الى عيد العمال العالمي

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 22:40
المحور: ملف 1 ايار 2011 - تأثير ثورات العالم العربي على تقوية الحركة العمالية والنقابية
    

أ للــــــــــــــــه ياهــــــل ذكـــــــر
ياعمــرْ...يا خالــــــــد سِــــــــفِرْ
كل البشــر بيه تحتفل تفتخـــــــــر
شــــــكَد رادوا ....يذلونك
تجالبــــوا من كل كتـــــــر
أقطاب شــــر
وأئمة كفــــــر
وجمعــــــوا وياهم كل قـــــذر..مــن أشباه البشر
بـــــس محــــــد كَـــدر
ظليت صامــــد جَســـــِرْ
تسلحت بالحقيقـــــة والجهــــــد والتضحية والصبـــــــر
وانتشـــــــر منك عطــــر
ما انمحــــه واندثــــــــر
كل وكت بيه الناس تتعطــر
أللــه يا هل ذخــــر...
بالعـــــز كل الوكت تنذكـــر
يلي أنت المضى من العمـــــــر
والحضــــــر والراح يحضـــر
يلعلمت كل البشــر
للعــــدل والحق... بالصدق والعمـــل والحب تنتصــر

يلعلمت كل بشـــــر... شلون يعيــــــش حــــــــر
يلكلت.... ما لازم أيمــرعله بنادم قهـــــــــر
نافــــع تظــــل مثل المطــــــر
...للبشـر....للشجـــر ...وللحجـــر
بكل المضه والمَرْ
جان همك..تنتشل كل الناس
من الجهل والمرض والفقر
يلمدرسـه الخَرِجَتْ... هوايه زلـــــم... ما همها خطــر
بثقــــة تمشي و بفـــــرح.. لجل العدالة عله الجمــر
يانبراس...بالطيب لازم كل وكت تنذكــــــــــر
أنت حــق....والباطل عــــدوك والشــر
صــادق.... والصدق هلوكت نـــــــــادر
تتعـب...تتعثـــــــر....يلوحـــك ضــرر
أعــْـرفْ وأعـــــــــذر
وأحنــه...ننحـــــرف ..نتجـــاوز...نشــذ...
بس بوصلتنه... حتماً تأشــر عل ألأثر
أنت دنيه... والدنيه ما تتغيـــر
كل يــــوم يطلـــــع صـبح وكل يــــوم فجــر يطــــــــر
ألناس من العامل اليحتفل تنتظــــر
يتنتفــض يقــــره بشجاعة الجـــره والمَــــرْ
وينظـــــــر أو يتبصّـــــــر
آيار حــق... والحق حتماً منتصـــــــــــــر
ومهزوم... شما طال لو جــــار الشـــــــر
يا ذخـــر....يا نافـــع أومانــــع ضـــــر
يا عمـــــــــر..... يا خالــــد سِــــــفر
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا هل ذكــــــــــــــــــــر...

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل