أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟















المزيد.....

بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من المتصابين المشغولين عن هموم شعوبهم بهموم الخرف والشيخوخة(فياكَرا وصبغ الشعر وشد الوجه ومرافقة الصبايا)..وهي المشتركات لكل المتصابين من الطغاة العرب
فبعد أن يستنفذون شبابهم وحيويتهم في خدمة أسيادهم وإذلال شعوبهم للحصول على دعم ومساندة أولياء أمورهم وبالذات المتباكية على الحرية والسلم والأمن العالمي أمريكا
صدموا جميعهم القريب والبعيد بهبة الشعب التونسي الثائر ليهرب بنعلي وهو يرتجف ونسي أن الشعوب تمهل ولا تهمل...ونسي أن يردد مع معاونيه من أل الطرابلسي وغيرهم ما كان يردد مع المصفقين(إذا الشعب يوماً أراد الحياة...)وهو يضع يده اليمنى على مكان القلب من الصدر متيمماً للماسونيه العالمية
تسأل الكثيرين...منذ تلك ألصفعه التي بصمت بها أصابعها على الخد الأيسر للشهيد طارق البو عزيزي(المسمى محمد بسبوس) والذي اشتهر باسم (محمد ألبوعزيزي) وكانت الشرطية(فاديه حمدي ومساعدها صابر) تظن انه سيقدم لها الخد الأيمن..لكنه استجمع كل تاريخ سيدي بو زيد و(قبائل الفراشيش المعروفة بثوريتها وصلابتها في مقارعة الظالمين)وأشعل سعيرها في جسده ليكتوي ويحترق بها النظام المتصابي الهرم المنحرف وأركانه
كان السؤال الأول هل يستعر أوارها؟..هل تخفت؟ لتتحول إلى رماد أن لم يكون هناك من يمدها باللازم للاشتعال ..فكان شباب تاله القريبة من سيدي أبو زيد الذين تطوعوا لإمدادها بأجسادهم لتستمر مشتعلة وليقابلها الشعب في كل مكان بنفس الروحية العالية من قيم التضحية والنضال..وكان ذلك بحاجه إلى من ينقل هذه اللقطات ليوزعها على الأحرار في العالم وفي ربوع تونس الخضراء
كان يمكن لتلك المؤلمات اللقطات أن تكون حبيسة مكانها كما السابقات لولا تطوع الجنود المجهولون على الانترنيت من الشباب التونسي في الداخل والخارج... وقناة الجزيرة الفضائية!!!!التي تصاعد أدائها وتواجدها في الساحة التونسية من بعد أن كانت ممنوعة فيها...هذا التصاعد المتزامن بالوقت والحده مع تصاعد الحركة الشبابية الثائرة في تونس وتنوع أداء الجزيرة مع تنوع أداء الثورة والثوار فبعد أن نقلت لقاء مع صحفي تونسي هو السيد لطفي الحجي ليتحول في اليوم التالي إلى مراسلها هناك وتبين انه مراسلاً لها مختار قبل الأحداث وهي أول رسالة تخرج للعالم عن انهيار نظام بنعلي قبل هروبه المدوي بعدة أيام عندما تواجد مراسل للجزيرة دون ترخيص حكومي رسمي...ليتراكم التواجد إلى شبكة مراسلين غطوا كل التراب التونسي ليتحول إلى مكتب في أحد فنادق العاصمة في اشهر شارع فيها هو شارع بورقيبة*
مع هذا التصاعد الميداني والإعلامي تصاعدت المطالب للثوار من اجتماعيه إلى سياسيه...وهنا تغير السؤال..من ..وماذا بعد بو عزيزي؟ حيث وصلنا إلى هذا البَعْدْ وهو هروب بنعلي وتشكيل حكومة مؤقتة نصفها القوي يتبع بنعلي وهو غائب والنصف الضعيف للمعارضة في جزء منها كان مطبل للنظام وفي جزء آخر لامتصاص بعض النقمة الجماهيرية من خلال إشراك بعض الوجوه الوطنية من ممثلي بعض التيارات السياسية والنقابية
وتحت الضغط قدم النصف القوي تنازلات شخصيه كأفراد وتنازلات للجماهير من خلال بعض القرارات والاقتراحات في توجه عرفته الجماهير ومن يديرها إعلاميا وسياسياً أن الغرض منه هو الوصول سريعاً إلى فترة الشهرين الأنتقاليه دون خسائر كبيره لهم شخصياً ولحزب التجمع الدستوري الحاكم السابق لصاحبه بنعلي...ليتغير السؤال إلى:ماذا بعد التنازلات وفصل الحزب الحاكم السابق عن ألدوله؟
عاد الكثير ممن أجبرهم الدكتاتور والدكتاتورية على مغادرة البلد...عادوا إلى موقعهم النضالي الذي لم ينقطع البعض منهم عنه خلال فترة الهجرة و الأبتعاد ألقسري..عادوا وهم يحملون همومهم الشخصية والحزبية والوطنية لتزيد إصرار الداخل على اقتلاع رموز الدكتاتورية من حكومة وبرلمان وحزب حاكم بعد أن أزالوا الدكتاتور وحاشيته الشخصية وهم أي العائدين والمتواجدين الصابرين الثائرين في الداخل يساورهم شك مشترك هو إن رموز الدكتاتورية يمكن أن تنتج دكتاتور ولكنها لا تنتج ديمقراطيه ولا تعطي حرية لو تركت تتمتع بما كانت عليه أو ما هي عليه الآن مع تحفز إقليمي ودولي
ومع تطورات الوضع السريعة واستمرار تجدد السؤال الكبير الذي هو..وماذا بعد؟لأن كل بعد له بعد ليظهر علينا السيد شامل عبد العزيز في مقاله المنشور في الحوار المتمدن يوم 21/01/2011بسؤال مهم ومستقبلي ليقول:من سيقطف الثمار؟ورغم أهمية هذا السؤال وما اثار من تعليقات قد يأتي بعض منها آو ردود عليها في سياق القادم من طرح...لكن هذا السؤال يسبقه سؤال أخر وهو ..من يقطف الثمار؟وهو سؤال مرحلي أني فيه تنبيه وتحذير كما سؤال السيد شامل عبد العزيز...تحذير من الشِراك التي وضعت وتجاوزتها الجماهير بوعيها ووعي رموزها في مرحلة وماذا بعد
لو يعيد احد شريط الأحداث يجد أن الجماهير ومن ورائها من مخلصين وقاده كانت تتصاعد بمطالبها بشكل تدريجي مع ما تقدمه السلطة من تنازلات وكأنهما يسيران بخطين متوازيين ولكن باتجاهين متعاكسين
فمن إطلالات بنعلي المتر اجفه المتوسلة التي كان يظن انه سيؤثر في الأحداث من خلالها والتي قوبلت وبتحليل سريع لها وما تعنيه برد أكثر حده من الشعب وجماهير الثائرة حيث كانت مراكز دراسات الثوار تتحرك بسرعة اكبر من مراكز دراسات المخابرات العالمية الساندة للنظام هذا التصاعد في الفعل الجماهيري الميداني من حيث كثافة التواجد وإشكال التعبير وتنوع المطالب وموقف الجيش الوطني التونسي وجد رأس النظام انه وحيد بعد أن تقافز من المركب من كانوا معه فقرر الهروب ولم يكلف نفسه توجيه تحيه وداع لأعوانه ومناصريه لأنه لا وقت لذلك ولا أهميه فالباقي بالكاد يكفي للوصول إلى من يعطف عليه ويسمح له بالبقاء ولو لليله واحد بعيداً عن النشيد الوطني والصحف الصباحية وصوره وصور ليلى
لقد كان السؤال في البداية هو ماذا يحصل؟! ثم ماذا سيحصل غداً؟!! الأيام أجابت على تلك الأسئلة ولكن سؤال وماذا بعد؟سيستمر طرحه حتى مع من يقطف آو سيقطف الثمار؟
أول القاطفين الآن هي قطر وجزيرتها الفضائية التي رسخت علاقات وثيقة مع رموز وأحزاب وجماهير وهي المستندة إلى والساندة... لحزب النهضة / أخوان مسلمين بزعامة راشد الغنوشي الذي يدعمه القرضاوي الذي افتى بجهاد الظالم وطالب علناً بإزالة أثار الدكتاتورية ورمزها بشكل نهائي كما جاء في خطبة يوم الجمعه21/01/2011
