صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 14:29
المحور:
الادب والفن
الأرضُ شهقةُ طفلٍ مبلَّلة بالخيرِ
4
... ... ... ... ... .....
الإنسانُ
صديقُ الكائناتِ الشائكة
ينحو منحى الافتراسِ
بعيدٌ عَنْ أواصرِ المسرَّةِ
رحلةُ بكاءٍ
موشومة على صدرِ الليلِ
الأرضُ شهقةُ طفلٍ
مبلَّلة بالخيرِ
مخاضُ أنثى حبلى بماءِ الحياةِ
بسمةُ وليدٍ
في صباحٍ باكر
الإنسانُ ..
إلى أين؟!
آهٍ ..
هجرَ إنسانيّتَهُ
هجرَ براءةَ الطفولةِ
ماتَتْ توهُّجاتُ القلبِ
فرَّتِ الروحُ
عابرةً دكنةَ الليلِ
متواريةً بينَ طيّاتِ الغيومِ
تعودُ هاطلةً
معَ زخّاتِ المطرِ
الأرضُ مهدُ اللقاءاتِ
لقاءُ الأرضِ معَ شفافيّةِ الهواءِ
معَ خيراتِ السماءِ
الأرضُ نعيمٌ مكتنـزٌ بالخصوبةِ
بستانٌ مطرَّزٌ بالذهبِ
بحارٌ
حُبْلى
بالمرجانِ
واللؤلؤ
الأرضُ أمُّ المحبّة ..
... ... ... .. .. ...يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