أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جوزيف شلال - من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?















المزيد.....

من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 18:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بعد الثورة الصناعية التي اجتاحت بعض الدول وقيام النهضة الاوربية بدات انواع واشكال من انظمة الحكم تتبلور في هذه الدول ومنطقة الشرق الاوسط ودول العالم النامية او الثالث لم تكن معروفة لا تاريخيا ولا سابقا , من اهمها كانت الانظمة الاشتراكية والراسمالية المعروفة الاتجاه والايديولوجية والهدف والخ .
بينما في الجانب الاخر نشات انظمة حكم غريبة وعجيبة التي مزجت بين الاشتراكية والرسمالية , انظمة بلا دساتير وقوانين مدنية , اي السلطة تتمركز بيد شخص واحد او عائلة او قبيلة او حزب وهكذا .

للدول العربية نصيب من هذه الانظمة القرقوشية والفوضوية وبدون برامج واهداف ومنهاج عمل , همها الوحيد هوا ان تبقى في السلطة وجميع الصلاحيات بيدها لتقمع شعوبها وتسرق وتنهب وتقتل وتعذب وتغتصب وتنتهك الحريات والحقوق لانها في النهاية تحولت الى ما يشبه بانظمة حكم دكتاتورية واستبدادية وارهابية وفاشية وبوليسية بحيث تنفق من الاموال على اجهزتها الامنية والمخابراتية والحمايات الخاصة وما تسرقه وتنهبه اكثر مما تنفقه باضعاف على شعوبها وعلى توفير الخدمات والبنية التحتية وباقي مستلزمات الحياة لاي دولة مثالية اخرى في العالم .

الدول العربية وشعوبها كانت قد تحررت من نير الاستعمار القديم بعد ان اعطت الملايين من القتلى والضحايا في سبيل نيل حريتها واستقلالها , لكن راينا وشاهد العالم كله بان الانظمة العربية ومعها الاسلامية قد تحولت الى ابشع واقبح من الاستعمار القديم بموافقة غالبية شعوبها المتخلفة فكريا وحضاريا واصبحوا عبيدا لها وتقوم بتمجيد وتقديس حكامها وتنفذ كل ما يطلب منها دون نقاش ومناقشة كخروجها الى الشوارع لاتفه الاشياء والاسباب لانها تنطلق من الحقد والكراهية الموروثة من تاريخها الاسود والمظلم تاريخ الارهاب والقتل والجهاد والغزوات والفتوحات وكتب التراث المليئة بقصص وفتاوى النكاح والزواج وما ملكت ايمانكم والحوريات والغلمان وباقي الفتاوى المقززة كرضاعة الكبير وشرب الابوال وقتل ميكي ماوس وزواج المسيار والمتعة وتلك الخرافات اللا نهاية لها من الموروثات .

لهذا اكتشفت انظمة ملكية ولكن هي غير ذلك , انظمة جمهورية ولكن هي ملكية ودكتاتورية وغير ديمقراطية ووراثية , انظمة اخرى لا يمكن ان نسميها نظام حكم بل شكل من اشكال الهيمنة والسيطرة والتسلط وهي قبلية وعشائرية ومشائخية والقائمة طويلة بهذه الانظمة الكارتونية الغير شرعية والفاسدة تقودها زمر من الطغاة والعصابات والمافيات والميليشيات المسلحة .

22 دولة عربية دساتيرها معطلة قابلة للتلاعب والتغيير متى ما قرر السلطان الحاكم والناهي المطلق , مجالس الوزراء لا دور ولا قيمة لها واصبحت ديكور ومقر تجمعات الفاشلين , السلطات الثلاث تجمعت بيد شخص واحد يقود شلة من المنافقين والمتخلفين عقليا وفكريا , لا ديمقراطية ولا انتخابات واذا وجدت الانتخابات فان نتيجتها هي 110 % لان حتى حيوانات تلك الدولة تعطي صوتها للحاكم المهيمن والمسيطر الذي جاء بطرق غير قانونية وشرعية اي بالانقلابات العسكرية وقوة السلاح او بتنصيبه من قبل الاستعمار القديم الذي كان مسيطرا في هذه الدول .

لم يبقى امام شعوب هذه الدول الا ان تبصم وتبايع وتؤيد وترقص وتغني لهذا الحاكم الدكتاتوري الذي صنعوه ومجدوه وعبدوه , لان هذه الشعوب كما قلنا غالبيتها شعوب منغلقة وحاقدة ومتخلفة وجاهلة ولا تقبل الاخر ولا ترضى ان تتعايش مع التطور والحضارة ولهذا نراها الشعوب الوحيدة في العالم باسره قد قبلت الذل والمهانة والخضوع الشديد للقوة .

المجتمعات العربية تعاني من مرض / ازدواجية الشخصية / كما قال الدكتور علي الوردي وغيره من علماء التربية النفسية والدراسات المتعلقة بهذا الخصوص , لو رجعنا الى ماضي هذه المجتمعات قليلا لوجدناه اكثر ارهابا وسفكا للدماء وقمعا وتسلطا وهو تاريخ معروف للقاصي والداني ولا يحتاج الى دلائل واثباتات وبراهين , تعتبر هذه المجتمعات منذ 1430 عاما من اكثر شعوب ومناطق الكرة الارضية التي قامت بعمليات الحروب والغزوات والفتوحات والمعارك وعمليات الاغتيال والاقصاء وتهميش الاخر ابتدات بمقتل اربعة من خلفاء الراشدين وقطع راس الحسين الذي يتباكون عليه اليوم من قبل اصحاب الذين قتلوه .

اليوم نفس هذه المجتمعات صنعت هذه الدكتاتوريات المقيتة , تقوم ايضا بتصنيع ارهابيين ومجرمين اسلاميين كبن لادن والقاعدة والزرقاوي واتباعهم وشيوخ الاسلام التكفيريين وانظمة حكم اسلامية تطبق الشريعة كالنظام السوداني والصومالي والسعودي والايراني والخ .

هذه المجتمعات بغالبيتها لا تؤمن بكلمة / الديمقراطية / لانها كما يقولون مستوردة من الخارج , ونسوا انهم يستوردون اليوم من الابرة الى الطائرة من الغرب الكافر كما يطلقون عليه الفاشيون الجدد .

العالم لا ينكر بقيام دكتاتوريات في اوربا ودول اجنبية محسوبة على الغرب او في قارات اخرى مثل / ستالين وهتلر وفرانكو وماو ودول المعسكر الشرقي الشيوعي وكاسترو والكوري الشمالي كيم ايل والصين هوجينتاو وروبرت موكابي والاوزبكستاني اسلام كريموف والروسي فلاديمير بوتين وغيرهم .

لكن شعوب تلك الدول ثارت ونهضت على حكامها وازالتها منذ سقوط جدار برلين عام 1989 ولم يبقى الا قليلا منها , اما في الدول العربية ما يزال البعير واقفا على التل , ابتدات صحوة الشعوب العربية ضد انظمتها في نهاية عام 2010 , لكن هنا نطرح بعض التساؤلات ومن حق اي مواطن طرح مثل هكذا اسئلة /

هل علينا وعلى باقي الشعوب العربية والعالم ان نفرح بهذه الثورات كما هي تسميها ? جوابنا نحن وهذا راينا الشخصي / من المبكر ان نفرح ونؤيد هذه التغييرات الحاصلة الان وكما حصلت في تونس ومصر وتحصل الان في البحرين وسورية واليمن ودول عربية اخرى / ! .

نحن مع التغيير والتخلص من جميع الانظمة العربية دون استثناء من الخليج الى المحيط لانها انظمة ارهابية وقمعية وفاسدة ودكتاتورية وبوليسية ومخابراتية . . .
لكن نقول / متى ما تاكدنا والعالم كله من ان الانظمة القادمة ستكون ديمقراطية وتحترم الانسان وتعطي حرياته وتفعل دور المواطنة ولا تقوم باستغلال الدين كما تفعله الان هذه الانظمة الغير شرعية , وبعد ذلك بمقدورنا ان نقول فعلا قد حصل التغيير في المجتمعات والدول العربية .

لكن الى الان تقول الوقائع عكس ذلك وعلى الاقل الان في مصر واستلام الجيش مقاليد الحكم وهذا الاستفتاء الهزلي على بعض من فقرات الدستور والابقاء على الدستور القديم العنصري الاسلامي الفاشي بمادته الثانية والسادسة وباقي المواد الاخرى المخالفة للقوانين الدولية والعرف الانساني .

اكثر من 70 % من الشعب المصري على سبيل المثال يريد تطبيق الشريعة , وهي شريعة الغاب اي قطع الرقاب والايدي والجلد والانتقاص من حرية المراة واتباع الطوائف والديانات الاخرى والاكثار من المحرمات والحرام واحلال وهذا هو واقع الحال الان وما يحدث في مصر بعد الثورة المجهولة ودول اخرى عربية واسلامية في المنطقة .

نتنبا بمستقبل اسود لهذه الدول وشعوبها اذا لم يتداركوا لهذا الامر الخطير والمرض القاتل الذي انتشر بعد عقد الثمانينات من القرن الماضي وهو مرض / الصحوة الاسلامية / لاقامة مجتمعات اسلامية والرجوع الى الخلافة وانتشار هذا العدد المفزع من شيوخ التكفير وزرع العنصرية والطائفية الدينية في مجتمعات ودول متعددة القوميات والاديان والطوائف والمذاهب والاعراق والخ .

هناك اشخاص في هذه الدول والمجتمعات يحكمون ويتحكمون عن بعد بمصير الملايين اي نستطيع ان نقول / هناك دول ودويلات داخل كل دولة / , في دولة ما هناك شخص يقود ميليشيات وعصابات مرتبط بدولة اجنبية ويتلقى منها جميع المساعدات من المال والسلاح والخبرات , وهذا الشخص يعتبر شيخ اسلامي يملك قرار الحرب والسلام في ذلك البلد .

الذي يحكم ويسيطر الان بعد الثورات في مصر هم شيوخ الاسلام والاسلاميين والجيش الذي 95 % منه اسلاميين ومتطرفين وحاقدين , لهذا اختاروا لجنة صياغة وتعديل الدستور المصري من الاسلاميين وتحديدا من اخوان المسلمون .
الجيش المجرم هذا قام بالاعتداء على الكنائس والاديرة وقتل راهب واقتحام بيوت المسيحيين في مصر , كل هذه الاعمال الشريرة والنازية كانت بعد قيام ما يسمونها هم / بالثورة / ولكن نحن نسميها ثورة الثيران الهائجة ضد البشرية والانسانية .

في ليبيا الان نشاهد استيلاء الاسلاميين على المجلس الثوري وعلى راسهم وزير العدل المعروف بتعصبه وتشدده , ولهذا لم يعترف الغرب واميركا بهذا المجلس المشكوك في توجهاته واهدافه ولم يعلن مواقفه وبرنامجه الى الان وهناك غموض .

في تونس كذلك ورجوع الغنوشي وتسلط الاسلاميين على السلطة وقتل الرهبان والاعتداء على المتنصرين في بيوتهم , وفي البحرين كذلك المعارضة اغلبها من الاسلاميين بجمعيتهم المعروفة واليمن كذلك وفي سوريا ووجود الاخوان والبيانوني الاسلامي المتطرف , وهذا هو الحال في باقي الدول العربية والاسلامية التي تريد التغيير والتخلص من حكامها وانظمتها لاقامة انظمة اكثر تشددا وتطرفا واسلاما لكي تقصي وتهمش وتنبذ الاخر وهذا ما يحدث الان .

نستطيع ان نقول مرة اخرى ان صناعة الدكتاتوريات ومن على شاكلتها من الاسلاميين حاملي ثقافة العنف والاستبداد عملية تتم داخل هذه المجتمعات الغير متحضرة لان الفاسد لا ينتج ويفرخ الا الفاسدين والمتطرف لا يولد الا الارهابيين والجهاديين واصحاب العين بالعين وقاتلوهم والله خير الماكرين واصحاب الدعاء على المسيحيين واليهود والكفار في صلاة الجمعة وخطبة الحرم المكي بتلك العبارات والجمل والكلمات التي تدعوا الى قطع نسلهم وان يحرقهم الله ويبيدهم والى ذلك من العبارات الغير اخلاقية .

الانظمة العربية والدكتاتوريات المصنوعة :

على سبيل المثال لا الحصر / لولا الشعوب العربية لما كان بمقدور العقيد القذافي ان يحكم 42 عام ويحول الشعب الليبي الى قطعان من الغنم بدستوره الخاص ومهزلة الكتاب الاخضر والنظرية الثالثة والكتاب الابيض ودولة الحقراء وباقي المؤلفات التي اعتبرها الشعب الليبي دستورا وميثاق عمل في حياته طيلة تلك السنوات الطويلة من الضياع , والان ا تضح لهم قبل غيرهم من ان قائدهم وحاكمهم وملك ملوك افريقيا وامام المسلمين وعميد حكام العرب . . . هو اسوا وابشع جرما وقسوة من هتلر وصدام وموسوليني وستالين وماو وباقي الشلة من الدكتاتوريين والقتلة .

لولا هذه الشعوب المهزومة لما استطاع مبارك ان يقود ويحكم اكثر من 80 مليون انسان الى الجحيم طيلة مدة 32 عاما , وهذا الفساد الذي شاهده العالم من السرقات هو عائلته واكثر من 70 مليار دولار وجرائم نظام حكمه الفاشي الارهابي , وكذلك علي عبدالله صالح 32 عاما وصدام 35 عاما وباقي حكام الدول الفاشلة العربية الاخرى .

مثال اخر على اجرام وارهاب حكام العرب , لولا الشعب السوداني الذي مجد البشير وعبده لما كان بمقدور هذا المجرم والمطلوب الان للعدالة الدولية ان يقول في خطاب علني امام شعبه والعالم يسمعه في مدينة الفاشر في ولاية دارفور وبعد تلك المجازر التي اقترفها وهي بابادة الملايين من البشر عام 2003 وقال نصا والكلام موثق / لا اريد جريحا و لا اسيرا , اعلن اعلانا بحرب الابادة الجماعية الشاملة لاقليم دارفور / .

بعض من منظمات حقوق الانسان العالمية صنفت هؤلاء الحكام بمجرمي حرب من الدرجة الاولى , البشير احتل المرتبة الاولى في العالم , القذافي التاسعة والان ربما وصل الى الثانية او الثالثة في هذه الايام , حسني مبارك مع حافظ الاسد وبشار الاسد والعراقي السابق وملك السعودية وتونس والجزائري وباقي حكام وملوك وشيوخ وسلاطين الدول الفاشلة والفاسدة .

مجموع دول العالم يتراوح اليوم بحدود 190 دولة ونظام حكم , 70 دولة منها انظمتها دكتاتورية وغير قانونية وشرعية , من بين 70 دولة هذه توجد 56 دولة منها عربية واسلامية تتمتع بنظم قمعية ودكتاتورية وغريبة وعجيبة .

هذه الاحصائيات جاءت من مجلة امريكية وهي مبنية على تقارير منظمات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراسلون بلا حدود اضافة الى تقارير علنية وسرية لمنظمات اخرى ومنظمات المجتمع المدني , تلك المجلة اسمها / Parada magazine .

اذن الف مبروك للشعب الليبي والسوداني لاحراز حكامها على المراتب الاولى في الاجرام والابادة الجماعية والتطهير العرقي , ومبرك للشعوب العربية والاسلامية على نيل حكامها هذا الشرف والمراتب الاولى في الفساد والقمع والدكتاتوريات والهمجية والقتل . . .

الا يعيد التاريخ نفسه كما يقال ? , الانظمة الحالية في هذه الدول هي نماذج ونسخ منسوخة لطبق الاصل للخلافة الاسلامية البدوية العربية التي قامت وانطلقت في الجزيرة منذ 1430 سنة , ويقال ان لديها خبرة في الاستنساخ والنسخ بافضل مما موجود او اختفى او ضاع او اكلته معزى , ونقل المعلومات والاحداث والتاريخ عن طريق علم / العنعنة / والله اعلم .

هذه الانظمة تعتبر امتداد طبيعي لتلك الثقافة الصحراوية البدوية والقبلية والعشائرية والعائلية التي بنيت على طريقة الحاكم المستبد المطلق الصلاحيات ووكيل الله على الارض والخليفة الحاكم .
اذن اللوم يقع على هذه الشعوب والمجتمعات قبل حكامها لانها هي التي وقفت ضد رياح التغيير والاصلاحات والديمقراطية بحجة المحافظة على الثوابت والاسلام والقيم والتاريخ واللغة والدين والقومية الشوفينية وغيرها من الخزعبلات الاخرى .

لا يمكن القول الان بان للشعوب لها الفضل في هذا التغيير وما يسمونها بالثورات , الفضل يعود كله للانترنيت والاعلام والعولمة والاتصالات الاجنبية المستوردة من الغرب الكافر .
هذه الشعوب خضعت وكرست وايدت ومجدت وعبدت حكامها وانظمتها منذ انطلاق اول حكم دكتاتوري وارهابي الذي جاء بالانقلاب العسكري عام 1952 بقيادة اول حاكم دكتاتوري ومجرم في مصر وهو جمال عبد الناصر الذي وضع الحجر الاساسي والبذرة الاولى لكل تلك وهذه الماسي و الدكتاتوريات في الدول العربية .

قائد واحد وحزب واحد وعشيرة وقبيلة وزمرة وعصابة بدات تحكم هذه الشعوب المهزومة والمندحرة , اما غالبية هذه الشعوب المحكومة والتي تم ترويضها كالحيوانات الاليفة هي شعوب خاملة وادمغتها متحجرة وغير قابلة للتطور وتقبل الحضارات وهي شعوب لا تستحق العيش والحياة الا اذا تغيرت ولبست ثوبا جديدا واقتنت عقلا وفكرا حديثا متحضرا وتؤمن بالحياة الحرة والديمقراطية وقبول الاخر والتعايش معه دون تفرقة وامتيازات والابتعاد عن المفاهيم المغلوطة والافكار الهمجية والرجعية وتؤمن بمبدا المواطنة والدين لله والوطن للجميع وساكنيه وفصل السلطات وسيادة القانون والعدالة , ومتى ما نرى ونلمس ونشاهد ونقرا سنكون من اوائل المساندين والداعمين والمؤيدين لهذه المجتمعات وان يكون ويصبح ولائها لاوطانها وحبها لمن يعيش معها على نفس الارض منذ الاف الاعوام لا للماليزي او الباكستاني او الشيشاني بحجة بعض الاوهام والخرافات الموروثة المنقولة دون ادلة ووثائق وتوثيق ومخطوطات لان التاريخ كله وجميعه مزور وملفق ومكتوب بالمال للتمجيد وعبادة الحاكم والخليفة والسلطان .


بعض الافلام والحقائق والمقالات والخطابات

http://www.freecopts.net/forum/showthread.php?t=42034
http://video.google.com/videoplay?docid=2423505499282762500#
http://www.youtube.com/watch?v=9-EsbAujOE0
http://www.altarektv.com/component/content/article/43-erhabsalfy/341-2010-10-25-15-19-51.html
http://www.almitro.com/11/2155.html
http://www.alkalema.net/naskh/naskh4.htm
http://mechristian.wordpress.com/2011/03/05/dq203/
http://mechristian.wordpress.com/2011/03/08/slave-girls/
http://mechristian.wordpress.com/2011/03/10/islamic-invasions/
http://mechristian.wordpress.com/2011/03/09/army-attacks/
http://www.freecopts.net/forum/showthhttp://www.watan.com/عرض-الفيديو/365/خارج-السرب/برنامج-صباح-الخير-مع-الشيخ-احمد-الكبيسي-حلقه-مخجله.html
read.php?p=170449#post170449



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر التدخل السعودي في البحرين !
- متى تتحرر الارض السعودية من استعمار ال سعود الوهابي السلفي ا ...
- واخيرا انكشفت اقنعة سلطة المالكي الفاسدة والمجرمة
- القذافي وكتابه الاخضر مصدر النازية والفاشية والسقوط الاخلاقي
- انتفاضة الشعب العراقي ضد من تهدف ?
- مصر ما بعد التحرير الى اين ?
- المعارضة وموقفها , الثورة والجيش والمحاكمات , موقف الكنيسة و ...
- ارهاب وجرائم الاحزاب والانظمة الاسلامية , الاخوان المسلمون ن ...
- ثورات ضد الانظمة الدكتاتورية ام ثورات الثيران الهائجة للنهب ...
- هولوكوست ابادة المسيحيين في مصر والدول العربية سيستمر
- هل هؤلاء من صنف البشر لكي نحترمهم ويحترمهم العالم ?
- حكومات الاحتلال العربية بلا كرامة واخلاق , مصر والعراق نموذج ...
- العراقية وازمة تشكيل حكومة الدم قراطية !
- واخيرا انتصرت الطائفية وهزمت المواطنة والوطنية في العراق !
- خسارة اوباما وحزبه ومسيرات يوم 11 كانون الاول - ديتسيمبر 201 ...
- الاضطهاد الديني والقومي والحوارات المزعومة
- الملف العراقي في المزاد العلني
- لم يبقى في العراق شيئ في عهد الطغاة الجدد
- سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها
- العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطي ...


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جوزيف شلال - من يصنع الدكتاتوريات ويصبح عبيدا لها ?