ومن القاطفين هو ما يطلق عليه حزب التحرير الإسلامي الذي يبدو انه بداء في الانتشار بشكل خطير فبعد أن تم الكشف عن تواجده في غزه والضفة الغربية واليوم في تونس ولا يعلم أحد أين يتواجد بعد وفي أي البلدان ومن هو رئيسه ومن يموله
لقد ظهرت حالات مماثله لما قام به البو عزيزي سواء في الجزائر آو مصر أو موريتانيا لكنها لم تأخذ مداها لعدم متابعتها إعلاميا لأنهم ومع التقدير والاحترام لتضحياتهم إلا إنهم اختاروا الوقت الخطاء لأن الأعلام مشغول بما يجري في تونس ولا يسمح بتشتيت الجهود والوجود
من يقطف الثمار وحتى قبل نضوجها كما قال بعض المعلقين على مقال السيد شامل عبد العزيز هم البنوك والشركات التي أسسها أو أودع فيها الدكتاتور وزبانيته أموال الشعب التونسي بأسمائهم أو أسماء مستعارة أو أسماء آخرين بعد أن فقدوا القوه والسلطة التي تجبر أولئك على الوفاء بإردادها إلى من ائتمنوهم عليها أو إلى الشعب صاحبها الشرعي
من القاطفين الآن المنافقين والسارقين والباحثين عن موقع آو تأثير... وأرجوا أن لا يظن البعض أن الشعب التونسي مع تقديرنا له كله من الملائكة وارجوا أن يعلم الجميع أن لأداره الأعلام لهذه الثورة هي من تختار ما ينشر وقد اختفت مظاهر السلب والنهب والتخريب التي نشرت في أول الأيام لأن الغرض منها انتفى..لقد كانت هناك صيحات عاليه مناديه بالإسلام وضد الامبريالية...والدليل على وجود أشياء لا يطهرها الأعلام هو غلق تلفزيون حننعبل وبتهمة الخيانة العظمى وعمله على إعادة بنعلي وحننعبل هو اسم يحبذه القادة الليبيين ولم تشير الأنباء عن أسباب توجيه هذه التهمه الخطيرة لمالكيه أو كيف يعملون أو عملوا على أعادة بنعلي
لم ينقل الأعلام أي شيء عن صلاة ألجمعه الأولى بعد هروب بنعلي وكأن الإسلام المحصور في زمن بنعلي لازال على حاله ولم ينفلت
أن من يتصور إن الجماهير تتحرك لوحدها مخطيء ولا يقراء ما وراء الأعلام وكأن الشعب التونسي فلاسفة حكماء فوق زمانهم يتحركون وفق السياق الحضاري أو بالفطرة الجمعية الموحده(إن كان هناك مثل هذا ألاصطلاح)
إن وراء الجماهير التونسية هيئة قياده متمكنة وتحسب لكل خطوه حساب مع إسناد إعلامي احتكر الساحة منذ قبل الشرارة حتى إن احد السياسيين هنا ربط بتغيير مدير مكتب الجزيرة في باريس بصحفي تونسي غير معروف سابقاً قبل اشهر جزء من هذه الحركة وما التواجد الكثيف لكوادر الجزيرة ومنهم التونسي محمد كريشان والتونسيه ليلى الشايب ومدير مكتب الجزيرة في باريس في قلب العاصمة التونسية إلا دليل على أهمية الحدث بالنسبة للجزيرة أو قطر
ومن القاطفين من تقافزوا من المركب قبل مغادرته من مسؤليين حكوميين وحزبيين وأمنيين بالادعاء أنهم تركوا النظام معترضين على ممارساته ضد الشعب والجماهير وهم إلى وقت قريب كانوا يد النظام الضاربة.... من رجال امن ومخابرات ومؤتمنين على أملاك أو أسهم شركات
ملاحظات وصور
1.يحلو للبعض أن يطلق على ثورة الشعب التونسي ثورة الياسمين وكأنها بدأت عندما قدمت الشرطية(فاديه حمدي )ورد الياسمين إلى البو عزيزي وقابلها هو بالمثل أو أن السلطة الباغية قابلت الجماهير بالياسمين ومن استشهد استشهد من قوة عطر الياسمين وان الشعب قدم للدكتاتور باقة ياسمين لحظة توديعه...أنها ثورة النار والدماء التي تعبد دروب الحرية إنها ثورة الحرية فلا تبخسوها وتسيؤا للتضحيات وتجملوا وجوه الطغاة
2.قال البعض أن الجماهير لم تهتف بسقوط الشيطان وإسرائيل وهذا الطرح فيه ما فيه من سطحيه سياسيه لأن من تحرك وحرّك وتصاعد كان يعرف ما يقول في الوقت والمكان وان الإعلام كان ينقل ويبث ما يريد وما يراه مناسب للوقت والمرحلة حتى انه تعمد عدم نقل صلاة ألجمعه لأول جمعه بعد هروب بنعلي ولم يلاحظ هذا البعض ألصوره التي اختزلت الصور عندما ظهر محمد الغنوشي في لقاء مع السياسيين وعلى يمينه أمراه محجبة ولأول مره في مقر حكومي(دار الحكومة) ولم يلاحظ تزايد عدد المحجبات المشاركات في المسيرات ولم يلاحظ أن كل الأصوات عاليه في الأعلام وكان اخفضها صوت الإسلاميين ولم يعرف هذا البعض إن ما يجري حدث داخلي لم يشاء له أن يطالب بأشياء أخرى ولو راجعنا كل انتفاضات الخبز والجوع سواء في مصر أو الجزائر أو اليمن أو الأردن لوجدنا أن جميعها لم ترفع شعارات ضد الصهيونية أو إسرائيل أو أمريكا أو تم فيها تشتيت نار الثورة بهذا الاتجاه المحفوف بالمخاطر و الذي قد يفقدها(أي الثورة) تحت تأثير الدوائر الأستعماريه وحلفائها بعض الدعم أو أن تستغل لدفع البعض للتدخل القوي في شأن الثورة والتأثير عليها وهنا يظهر التوظيف ألأعلامي البارع للهيئة التي تقود من خلف الكواليس تلك الثورة
لم يظهر إصبع واحد يشير للسماء ولم تظهر لقطه لأحد يصلي ولم يظهر أحد يدعو ربه..وكلها مواقف إنسانيه ومقبولة وطبيعية في حصولها ولكن من غير الطبيعي أن تختفي عن الأعلام
3.حجم الاستثمار القطري في تونس
*أكثر من مليار دولار لتحويل محطة قطارات سوسه القديمة إلى مدينة ملاهي عالميه
*أكثر من مليار و200مليون دولار استثمارات شركة الاتصالات القطرية(كيوتل)في اتصالات تونس
*مشاريع سياحية في توزر
4.لم يظهر من بين المتظاهرين من يحمل المصحف وكأن لا وجود للإسلام في تونس ولم يظهر من وشم وجهه أو ارتدى الدشداشه القصيرة وأطلق لحيته
5.لم يشار بشكل معمق لدور الجيش التونسي وأسباب موقفه الرائع ..هل أن قادته بهذه ألحكمه آو أن عقيدته العسكرية بهذا الشكل رغم وقوعه تحت تسلط الدكتاتورية وبالذات أن بنعلي هو من المؤسسة العسكرية والتواجد الأكيد للتأثير الأمريكي والغربي فيه سواء بالتسليح والتخطيط والثقافة
6.البعض شبهها بالثورة البلشفية وأخر بما قبلها في شباط1917في روسيا القيصرية والأخر قال عنها هي من ستغير المنطقه والعالم وتناسى البعض إن أسباب الثورات متقاربة ولكن أدواتها ووسائل تحريكها ونتائجها مختلفة
7.البعض يتمنى أن لا تختطف الثورة من قبل المتطرفين وهي أمنيه يريدها الجميع ولكن الأمور ليست بالأماني
والبعض يعول على أن الشعب التونسي خلاّق ويستطيع طرح أفكار خلاقه ونسى في استعارته للجاهز من الكلام من أن الشعب العراقي خلاّق أيضا والمصري والأردني واللبناني كذلك...ولكن
8.بدأت مواقف الدول الكبرى كالعادة بالتغّير بعد توّضح الجزء الظاهر من ألصوره فكانت تصريحات اوباما التي حيا فيها تحرك الشعب التونسي وتبريرات ساركوزي من عدم رغبة فرنسا الحرية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهي البريئة من ذلك!!!!!
