أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فساد














المزيد.....

فساد


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال العارفون إن الفساد هو الانحراف والتلف أو البطلان..وهو خيانة للأمانة وللواجب وللقيم وللآخرين وللمبادئ
وهو استغلال للصلاحيات والموقع والثقة للحصول على مكاسب خارج القانون والعرف والحق..وهو نقيض النزاهة والصدق والإخلاص والدقة والوفاء والالتزام..وهو تلاعب بالممنوع لتحويله إلى مسموح
الفساد كلمه من أربعة حروف..جّمعها النابهين لاستخلاص هذه الكلمة التي تعكس معاني الكلمات التي تبداء بتلك الحروف
ف:من...فسق...فجور...فرقه...فشل...فاحشه...فئوية...فتك..فقر...فرديه....فجيعه
س:من...سلب...سرقه...سحق...سحت....سب...سم...سقم....سوء...سوسه....سقوط...سفاله...سفك
أ:من...أثم...أخذ...إدمان...انحلال...استغلال...انحراف...ابتلاء...انعدام....أضمحلال...انكسار...انفلات....انقلاب...استعباد...استهتار...استحواذ...
د:من..دمار...دجل...دس...دعس...دفن...دموع...دامس...دنس...دهس...دود......دمى...دماء....دعارة...دناءة... دسائس...
قالوا هناك فساد عام وأخر خاص ولو إنهما متلازمين لأن الفساد الخاص إذا عم يفسد العام
وقالوا فساد جانبيا..وكأنهم يريدون تبرير تلك القبيحة وتوصيفها بأنها جانبيه لا تسيء..ولا تضر مثل(ألكذبه ألبيضه)
وقال آخر هناك فساد عمودي وأخر أفقي..وكأنهم يقولون..إن هناك فرق بين فساد وفساد
وقالوا فساد ثقافي وفكري الذي يمارسه الكتاب والمثقفين والأكاديميين في تحريفهم وتزلفهم وقلقهم ونفاقهم وتأليههم لغير إلاههم..وكأنهم يقولون أن فلان شريف لا يسرق ولكنه يفسد الأخلاق..فوضعوا فواصل وحدود لتمييز الفساد والمفسدين بين ما يمكن قبوله وما لا يجب قبوله...فهناك الفاسد الأمين لأنه لا يسرق ولكنه دجال ومنافق وكاذب وسيء الخلق فهو(إنسان جيد ..ولكن!!!!!)
فهناك المناضل الشجاع المخلص والملهم وهو..متسلط جائر قاتل سارق مغتصب خائن
وآخرين حددوا الفساد بالرشوة والابتزاز والمحسوبية والمحاباة والاختلاس...وتركوا من ينغص على الناس عيشهم ويرعبهم ويجبرهم على فعل ما لا يريدون ويجبرهم على اعتناق دين بالسيف أو مذهب بالترغيب أو حزب بالإكراه والإجبار
ونسوا من يأمر العامة على التصفيق له ورفع لافتات بما يقول ويتبرعون لإنشاء نصب له أو رسم جداريه أو قول ليوصف بما لا يتصف به
قالوا الفساد يسهل الأعمال الإجراميه مثل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال..وحسبوا إن المحسوبية ولمنسوبيه والواسطة ليست من الفساد وإنما( على ما يقولون أنه من باب الأقربون أولى بالمعروف)
وقالوا هناك فساد دول وفساد أشخاص...ولم يدققوا أن المبدأ التي تسير به الدول في تفسيرها للسياسة بأنه تحقيق المصالح بالممكن هو مبدءا فاسد ومفسد أقامه الفاسدين الأوائل وممولي الفساد ليدوسوا به على القيم النبيلة
أول المفسدين وحسب بعض المشكوك فيها من الروايات التي يعتمدها الكثيرين هو أدم لأنه خان أمانة خالقه واتبع هواه ومن بعده ولديه كما تقول الروايات هابيل وقابيل الذين تقاتلا على ماذا ؟...لا اعرف وهم يملكون الأرض كلها لتسن سنه قبيحة تقول(أول عداوة ألي أجت من هابيل وعله الأنانية سفك دم هابيل..وضلت توج نار الحرب جيلٍ جيل)
هذا الفساد الأصلي واشتقت منه الأشكال الأخرى...هذا ما قالوه..أما ما نقوله هو أنكم سفهتم ثورة آدم التي انتفض بها لحبه ومنطقه ومستقبله وللحياة
ليعتبره البعض مخالفه لربه ينال عليها أقسى العقوبة ليكون أبو البشر ويطرد من الجنة ليبقي فيها من تسبب في ذلك المدعو أبليس او الشيطان الرجيم الذي احتفظ ببرجه العاجي في رحاب خالقه
ف...س..أ..د
1+3+2+4=فاسد
3+1+2+4=افساد
2+4=سد
4+2=دس
4+3+2=داس
2+3+4=ساد
هذا هو الفساد ومنه المفسدين والفاسدين....أللعنه عليهم وعلى من سايرهم ومن ساندهم وصفق لهم وتكفل بذلك



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس
- دروس بين الصغار والكبار
- بوش وانور العولقي
- الى المحترم الدكتور كامل النجار
- ردود حول مقال/محمد الحو لايقول الحلو
- الطرود المفخخه..وكنيسة النجاة..والدعوه السعوديه
- في اربعينية أبا مسار/ الراحل عبد علوان صخي
- محمد الحلو...لايقول الحلو
- قصة آدم
- أنا وميركل/أنا عنصري وهي غبيه
- ليس دفاعاً عن صدام حسين..الشيعه والأكراد وصدام حسين
- الأمام المخضرم .النسخه الثانيه
- أمس...أنا والقس
- أبن رشداً الجائزه والتمدن
- الأبتسامه والضحك
- الإمام المخضرم...ما يشّور
- باكراً كعادتي أغادر أسمال فراشي
- من بعد طول غياب
- خريف العمر


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فساد