أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - العراقية وازمة تشكيل حكومة الدم قراطية !















المزيد.....

العراقية وازمة تشكيل حكومة الدم قراطية !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 22:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قيل ان الشعب العراقي قد صوت للتغيير عندما اختار واخترنا القائمة العراقية ايمانا بحقيقة المشروع الوطني وردا للواقع الماساوي المرير والمعاناة من حكومة الامر الواقع المفروضة وبحزبها القائد ورئيسها الاوحد الوحيد المتفرد بالسلطة والاستبداد وممارسة هواية الاقصاء والتهميش وزرع الفساد والمخبر السري والاجهزة الامنية وتلفيق الاتهامات والسجون السرية والتعذيب وعمليات الارهاب مجهولة الهوية وغيرها منذ الاربع سنوات الماضية .

الاطراف الثلاثة اتفقت وهي دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكوردستاني لمصادرة حق القائمة العراقية وارادة الشعب العراقي وسلبها لكي تتم عملية ترسيخ وتكريس واقع جديد من الان وصاعدا في العراق الذي يقال عنه جديد , لان هذه المجموعات الثلاثة ميزتها الطائفية والمحاصصة السياسية وعدم ايمانها بالمشاركة الحقيقية في ادارة الدولة والحكم في العراق ما بعد 2003 .

في اعتقادي وهذا راي شخصي , فان مبادرة السيد مسعود البارزاني حول ازمة تشكيل الحكومة صبت في هذا الهدف واوجدت حالة غير مشرفة للشعب العراقي وهي تثبيت المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية السياسية اي اللبننة والصوملة وتقسيم العراق الى كانتونات قومية شوفينية عنصرية ومناطق حكم ثيوقراطي ديني طائفي متخلف ومناطق اخرى معزولة عن سيطرة المركز الذي سيصبح بلا صلاحيات ومهمات كما هو حاله الان مع دولة كوردستان المنفصلة كليا عن الحكومة التي لا تعرف ما يجري هناك ولا تستطيع ان ترسل جندي او شرطي واحد الى تلك المناطق المعزولة والمنعزلة .

واقع ونتائج المبادرة المشبوهة :

مبادرة الاحزاب الكوردية انتجت ما قلناه والباقي في الطريق , بقاء السيد جلال الطالباني في منصبه لدورة ثانية , محاولة ابقاء منصب رئيس الجمهورية العراقية من اختصاص الاحزاب الكوردية , لان جميع قادة تلك الاحزاب اطلقوا تصريحات بهذا الشان وقولهم / بان يكون منصب الرئيس للكورد / .

بعد ان تمكن الطالباني بالبقاء في هذا المنصب قام باطلاق تصريحات هنا وهناك وغير مسؤولة مشبعة برياح القومية الشوفينية والعنصرية والانتقام من الكتلة العراقية . . . , من اهم تلك التصريحات الغير مدروسة واللاواقعية واللا صحيحة :

قال / ان اخراج وزير الخارجية من منصبه تعتبر عقوبة له ! , بل يجب ان تتم مكافئته على هذا المنصب لانه خدم العراق لمدة اربعة اعوام وقام بانجازات مهمة على الصعيد الخارجي , وعليه يجب ان يبقى في منصب وزير الخارجية للاعوام الاربعة القادمة .

مع احترامنا للسيد هوشيار زيباري الذي لانشك في وطنيته وعمله لخدمة العراق , نقول للعراقيين /
الا يدل هذا التصريح للانتقاص من المواطن العراقي ووجود الملايين من الكفاءات والقدرات الذين لديهم الامكانيات لتولي هذا المنصب او منصب رئيس الجمهورية او اي منصب اخر في الدولة العراقية ? والهدف من اطلاق مثل هكذا تصريحات لكي يبقى العراق منقسما قوميا وطائفيا ومذهبيا ودينيا ? .

قال / في تصريح اخر انتقامي ضد الكتلة العراقية عندما ادلى بافكاره البالية لصحيفة ميلليت التركية عندما وصف العراقية ومن فيها بعدد 91 عضو في البرلمان والملايين من مؤيديها وانصارها واتباعها وشبهها / بالحصان الخاسر / ! .

هل يعقل رئيس دولة يقوم باطلاق كلام لا يقال الا في الشارع وفي اسطبلات وساحات قمار / خيول الريسس / ? .

تصريخ اخر وليس الاخير لرئيس جمهورية العراق عندما هاجم تركيا ليس بسبب ما تقوم به تركيا يوميا بقصف ودق المناطق الكوردستانية بالطائرات والمدافع وتهجير سكان القرى الكوردية وانتهاك السيادة العراقية وغيرها من الانتهاكات وحجم المياه وبناء السدود لتقليل كمية المياه المتدفقة الى العراق . . . , لا بل هاجمها بسبب فشلها / بعد اختياره هو في منصب الرئيس واختيار رئيس الوزراء نوري المالكي / في قمة هرم الحكومة في العراق , هذا ما قاله حرفيا .

نعتقد انها محاولات خبيثة لدق الاسفين بين الاطراف العراقية لتعميق الخلافات والانتقام على الاقل من البعض من قادة الكتلة العراقية , وزيادة التوتر في العلاقات مع تركيا خاصة عندما قال بانها راهنت على / الحصان الخاسر / باتجاه تنصيب الدكتور اياد علاوي رئيسا للحكومة .

هل هذه التصريحات تدل على انها مواقف شخصية ? , نحن نشك في ذلك ان تكون هكذا , انها مواقف جميع الاحزاب الكوردية دون استثناء لان هذه الاحزاب تؤمن بفكرة الانفصال والاستقلال متى ما كانت الظروف مناسبة وملائمة اي الاوضاع الدولية او في حالة تقسيم العراق , هذا ما تفكر به دوما وتقوله علنا وليس سرا .

/ مع احترامنا للشعب الكوردي العراقي الاصيل من الشرفاء الذين يفتخرون بانتمائهم الوطني للعراق , وليس للانفصاليين والانعزاليين والشوفينيين الذين لا هم لهم سوى النيل من العراق والانتقاص من سيادته وكرامته وقضم اراضيه ونهش وتفتيت ودق الاسفين في الجسم العراقي والعراقيين وزرع المحاصصة القومية السياسية وتمويل الارهاب السري وما حدث ويحدث في ديالى وكركوك وسهل الموصل والمسيحيين في نينوى والايزيديين .

حكومة الهلاهل القادمة :

منصب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وبعض الوزارات السيادية الاخرى يجب ان تكون للاحزاب والكيانات التي تفوز بالمرتبة الاولى وبعدها الثانية وهكذا , وهذه الطريقة معمول بها في جميع الدول الديمقراطية باستثناء حكومة الهلاهل القرقوشية في العراق .

هنا تجد العجائب والغرائب , القائمة التي تفوز بالمركز الاول ليس بمقدورها ان تشكل الحكومة بالرغم من ان الدستور يقر بذلك ! , الكيان الذي فاز بالمرتبة الاخيرة وحصل على اقل الاصوات يحصل على مناصب عليا كمنصب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية ورئاسة الاركان العامة للقوات المسلحة وغيرها من المناصب السيادية .

نقول / دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكوردستاني سلبوا حق القائمة العراقية عنوة من استحقاقات مناصب العراقية بعد ان سلب حقها الانتخابي والدستوري باتفاق شيطاني سري ضدها .

هنا / نقدم نصيحة للعراقية وليكن ما يكون :

الانسحاب الكامل الان من العملية السياسية , هذا هو الرد الحاسم والطبيعي على الكتل الثلاثة ومحاولاتهم الخبيثة والغير اخلاقية التي استخدموها طيلة الثمانية اشهر الماضية من اللف والدوران والتشويه والارهاب والاقصاء والتهميش ضد الكتلة العراقية ولشخص الدكتور اياد علاوي ! .

كان هناك اتفاق منذ البداية لهذه المحاولات الرعناء من قبل ثلاثي اضواء المسرح وهم كل من :

الادارة الامريكية وايران مع تجمع قادة الاطراف الثلاثة ضد القائمة العراقية لكي تبقى الاوضاع كما هي وعلى الاقل الى نهاية عام 2011 لتمرير بعض الحسابات الاقليمية والدولية وحسابات اوباما وحزبه الفاشل الذي هزم اخيرا , وعملية الانتخابات التجديدية للفترة الثانية التي ستبدا في السنة المقبلة وتنتهي نهاية عام 2012 .

تم تمرير بعض الاشاعات والتصريحات التي كانت بمثابة التغطية على ما كان يجري تحت الكواليس والغرف المغلقة السرية .
منها / اشاع التحالف الكوردستاني بان اميركا طلبت من جلال الطالباني بان يترك منصب رئيس الجمهورية للعراقية ولشخص الدكتور اياد علاوي تحديدا !! .

اولا / هدف هذه الاشاعة معروف , ثانيا / نشرت الاشاعة دون ذكر المصدر واذاعة الخبر والاتصال الذي قيل بانه كان ما بين جو بايدن ومام جلال .
النقطة الاخرى / نعرف والجميع كذلك بان الدكتور اياد علاوي خاصة لا يهمه هذا المنصب او ذاك , بل المشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار وترسيخ العملية الديمقراطية والخروج من شر المحاصصة والطائفية . . . اذن الغاية والمعنى والهدف في قلب يعقوب .

نستطيع القول بان ايران واميركا نجحتا في رسم هذا السيناريو المشين والعار والمخزي والمهين للشعب العراقي الذي جازف بحياته عندما ذهب الى صناديق الانتخابات تحت نار التهديدات الارهابية المجهولة الهوية والتخطيط ونتائج التحقيقات التي لم تنشر ولو لمرة واحدة منذ 8 اعوام والى الان .

فعلا هؤلاء نجحوا مرة اخرى في اذلال العراقية ! نعم اذلوها في كل شيئ , وتبقى هذه الاهانة وهذا الذل تلاحق العراقية فيما اذا بقيت مشاركة في الحكومة التي يشكلها نوري المالكي .
هذا ليس كلامنا بل كلام وتصريحات قادة العراقية ورئيسها والناطقون باسمها كانوا يقولون / نحن لن نكون جزء من حكومة يشكلها المالكي , او اذا سلب حقها الدستوري والانتخابي / , اذن قولوا لنا ماذا تغير ! .

نجحوا لان لا يكون للعراقية دور يذكر ومهم في ادارة شؤون البلاد . النتيجة والمحصلة النهائية كانت / هذا الالتفاف البارزاني والتحالف الوطني على - المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية - , والابقاء على اقصاء قادة العراقية وعدم انهاء او الانتهاء من قرارات الاجتثاث المشبوهة .

نقول مرة اخرى / نحن لا نعرف ما دار وجرى من اتفاق في مبادرة البارزاني ! , وهل تمت عملية توثيق الكلام وكتابته وتصويره بالفيديو وغيرها من عمليات التوثيق المعروفة , ام انها انتهت كما انتهت عملية كتابة الدستور وفقراته الغامضة والمبهمة والقابلة للتاويلات والتفاسير المختلفة ? .

هنا نجزم بما يلي / لن ولم يكون للمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية دور تنفيذي , بل سيكون مجرد مكتب للاستشارات واللقاءات وشرب القهوة والشاي واللعب في السبح / الملعبة بالعراقي / وممارسة الهوايات الاخرى . . .

نؤكد هنا بان العراقية ستتحول الى شاهد زور على التاريخ اذا بقيت في هذه الحكومة الفاشلة التي سوف تتحول الى الدكتاتورية والفوضى والعنف , والدليل هو هذا التخلي عن الديمقراطية والاستحقاقات , ومن يقول ان في العراق ديمقراطية فهو يضحك ويقشمر نفسه فقط .
هل من مبادئ واسس الديمقراطية تقتضي بوجود احزاب دينية وطائفية لفئة معينة , ووجود احزاب قومية واخرى اسلامية سلفية , وهذه الاحزاب لديها ميليشيات مسلحة وعصابات ومنظمات مسلحة والخ .

الحكومة و 40 حرامي وطائفي وارهابي وقومي شوفيني وسلفي :

اولا غالبية اعضاء مجلس النواب الحالي من الدورة السابقة فاسدون , البعض من ارباب السوابق والجرائم والارهاب وما الى ذلك .
اما ما يخص الحكومة القادمة القرقوشية الطائفية نقول / كل من يشارك فيها فهو اما طائفي او قومي شوفيني او فاسد او عنصري وغيرها من التسميات الاخرى .

من يستطيع ان يقول غير هذا الكلام ?
كيف يكون شكل الطائفية ? وهناك احزاب دينية ومذهبية تسير باتجاه واحد سواء كانت شيعية ام سنية او كردية , ولا يستطيع مواطن عراقي الدخول والانتماء اليها ! .

كيف يكون شكل الشوفينية ? وهناك احزاب قومية وانفصالية وانعزالية تخص ايضا فئة واحدة ومعينة فقط ! .
كيف يكون شكل الارهاب ? وهناك عصابات وميليشيات وفرق موت واغتيالات واغتصابات واختطافات وغيرها من الاعمال الاجرامية وهي تابعة الى بعض الاحزاب المشاركة في حكومة / الدم قراطية / ! .

كيف يكون شكل الفساد ? وهناك سرقات بالمليارات ونقص في الخدمات الانسانية الضرورية وفساد الوزارات مع ترتيب العراق كثالث دولة من مجموع حوالي 195 دولة في العالم من ناحية الاجرام والفساد والارهاب والتطهير العرقي للاقليات وعمليات الشرف التي يتم قتل النساء بمجرد الاشتباه بهن او السمع بانهم خرجوا عن القيم الشرفية والخ ! .

اذن المشهد سيتكرر هذه المرة من جديد , ستبقى اغلب الوزارات والمناصب في دوائر ومؤسسات الدولة مسيطرا عليها التحالف الوطني والتحالف الكوردستاني والباقي من الفتات للمهمشين .

اما منصب نائب رئيس الجمهورية الذي لا قيمة له واهمية سيبقى من نصيب السيد طارق الهاشمي الذي دعا الى رفع العشرات من اعلام دولة كوردستان في / محافظة البصرة / احتراما وتقديرا لمبادرة مسعود الباررزاني الالتفافية وهدية بقائه في منصبه لاربعة سنوات قادمة .
لكن هناك برقية وصلت وتسال لنا لماذا البصرة تحديدا وليس في معقل راسه او محافظات اخرى ? , جوابنا كان انها فزورة وحزورة بالعراقي وعليكم التفكير فيها والمعنى في قلب ال.... ! .

الايام القادمة سيشهد العراق خلافات عميقة جدا بسبب المناصب والاستحواذ عليها وعلى تلك الحقائب الفارغة التي سوف تمتلئ بالملايين من الاموال العراقية التي ستاخذ طريقها الى بنوك الدول المجاورة والقريبة وبعض الدول الاوربية .

الاحزاب الكوردية مصرة على السيطرة على وزارة الخارجية والنفط والمالية ورئاسة الاركان بعد ان هيمنت طائفيا على منصب رئيس الجمهورية , وتنتظر من التحالف الوطني بقيادة الدكتاتور الصغير لكي يطبقوا الورقة الكوردية المكونة من 19 مطلب من القضم والنهب والسلب والنهش في الجسم العراقي .

الكلمة الاخيرة :

نذكر العراقية بان حكومة الامر الواقع والمحاصصة السياسية سوف تنقض بكل ما تعهدت واتفقت بشانه في الوثيقة التي قيل انها وقعت ما بين المالكي والبارزاني وعلاوي حول شكل الحكومة وكيفية تشكيل المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والغاء قرارات الاجتثاث التي يجب تنفيذها واقرارها في مجلس البرلمان قبل تشكيل وتوزيع الحقائب الفارغة والمناصب الجديدة الذي قد يستغرق اكثر من 30 يوما بحسب الدستور وايجاد مكان ومقرات وغرف وبنايات لمناصب الحكومة العراقية القادمة والمكونة من 38 الى 42 وزيرا ! .

ما شاء الله على هؤلاء وهذا العدد , الهند والصين عدد نفوس كل منهما زاد عن مليار و 200 مليون وليس لديها هذا العدد من المناصب الوزارية !! , نتوقع عندما يصبح نفوس عدد العراقيين 100 مليون سيكون لدينا 120 منصب بدرجة وزير وحقيبة وزارية ! .

للعراقية ايضا ان تعلم / ان الوعود التي يقال موجودة في الوثيقة ومبادرة البارزاني ومعه التحالف مصيرها سيصبح مثل / وثيقة الاصلاح السياسي / التي اطلقت عام 2008 في شهر تشرين الثاني التي تم الاتفاق عليها وكانت تنص :
/ اجراء تعديلات على قانون المساءلة والعدالة , اعادة التوازن في الاجهزة الامنية والحكومية , اطلاق سراح السجناء وغيرها من التعهدات التي صارت حبرا على ورق وصادق عليها مجلس النواب السابق . . .

النقطة الاخرى فيما يخص المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية , لو فرضنا ان التحالف الوطني والتحالف الكوردستاني اقروا بان تكون قرارات هذا المجلس / تنفيذية / , هناك لغم موقوت يقول / بان تكون قراراته ملزمة – بشرط - ان يحصل على نسبة موافقة تبلغ 80 % في البرلمان / ! .

الا تعتبر هذه الالتفافة في مبادرة البارزاني المشبوهة لايقاف دور هذا المجلس ? , وفسرها البعض بانها طريقة حلزونية في نثر الرماد في العيون ! .

للتذكير فقط /
لم يتم تنفيذ ولو نقطة واحدة بكل ما اتفق عليه سابقا حول التعديلات الدستورية بالرغم من مرور اكثر من 5 اعوام على المصادقة عليه , وهل نسيتم شرط كتلة السنة عام 2005 حول هذا الموضوع مقابل موافقتها على الدستور الجديد ? .
جميعها ذهبت في مهب الريح كما سوف ستذهب اتفاقية البارزاني في مهب الريح وان لغد ناظره قريب كما يقال .

اخيرا وليس اخرا نريد ان نذكر الذين حاوروا في مبادرة واتفاقية البارزاني , كيف نسيتم او لم تتطرقوا الى موضوع ونعتبره اهم من هذا المجلس , وهو موثق في الدستور العراقي الذي سيكون كصمام الامان في الحكومة العراقية وعدم تحولها الى الدكتاتورية وايضا الى تقاسم وحماية السلطة والحكومة . . .

/ المادة 62 من الدستور فيها نص حول تاسيس / مجلس الاتحاد / , يتم انشاء مجلس تشريعي يدعى ب – مجلس الاتحاد - يضم ممثلين عن الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم , وينظم تكوينه , وشروط العضوية فيه , واختصاصاته , وكل ما يتعلق به , بقانون يسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب / .

السؤال هنا / لماذا هذا المجلس لم يتم تشكيله لحد الان , ولم تقدم اي كتلة في البرلمان السابق مشروع قانون لتاسيسه كي تجري مناقشته والمصادقة عليه / ? .
سؤال نطرحه كغيره من التساؤلات التي لن ولم نجد لها اجوبة لا الان ولا مستقبلا ما دام وما زال يحكم العراق عقول غير قابلة للتطور وتعيش في دهاليز وكهوف عصر ما قبل التاريخ ! .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا انتصرت الطائفية وهزمت المواطنة والوطنية في العراق !
- خسارة اوباما وحزبه ومسيرات يوم 11 كانون الاول - ديتسيمبر 201 ...
- الاضطهاد الديني والقومي والحوارات المزعومة
- الملف العراقي في المزاد العلني
- لم يبقى في العراق شيئ في عهد الطغاة الجدد
- سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها
- العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطي ...
- احراق المصحف من قبل قس مزيف عملية بربرية ونازية ولا تمت بالق ...
- اللامسؤولية في نشر وثائق سرية في ويكيليكس لصالح من ?
- امام العراقية تشكيل الحكومة او الانسحاب الكامل من العملية ال ...
- الفلم الوثائقي المزور - الحقيقة الصارخة لاسم محمد في التوراة ...
- اوباما يتخلى عن دعم الديمقراطية في العراق
- اوباما وايران والانسحاب وتشكيل الحكومة في العراق !
- ازمة العراق وتداعياتها
- اردوكان الطوراني العثماني الاسلامي القومي يدغدغ مشاعر العرب ...
- التحالف المبهم بين الائتلافين , جاء كرد فعل هستيري مدفوع !
- حقوق الانسان والاحزاب والاقليات الدينية في الدول العربية تحت ...
- المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !
- ستبقى العراقية صامدة امام جميع الممارسات الغير قانونية
- اياد علاوي مؤسس عملية تداول الحكم سلميا بعد 2003 في العراق ا ...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - العراقية وازمة تشكيل حكومة الدم قراطية !