أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - حكومات الاحتلال العربية بلا كرامة واخلاق , مصر والعراق نموذجا .















المزيد.....


حكومات الاحتلال العربية بلا كرامة واخلاق , مصر والعراق نموذجا .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 18:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


وفد امني حكومي مصري للمراوغة :

/ وصلتنا اخبار بان حكومة الاحتلال المصرية ستقوم بارسال وفد امني ومخابراتي من مرتزقة النظام يوم 03 / 12 / 2010 ولمدة 3 ايام الى الولايات المتحدة الامريكية لاجراء لقاءات ومباحثات ومشاورات مع اقباط مسيحيي مصر في المهجر تحت مسميات لا قيمة لها حول توحيد مواقف اقباط مصر مع المسلمين / .

من هنا نحذر وننبه الاخوة الاقباط في المهجر وفي مصر والى كافة المسيحيين الذين اضطهدوا على يد حكومات الاحتلال العربية والاسلامية بان لا تنخدع وتقبل بمثل هكذا محاولات شيطانية وخبيثة لا قيمة لها ولا تؤدي الى ارجاع الحقوق والمساواة والعدالة وارواح الملايين من القتلى .

قبل القبول بالحوارات واللقاءات لا بد ان تتقدم هذه الحكومات الدكتاتورية العنصرية مجبرة على ما يلي /

تغيير الدساتير لكي تصبح دساتير علمانية وحضارية وتفعيل المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية والقومية والطائفية والمذهبية ...

حق الاعتناق والحرية الشخصية والعقيدة وممارسة الشعائر الدينية والتراثية وبناء المدارس الخاصة و الكنائس ودور العبادة وحق التنصير والتبشير وتولي مناصب الدولة المختلفة المدنية والعسكرية والامنية والمخابراتية وغيرها .

تبديل المناهج الدراسية ورفع نصوص القتل والتكفير والانتقاص من الاخر كما هي اليوم مناهج هذه الدول التي فرخت الارهاب والارهابيين والمجرمين والقتلة بسبب الفكر العنصري النازي الفاشي الموجود في كتب الدراسة والمدارس الدينية وهي بؤر لتفريخ الشياطين القتلة ... الخ .

هذه التحركات وغيرها التي ستاتي قريبا وفي المستقبل من قبل حكومات الاحتلال العربية والاسلامية جاءت وبسبب مئات المظاهرات والمسيرات التي عمت اغلب الدول الديمقراطية والحرة , والمسيرة القادمة ستنطلق هذا الشهر اما القنصلية المصرية في لوس انجلوس وبعدها في واشنطن ونيويورك وغيرها من الولايات ودول اوربية واجنبية اخرى للتنديد بالجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي ومن القتل والارهاب والتهجير لمسيحيي مصر والشرق الاوسط ومناطق اخرى تحت انظار ومساندة وتاييد رؤساء وحكام وملوك وشيوخ الاجرام في الدول العربية والاسلامية , علما ان الشعلة انطلقت ولم تنطفئ وتخمد نارها لان وقت السكوت والخضوع والقبول قد ولى وانتهى وسوف ترى هذه الدول وشعوبها المندحرة المهزومة المتخلفة نتائج ما زرعوه والجرائم التي قاموا بها وارتكبوها وتلك الممارسات اللا انسانية واخلاقية ضد الابرياء والمسالمين ...

بداية الموضوع :

يتم اطلاق مصطلح الاحتلال على المستعمر الاجنبي حينما يغزو دولة اخرى ويسيطر على شعبها وارضها ويتحكم بها كيفما يشاء ويريد دون محاسبة ورقيب .

لكن ما هو المصطلح او الاسم الذي يطلق على جماعة غير شرعية مكونة من عدة افراد او عائلة او عشيرة او قبيلة او تدعي بانها تمثل حزبا ما او تحكم باسم الدين والشريعة والقوة الالهية ... ? وهذه الجماعة استلمت السلطة والدولة وبدات تحكم بقوة الحديد والنار والترهيب والارهاب وتتحكم بالشعوب ومصيرها وحاضرها ومستقبلها وثرواتها وتوزيعها كيفما تريد وترغب لمن تشاء ... ! .

