انكشفت اقنعة سلطة المالكي الفاسدة والمجرمة
- القذافي وكتابه الاخضر مصدر النازية والفاشية والسقوط الاخلاقي
- انتفاضة الشعب العراقي ضد من تهدف ?
- مصر ما بعد التحرير الى اين ?


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة