أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - استحقاقات انتخابية














المزيد.....

استحقاقات انتخابية


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعد مشكلة نواب رئيس الجمهورية من المشاكل المعقدة التي فشل البرلمان من تجاوزها لغاية الان،وربما عانت جراء الازمة اغلب الكتل نتيجة لضغوط الجماهير على التضخم والترهل الواضح في عموم الوزارات واتساع عددها في التشكيلة الجديدة في حين كان من المنتظر من التشكيلة ان تتقلص الى اقل عدد ممكن،مما يؤزم الاتفاقات التي نتج عنها قادة الكتل البرلمانية في اربيل.ففي الوقت الذي تبحث فيه الكتل السياسية عن منفذ يحفظ ماء الوجه للمشاركين في الحكومة العراقية وعدم اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتقسيم الوزارات بشكل يضمن حقوق الجميع (الفائزين) بمواقع مستحقة فمن غير المعقول ان يتسلم البعض استحقاقهم كاملا اذ لم يكن اكثر من استحقاقهم في حين ان الاخرين لم يحصلوا على نصف استحقاقهم الانتخابي. فليس من صلاح الدول ولا من اسباب نجاحها ان تتكاثر فيها المؤسسات التي تستهلك الجهد والوقت والمال خاصة حين تكون في اول نشأتها او نهوضها من كبوة كما حصل في بلادنا حين اسقط النظام الدكتاتوري وخلف وراءه كما هائلا من المآسي والمصائب التي كبلت الدولة العراقية والعملية السياسية وحملتها الكثير من الصعوبات. تبلغ الوزارات العراقية من العدد مايربو على الاربعين وزارة تنفق عليها الدولة من ميزانيتها اموال طائلة تجهد الميزانية العامة وتقيد ادارات الدولة عن اداء دورها الكامل خاصة مع تنامي الفساد وتعدد الاجتهادات والرؤى واختلاف الامزجة التي تجد في ادائها انه كامل الاوصاف ولاتشوبه شائبة أبدا واظن جازما ان الحكومة العراقية بشخص الرئيس المالكي تدفع ثمنا جسيما لاصرار الاخرين على ان يكونوا متنعمين بوجودهم الكامل في الحكومة دون ان يقدموا اي تنازل كالذي شاهدناه من حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق حين تنازل عن استحقاقاته من اجل التحالف الوطني وعن وزارات من حقه لاحقا ضمن الحكومة وحتى اعلان الدكتور خضير الخزاعي عن عدم تمسكه بمنصب نائب الرئيس في حال كان ذلك ضروريا وبرغم ماينطوي عليه من ظلم واضح لكوادر الدعوة وللدعاة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تماسك العملية السياسية وعبور العراق المرحلة الصعبة من تاريخه الحديث الذي شهد عدوانا واضحا من قبل جماعات العنف المتطرف والارهاب الظالم وتنظيم القاعدة المجرم الذي قتل اطفال وشبان ونساء العراق بشتى صنوف الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين الانساني.نحن نعتقد باهمية ترشيق وزارات الحكومة العراقية وضرورة دعم حكومة السيد المالكي بكل الوسائل المتاحة وانجاح مهمتها خدمة للشعب العراقي الذي لايستحق ان يلحق به اذى ما لانه ضحى بمافيه الكفاية وقدم الكثير على طريق بناء الدولة العراقية الحديثة في ظل ظروف غاية في التعقيد.لابد من نجاح الحكومة العراقية في مهمتها لان الخسارة ستلحق بنا جميعا في حال لم نتعاضد ونتعاون ونساند بعض.



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ظل؟
- اكذوبة الحوار؟
- هاجس المؤامرة ...والحكام العرب؟
- البحرين حرة.درع الجزيرة برة
- الحريري الحائر
- المراة في الاسلام
- علاوي الحائر..
- مرشحو الوزارات الامنية
- مقالات مدفوعة الثمن...لاب توب ودولارات؟
- ليلة سقوط القاهرة
- البوعزيزي... شرارة انهيار الطغاة
- ايها الصحفيون...لاتحترموا السياسيين
- البغدادية بين هيئة الاعلام ومجلس النواب
- زهرة الخشخاش...مرة ثالثة؟
- جلو...دافع عن الصحفيين وجاء دورهم للدفاع عنه.
- الهم الامني
- حروب قادمة
- المعقب؟
- حقوق الانسان في ظل التغيير
- الافغاني رائد الاصلاح


المزيد.....




- بعد 12 يوما من الحرب بين إسرائيل وإيران.. من المنتصر؟
- ويتكوف يعلق على تسريب التقييم الاستخباراتي السري لحالة المنش ...
- مقتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
- هل دمرت الضربات الأمريكية المواقع النووية في إيران؟ ترامب يؤ ...
- اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز ...
- الجيش الإسرائيلي.. حديث عن إخفاق في غزة وإنجاز بإيران
- شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي الشجاعية
- مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
- أردوغان يرحب بهدنة إيران وإسرائيل ويدعو إلى -حوار وثيق- مع ت ...
- الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - استحقاقات انتخابية