الا تنطبق كلمة ومصطلح الاحتلال على هذه المجموعة التي جاءت بطريقة لا قانونية ولا اخلاقية وبدون انتخابات ديمقراطية وشفافة وموافقة شعوبها ? , هؤلاء الخارجون عن القيم والقوانين والاعراف الدولية ومبادئها ومواثيقها هم اسوا من الاستعمار الاجنبي القديم الذي احتل هذه البلدان وجلب معه على الاقل قليلا من الحضارة والمشاريع والعلوم والنهضة والمعرفة والخ كما حصل في مصر ولبنان والعراق وسوريا وغيرها من الدول التي كانت واقعة تحت الاحتلال والاستعمار الاجنبي السابق والقديم .

ولكي نقطع الشك هنا ومن اصحاب المؤامرات والدسائس والشعارات المزيفة والمزايدات في مزادات الوطنية وسوق الخردة نقول / نحن لا ندعوا الى مجيئ الاحتلال والاستعمار الى هذه الارض , ولا يوجد انسان شريف يقبل بان يحتل وطنه .

حكومات الاحتلال العربية بانظمتها تتميز بالفساد والسرقات والتطرف والطائفية الدينية والمذهبية وتمارس ابشع انواع القمع والاضطهاد والعنصرية والنازية والشوفينية ... ليس فقط على مواطنيها وشعوبها العربية الاسلامية ! لا بل حتى على شعوب هذه الدول الاصيلة من المكونات الاخرى من الاديان والقوميات اصحاب الارض الشرعيين وليس لكل من هب ودب من الهند وبلاد فارس واسيا الصغرى والمغول وغيرها .

موضوعنا الان لا يتطرق ويتحدث عن الشعوب العربية الاسلامية , / مع تقديرنا واحترامنا للبعض منهم فقط / .

هذه الشعوب غالبيتها قبلت الذل والمهانة وفقدت كرامتها ومبادئها واخلاقها بحيث تم ترويضها من قبل حكوماتها المحتلة كالحيوانات والقرود واصبحت لا تعرف غير الطعام والنوم والجنس والشذوذ الجنسي وزواج المسيار والمتعة ... وتعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة بسبب الحرمان والرقص في الشوارع متى يطلب منها ذلك .

لم نشاهد ونسمع يوما ما بان هذه الجماهير الجبارة الهائجة كالحيوانات المفترسة المتعطشة للدماء والانتحار في العمليات الارهابية والاجرامية ضد الابرياء والمختصة بعمليات الذبح على الطريقة الاسلامية للبشر والقتل والتفخيخ والعبوات اللاصقة وتفجير الطائرات بما فيها من اطفال ونساء وشيوخ كبار السن لا ذنب لهم واختطاف الابرياء والسياح والاغتصاب وكره الاخر وتحقيره وتكفيره والقلوب المليئة بالكراهية والحقد ضد كل ما هو غير اسلامي , وحتى للمسلم من المذهب والطائفة الاخرى لديهم كراهية وحقد وما الى ذلك من الاوصاف السيئة ... قد خرجت لكي تندد وتستنكر وتشجب ممارسات انظمتها المحتلة التي هي ابشع صورة من الاستعمار القديم والمحتل وافعال اجهزة انظمتها الامنية والمخابراتية وتصرفات الجماعة المتسلطة المتمثلة بالعائلة والحزب والعشيرة والقبيلة والدكتاتور الحاكم الى الابد ...

لا بل نراها تخرج وتهب كالقطعان والثيران الهائجة بمجرد تلميح او اشارة من احد افراد جلاوزة السلطة الحاكمة بان هناك خطر قادم للقضاء عليكم وعلى اسلامكم وعقيدتكم وشريعتكم ,و بمجرد ان قام احد المعتوهين برسم كاريكاتيري او تاليف كتاب او اخراج فلم وثائقي او مقال هنا وهناك وغيرها من الخزعبلات الاخرى .

فعلا هذه الشعوب باستثناء البعض منهم كما قلنا لكي نكونوا منصفين , تستحق الموت ولا تستحق العيش والحياة وان لا يدافع احدا عنها ويتكلم عن معاناتها وماسيها والحالة المخزية والمزرية التي هي فيها ووصلت اليها والنسبة تحت الصفر والى الحضيض وهذا الفقر والتاخر والجهل والامية وفي كافة المجالات الاخرى قياسا الى ما وصلت اليه الشعوب الحرة صاحبة الراي والفكر والعقل المتفتح وحب الاخر دون حقد وكراهية وحسد لان تلك المفردات السيئة والاوصاف غير موجودة في شعوب الدول المتحضرة الانسانية بعكس الدول والانظمة الغير انسانية والتي لا تمت بالبشر والقيم والاخلاق بشيئ , وان كانت تحضرني كلمات اخرى الان تنطبق على هذه الشعوب المتخلفة لم اتردد بقولها وكتابتها ...

الاقليات وحكومات الاحتلال الدينية الغير شرعية :

من المحيط الى الخليج حكومات غير شرعية فيها انظمة ارهابية المعتقد , نازية الفكر , فاشية التطبيق والممارسة .
من الان وصاعدا سوف نفضح هذه الحكومات والسلطات وشعوبها معا وعلى حد سواء بما يقومون به من اعمال وعمليات منظمة ومبرمجة ومدعومة من الحكومات الاسلامية المتسلطة واجهزتها القمعية ضد الاقليات الدينية والقوميات والطوائف الاخرى التي تعيش على هذه الارض منذ ان خلقت والى هذه الفترة التي تم احتلالها تحت شعارات مزيفة وخرافات ومبادئ وقيم لا وجود لها لا في دساتيرهم ولا في كتبهم ولا في عقولهم وضمائرهم الخاوية والفاقدة لذرة من الانسانية والمحبة والتاخي مع الاخر .

ما يحدث اليوم يسجله التاريخ في كل من / العراق ومصر / خاصة من ابادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم لم ترتكبها حتى النازية والفاشية وطغاة العصور المعروفة في التاريخ ضد / اقباط مسيحيي مصر / و / مسيحيي العراق / الاصلاء اصحاب الارض .
هذه الجرائم وهذا الارهاب خير دليل وشاهد على ما نقوله ويقوله العالم كله الان على هذه الدول وانظمتها ومتسلطيها المحتليين وشعوبها التي تدعي وتقول بانها / خير امة اخرجت الى الناس / .

العالم كله اصبح مشغول الان بكلمة / الاسلام / , الاخبار , الصحف والمجلات والاعلام , الانترنيت الفضائيات والاذاعات وغيرها بحيث لا تمر ساعة او خبر دون ذكر العمليات الارهابية الاسلامية في اغلب دول العالم , الصومال , افريقيا , دول المغرب , الدول العربية , اليمن , ايران , تركيا واندونيسيا , الشيشان , العراق , مصر وافغانستان وو الخ .

هناك من يري ان الاسلام اصبح معضلة وعبئا لا يطاق ولا بد من ايجاد حل وحلول للحد من هذا التطرف الديني والارهاب الاسلامي وايقافه والحد منه .
نعم نجد اليوم تحرك قوي ضد هذا الانتشار الارهابي وما تقوم به الدول الاوربية من اصدار قوانين من المنع والحذر والبناء وتقييد الهجرة واخيرا قانون ارجاع الاجانب الذين ولدوا في الدول الاوربية اذا ما قاموا باعمال اجرامية وارهابية في هذه الدول المسالمة .

كل مرة يخرج علينا من يفتي ويريد تلميع صورة الاسلام بقول هذا الكلام الباطل والغير صحيح / هؤلاء لا يمثلون الاسلام / !! , اذن لكي يعرف الجميع قولوا – من هو وهي وهم وهؤلاء الذين يمثلون الاسلام ! لكي يتم التعامل معهم ? .

54 دولة عربية واسلامية يقولون في دساتيرها وقوانينها بان / دين الدولة الرسمي هو الاسلام / , في هذه الحالة انتم تكذبون , او لا يوجد هناك فعلا اسلام صحيح على الاطلاق في الدول وشعوبها الاسلامية ! , هل اسلام تركيا او العراق او الصومال او باكستان او اليمن او طالبان او الظواهري او بن لا دن او الزرقاوي او ابو سياف او الاخوان المسلمين او باقي الاحزاب الدينية السنية والشيعية وهي بالعشرات ام اسلام الشيعة او السنة والاثنان يكفر احدهما الاخر بابشع الكلمات والاوصاف والقتل والذبح وتفجير دور العبادة ام اسلام باقي المذاهب الاخرى ام اسلام القذافي ودولته الفاطمية التي يبشر بها ام اسلام حماس وحزب الله و و و و الى ما لا نهاية ? .

والله نقول لكل من يحمل هذا الفكر الارهابي ويقتل اخيه الانسان الاخر مهما كان ومن اي دين وقومية وعقيدة او بدون دين انتم لستم الا بقتلة وكفار ماجورين وسفلة وبلا شرف واخلاق وكرامة وقيم ومبادئ , سياتي اليوم الذي نراكم فيه في اقفاص الاتهام والمحاكمات اذلاء لن يرحمكم احدا بسبب ما قمتم به من اضطهاد ضد الاقليات والاديان والقوميات الاخرى التي تعتبرها العدالة العالمية جريمة من ضمن الجرائم المرتكبة ضد البشرية , ويحرمها الاعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان حسب المادة 1 و 2 منه , والمادة 2 ايضا من معاهدة جنيف لسنة 1951 , واخيرا محكمة الجنايات الدولية لعام 1998 , التي تلاحق هذه الايام المجرم الارهابي الرئيس السوداني وغيره من القتلة وبانتظارهم المحاكمات والسجون .

في العراق اليوم وما تعانيه الاقلية المسيحية المسالمة التي لاتمتلك حتى السلاح الخفيف للدفاع عن النفس وهو حق مشروع بل لديها سلاح الايمان والسلام والمحبة والاخلاص واليد النظيفة والقلب الصافي والثقة بالنفس والاساس القوي من الصخور وليس صخرة واحدة فقط .

هذه الاشياء كفيلة على بقائها وزيادتها وانتشارها وصمودها وتمسكها بالارض والقيم والمبادئ اكثر من السابق , وتاريخ الفا عام والى الان خير دليل على فاعلية هذه الصفات والتسميات بكل ما جرى وحدث لها عبر ذلك التاريخ الطويل من عمليات القضاء عليها بالسيف وارغامها على ترك ايمانها وعقيدتها ودينها والمجازر وتعرضها للابادات وباقي المحاولات الاخرى التي لم تزيدها الا ايمانا و اصرارا وتشبثا بانسانية الفكر الذي تحمله وورثته عبر الاجيال منذ اكثر من الفا عام .

لا بد ان نذكر كذلك في هذه المناسبة معاناة الاقليات الاخرى على يد الشر والارهاب الشيطاني وهم الايزيديين والصابئة مع اخوتهم في العراق من المسيحيين الكلدان والاشوريين والسريان والارمن وغيرهم من جرائم قتل وذبح واغتصاب وخطف وارهاب وتهجير وقمع وقهر وعنف وفقدان العدالة والمساواة وعدم تكافؤ الفرص والتهميش والاستيلاء على ممتلكاتهم ومنعهم من ممارسة الاعمال التي يتعاطونها بحجة مخالفة احكام الشريعة الارهابية ضد الاخر وتفجير كنائسهم ودور عباداتهم وغيرها ... , التي اتت بواسطة ومن قبل مشرعي / الدساتير الفاسدة / لانها تقول – الاسلام دين الدولة الرسمي - بموافقة شعوبها المطلقة والمؤيدة لهذا القول والمبدا الفاسد النازي والفاشي والعنصري لحكومات الاحتلال الارهابية عمدا منذ نشوء هذه الدول الغير شرعية والى الان .

هذا يعني وبكل بساطة الغاء حقوق الاخرين واعتبارهم من الدرجة الثالثة والرابعة وتكريسا للشرائع الموروثة في العبودية والجواري وممارسات اسواق النخاسة وما كان يجري في تلك الايام وهي مستمرة الى يومنا هذا .

تعلنون بانكم دول اسلامية ولا يسن او تسن قوانين تخالف الشريعة الاسلامية , ودين الدولة الرسمي هو الاسلام , وغيرها من القوانين والتشريعات والفتاوى والرجوع الى ايات القتل وتكفير الاخر التي نسخت جميعها وتم ابطال ما كان يقال بانها ايات السلم اي المكية , ولا داعي لذكرها الان لانها اصبحت معروفة للجميع ويمكن الرجوع اليها بمجرد البحث في ايات القران في الانترنيت وكتابة فقط – ايات القتل في القران – سوف ياتيك العجائب في هذا الموضوع .

اي اصبحت هذه الدول دول اسلامية دينا وشرعا وقانونا وحكما وعمليا وفي كل شيئ , اي حلال عليهم , لكن تحرمون على غيركم ان قالوا / باننا دولة بوذية او مسيحية او هندوسية او يهودية او ملحدة , اذن / ما ذا تسمى الدول بهذه المواصفات ان اصبحت كذلك ? الم تصبح دول عنصرية ونازية وفاشية وغيرها من الصفات والتسميات الاخرى ? .

تساؤل اخر / ما هو الفرق بينكم وبين خطوات دولة اسرائيل الان وما سوف تقوم به بجعل دولة اسرائيل / يهودية / ? , قلبتم الدنيا ولم تقعدوها بمجرد اعلان اسرائيل هذا ! وانتم منذ ان اتيتم بهذا الاحتلال العنصري والديني اعلنتم بانكم / دولة دينية / اسلامية والمواطن الذي يعيش قبلكم في هذه الارض وضعتمونه بمستوى العبد ويستحق القتل والذبح و يدفع الجزية ويطبق الشريعة في حياته ويمنع من الطعام وشرب الماء في ايام الصوم , عليه منع بناء دور العبادة في اغلب الدول العربية والاسلامية وحتى من ترميم كنائسه حسب العهدة العمرية وغيرها من الوثائق الفاشية في التعامل والنازية في التطبيق كما هو الحال في مصر والكويت والسعودية تمنع حتى من اقامة صلوات في البيوت وبناء كنيسة صغيرة للملايين الاجانب الذين يعيشون على ارضها , وهذه الدول تبني وتسرح وتمرح في بناء المساجد والجوامع والمراكز الاسلامية والدعوة الى الاسلام وطبع مئات الالوف من نسخ القران باللغات الاجنبية والى اللغة الانكليزية خاصة بعد ان يتم حذف العديد من ايات القتل والاهاب لتلميع صورة الاسلام في اميركا والغرب وتوزيعها مجانا في تلك الدول .

ولكن هناك نازية وعنصرية وفاشية اذا ما قام مسيحي بالتبشير لدينه لانكم تخافون منه وترهبوه لان اساسكم مبني من الرمال وهذه حقيقة , لانه لو لم تكن هكذا لكنتم قد اعطيتم له ولغيره الحرية و لاي دين اخر بممارسة معتقداته وما يؤمن به ويقول وينتقد ما يشاء ويكتب ما يريد بحجة هناك ثوابت شيطانية ولا نعرف ما هي هذه الثوابت الالهية التي نزلت لكي تطبق على الغير بالقوة والهمجية ...

نحن لا نؤيد ان تكون دولة اسرائيل المعترف بها دوليا ومن الدول العربية والاسلامية ولها علاقات مهمة معها مثل الاردن ومصر والمغرب وقطر وتركيا وباقي الدول العربية والاسلامية ان تصبح دولة دينية فقط لليهود كما هو حال الدول العنصرية العربية والاسلامية التي تقول بانها هكذا ولديها تجمع عنصري ديني وهو منظمة الدول الاسلامية ومؤتمرها الفاشل , ما ذا لو اتفقت بعض الدول في اوربا او افريقيا او اميركا وانشات تكتل نازي وفاشي وعنصري باسم التجمع الدولي المسيحي ? الم سوف تقومون الدنيا ولم تقعدوها بمجرد وجود تكتل مسيحي ? .

لكن بالرغم من كل هذه وتلك الجرائم والقمع والمنع نرى ان المسيحية في انتشار رهيب انطلاقا من ارض السعودية التي يقدر عدد المسيحيين من السعوديين الان وليس الاجانب اكثر من 100 الف متنصر , وكل يوم يدخل الى المسيحية مئات الالوف في افريقيا واسيا والدول العربية والاسلامية وباقي الدول الاخرى .

هذا ليس بكلامنا نحن ولكن باعتراف شيوخ الاسلام والمختصون بهذا الشيئ اي التبشير والتنصير المسيحي , واليكم الدليل من قناة الجزيرة الاسلامية الناطقة باسم الارهاب العالمي والقاعدة /


http://altarek.ahlamontada.com/montada-f32/topic-t4542.htm

والى كل انسان محب للحرية والعدالة ويحترم مبادئ حقوق الانسان وحرية الاخر في الحياة اليكم هذه الجرائم التي تقوم بها حكومات الاحتلال واجهزتها ضد اقباط مسيحيي مصر ومسيحيي العراق وباقي الدول الواقعة تحت النير الارهابي الاسلامي من حكومات وشعوب /

http://www.truthsat.tv/viewpage.php?id=1

المسلم كما يعتقد وتم تدريبه وتلقينه من الموروثات الخرافية الغير موثقة المنقولة اليه عن طريق الحكايات والقصص ولغة العنعنة وصححه وايده وثبته كلها احتمالات او توقعات لا اساس لها من الحقيقة والصحة , بان المسلم من حقه ان يدافع ويذهب الى اقصى اعالي الدنيا والى اي مكان يتواجد فيه اخيه المسلم كالشيشان وافغانستان والعراق وكوسوفو وغيرها من الدول الارهابية بانظمتها وحكامها وشعوبها لكي يقاتل ويدافع ويقتل وينتحر ويذبح ويدمر ويخرب في سبيلها .

لكن بالمقابل المسيحي لا يعطى له الحق ويمنع اذا دافع او ناصر دولة اجنبية يقال انها مسيحية , وفي هذه الحالة يصفونه بابشع الاوصاف والكلمات البذيئة من الخيانة والعمالة والجاسوسية والخ .

نقول انتم الخونة والعملاء والجواسيس ويا ليتكم تكونون بنسبة 1 % ما لدى المسيحي من الاخلاص والمحبة والامانة والوفاء بدليل ان رؤساء وملوك وحكام الدول العربية والاسلامية ياتون بطواقم من المسيحيين في الطعام والرعاية الصحية وباقي الخدمات المهمة ويدخلون بيوتهم .

السبب هو فقدان الثقة والاخلاص وعدم توفرها لان الاسلامي معروف بالخيانة والغدر والتاريخ يشهد بذلك منذ نبي الاسلام ومقتل جميع الصحابة وما بعدهم وعملية ذبح الحسين من قبل الذين يتباكون عليه وصولا الى الانقلابات الدموية والعسكرية وجرائم الاعدام ونصب المشانق والسحل في الشوارع والمقابر الجماعية ودفن الاحياء واذابة البعض منهم في الحوامض ومكائن الثرم البشرية , وانتهاك الاعراض وعمليات الاغتصاب ورمي البشر من الطوابق العليا ... وانقلاب الابن على ابيه كما انقلب حاكم قطر على والده ونفاه , ناهيك عن عمليات دس السم و التسميم والاغتيالات مجهولة الهوية التي وقعت وحدثت في اغلب الدول العربية والاسلامية التي ترفع الشعارات المزيفة كالكرامة والعز والمبادئ والاخلاق والقيم وغيرها من الشعارات المخدرة .

مظاهرات ومسيرات وغضب دولي وعالمي قد بدات

حكومات الدول العربية والاسلامية المحتلة وشعوبها المهزومة يبدو انها لم تشاهد المسيرات والمظاهرات التي عمت اغلب الدول الاوربية واميركا واستراليا ضد الارهاب الاسلامي وعملياته الاجرامية التي وقعت مؤخرا في العراق ومصر .

يوم 11 / 12 / 2010 في هذا الشهر ستكون هناك اقوى المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية امام القنصلية المصرية في لوس انجلوس – اميركا وغيرها من الولايات الاخرى ودول اوربية واجنبية ضد نازية وفاشية وعنصرية الدول العربية والاسلامية وشعوبها الخارجة عن القانون الانساني والمواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات والالتزام بها .

فرنسا تعتزم دعوة مجلس الامن لبحث الاوضاع في هذه الدول وتلك الممارسات الهمجية ضد الاقباط ومسيحيي العراق وخاصة بعد جريمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد .

ليس بمقدور مجرمي القاعدة وغيرهم من المنظمات الاسلامية الارهابية القيام بهذه الاعمال الهمجية دون وجود من يمولها ويقدم لها الدعم اللوجستي والحماية والاموال وكل ما تحتاجه ,

هل يعقل ان يقتل هذا العدد من الابرياء والمصلين في سيدة النجاة مقابل اكذوبة ومهزلة اطلاق سراح كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين ? , نحن نعرف ان هذه القصة ملفقة وان عملية اسلمة كاميليا ووفاء ليس لها وجود لان السيدتان مسيحيتان .

لو فرضنا ان القصة كما يدعون , فهل عدد المسلمين سيزداد في العالم بهاتين السيدتين ? ولكي يقتل هذا العدد من المصلين ! .
وما عن مئات الالوف الذين قتلوا ويقتلون سنويا على يد اجهزة امن ومخابرات حكومات الاحتلال العربية والاسلامية ?, وماذا عن الذين يقتلون يوميا على ايدي المسلمين انفسهم كما هو حاصل الان في الصومال واليمن والعراق وباكستان وغيرها ? , وماذا عن الشيعة المسلمين الذين يقتلون من قبل ارهاب السنة المسلمين ايضا ? والامثلة بالعشرات على ذلك .

من هنا نقول / من اليوم وصاعدا يجب ان تتغير الاوضاع وعلى كل مسيحي ومن مختلف انتماءاته الطائفية ان يتحرك لفضح هؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم , وان لا يتردد باتخاذ بطلب خطوات حازمة من الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية ومن منظمات حقوق الانسان والمجتمع ومن حكومات الدول الاوربية والامريكية واستراليا وافريقيا لكي يقفوا جميعا لمساعدة المسيحيين ومسيحيي الشرق الاصلاء خاصة , الطلب منهم الالتزام الاخلاقي لحمايتهم من الارهاب الاسلامي التتري المغولي النازي الفاشي الهمجي الغير اخلاقي .