9.اتصال محمد الغنوشي الهارب مع بنعلي هاتفياً قبل أعلانا سماء أعضاء الحكومة الإنتقاليه دحض الادعاء السعودي بالاتفاق معه حول عدم التواصل مع إتباعه آو ممارسة نشاط إعلامي وسياسي من مكانه في جده
10.أخبار عن تفرغ أمير سعودي مخابراتي لتقدير الوضع التونسي بالتنسيق مع مسئول كبير في المخابرات الأمريكية وصل الجزائر
11.ظهور دعوات بين المتظاهرين في تونس لمراقبة السفارات الأجنبية وتحركاتها وتشكيل فرق لذلك مع توارد إخبار عن وصول مرتزقة وعناصر مخابرات مستغله انفلات الوضع والتراخي في ضبط الحدود والمواني
12.بدأت إدارة الحركة(حركة المتظاهرين) تنظيم قوافل من إنحاء تونس باتجاه العاصمة في محاولتها لإدامة الزخم والإسراع بحسم الموقف خوفاً من تطور الأحداث بأتجاة العنف الذي قد يشجعه البعض مع طول الوقت والتسويف الحكومي وأول قافلة وصلت صباح الأحد23/01/2011 انطلقت من( سيدي ابو زيد و ركَاب) في تأكيد رمزي بأن سيدي أبو زيد التي انطلقت منها النيران وصلت إلى العاصمة
13.مشاركة رجال الأمن والبوليس السابق في المظاهرات ورغم أهميته الأعلاميه لكنه قد يوحي بخطر اختراق الجماهير لأنهم رغم الاحترام لوطنيتهم أكثر استعداد للانحراف لعدة أسباب منها تاريخهم مع السلطة ومساهمة البعض في القمع وغيرها من الأمور
14.قاد المعارض التاريخي السيد احمد المسيري التوجه لتشكيل مجلس وطني لإدارة البلد خلال الفتره الأنتقاليه في مبادرة لتفويت الفرصة على حكومة الغنوشي والمحاولة على إسقاطها بإظهار انتفاء الحاجة إليها لملئ الفراغ
15.عودة الكثير من المعارضين من الخارج ومنهم المنصف المرزوقي الذي أعلن صراحة تأييده لإلغاء رموزا لدكتاتوريه كشرط أساسي لإرساء قواعد صحيحة للوضع الجديد بعيداً عن محاولات الاختطاف التي تعمل عليها دوائر كثيرة
16.تحرك الشارع في الجزائر والأردن متواصل ولكن الغريب وهو ليس بالغريب تحرك الشارع الألباني وظهور رئيس الوزراء الذي قال انه لن يسمح باستنساخ الحالة التونسية في بلاده وقال بعد إن سقط ثلاثة قتلى في الأنتفاضه إن من قتلهم عناصر تريد تأجيج الوضع في استعاره لما قاله بنعلي من إن هناك ملثمين قاموا بذلك لكن إحدى محطات التلفزه الألبانية أظهرت إن ألقتله هم حراس مكتب رئيس الوزراء
17.ظهرت دعوات تقول إن ترك الثورة في منتصف الطريق خيانة عظمى وهي محقه ولاكنها تنبئ بتهيؤ الجميع لاستخدام العنف ضد من يحاول المراهنة على تعب الثوار أو محاولة إجهاض الثورة
18.نقل برنامج تلفزيوني مقابلات مع بعض المتظاهرين منهم مصاب با لأحداث ومنهم سجين تم تحريره ومنهم مناضل سابق والملفت منهم من تقدم ليعرض نفسه على انه عائد من الخارج وقال انه استمر با النشاط السياسي ضد الطاغية رغم المحاذير في ذلك وكان قادم من بلجيكا وعندما سؤل عن أشكال نضالا ته قال انه كان يساهم في فضح النظام بالكتابة في المواقع الألكترونيه وعلى الفيس بوك واستغرب الصحفي من ذلك مثمناً تلك المساهمة ولكن المفاجئة عندما قال ذلك المناضل من انه كان يكتب باسم مستعار مما دعا المراسل للقول ومن يثبت ذلك إذا كان اسمك مستعار قال(مكانش..)فقال احد الجمهور(كيفاش...باهي...شكون يعرف)بعدها تعالت صيحات الاستهجان(هيييييييييييييييييييي) واختفى المناضل باسم مستعار!!!!ّ!
19.أطلق ألقرضاوي في برنامج ألشريعة والحياة من قناة الجزيرة ليوم الأحد23/01/2011فتوى تحرم على الشرطة والجيش قتل المتظاهرين وعلق على القول المتداول(إن الشرطي أو الجندي هو عبد مأمور)قائلاً أن ذلك خدمة لفرعون وان هذا القول حرام وغير مبرر
20.نتوقع أن يعود راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإسلامي بعد أن تهدءا الأمور لينظم له استقبال جماهيري كما جرى للحبيب بورقيبة عند عودته إلى تونس أو مقارب لما جرى للخميني أو محمد باقر الحكيم
.................................................................................................................
اليكم الرابط............. http://hammdann.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8497:2011-01-20-22-05-41&catid=36:2009-04-09-00-55-43&Itemid=60



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أخاف على تونس
- الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه
- أريد الجنه
- عيد اللومانتيه/2011
- الموت
- وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
- دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
- غزه في نهاية عام2008
- فضائية الأمل
- وصية أم/قول مأثور
- الطبيب وابيه
- من حياتي/مواقف
- الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي
- الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
- الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
- سلاماً يا عراق
- جراح الشيوعيون فم
- فساد
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