توفير معونات عاجلة وطارئة الى المعوزين والمحتاجين من المسيحيين والايزيديين والصابئة وكل اقلية غير مسلمة تضررت من جراء ارهاب النازيون الجدد , اقامة مناطق معزولة ومحمية باشراف جيش وشرطة دولية واقامة حكم ذاتي للمسيحيين في العراق مع الاقليات المضطهدة الاخرى .

اخيرا اقامة دولة قبطية مسيحية في مصر مثل ما يحدث الان في جنوب السودان لاقامة دولة الجنوب وتخلصها من حكم الشريعة الاسلامية وجرائم البشير والتطهير العرقي والقبلي والديني والاثني الذي حصل في دارفور والمناطق الجنوبية على يد حكومة الاحتلال في السودان الدينية المجرمة .

اذن ليراقب العالم التطورات القادمة انطلاقا من يوم 11 ديسمبر والقوانين التي ستاتي لاحقا وتباعا ضد الارهابيين والاسلاميين في الدول الاجنبية وتصويت سويسرا مؤخرا على قانون الترحيل لكل مجرم حتى وان كان مولودا في تلك الدولة يعتبر كخطوة اولى نحو التشديد والتشدد وتطبيق قول / العين بالعين والسن بالسن / التي يؤمن بها هؤلاء القتلة والمجرمين الى ان تقوم حكومات الاحتلال العربية انطلاقا من السعودية بالسماح ببناء الكنائس ودور العبادة وحرية العقيدة والاعتقاد والتنصير والتبشير واعطاء كامل الحقوق لكل شخص ينتمي الى دين وقومية اخرى ورفع شعار / المواطنة / الدين لله والوطن للجميع في العدل والمساواة وعدم التفرقة والاقصاء والتهميش ووضع مناهج دراسية حضارية وانسانية بعيدا عن تعاليم القتل والتكفير والموروثات السامة من الاساطير والخرافات اللا وجود لها الا في عقول وفكر هؤلاء اللامثيل لهم ومثلهم في التاريخ القديم والحديث .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقية وازمة تشكيل حكومة الدم قراطية !
- واخيرا انتصرت الطائفية وهزمت المواطنة والوطنية في العراق !
- خسارة اوباما وحزبه ومسيرات يوم 11 كانون الاول - ديتسيمبر 201 ...
- الاضطهاد الديني والقومي والحوارات المزعومة
- الملف العراقي في المزاد العلني
- لم يبقى في العراق شيئ في عهد الطغاة الجدد
- سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها
- العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطي ...
- احراق المصحف من قبل قس مزيف عملية بربرية ونازية ولا تمت بالق ...
- اللامسؤولية في نشر وثائق سرية في ويكيليكس لصالح من ?
- امام العراقية تشكيل الحكومة او الانسحاب الكامل من العملية ال ...
- الفلم الوثائقي المزور - الحقيقة الصارخة لاسم محمد في التوراة ...
- اوباما يتخلى عن دعم الديمقراطية في العراق
- اوباما وايران والانسحاب وتشكيل الحكومة في العراق !
- ازمة العراق وتداعياتها
- اردوكان الطوراني العثماني الاسلامي القومي يدغدغ مشاعر العرب ...
- التحالف المبهم بين الائتلافين , جاء كرد فعل هستيري مدفوع !
- حقوق الانسان والاحزاب والاقليات الدينية في الدول العربية تحت ...
- المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !
- ستبقى العراقية صامدة امام جميع الممارسات الغير قانونية


المزيد.....




- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...
- جبران باسيل لـRT: الهزيمة ستكتب لإسرائيل في حال انتقالها إلى ...
- ?? مباشر: بايدن يهدد بإيقاف إمداد إسرائيل بالأسلحة إذا اجتاح ...
- بايدن: لن نزود إسرائيل بالأسلحة إن دخلت رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - حكومات الاحتلال العربية بلا كرامة واخلاق , مصر والعراق نموذجا .