أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - يمه














المزيد.....

يمه


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


يمــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كَدامـــــــي ما جنتِ تبجـــــــــــــــــين
لكــــــــــــــن... جنتْ كل لحظـــــــه بعيـــــونج أشوفن دمــــــــع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــــه
كَدامــــــي ما جنتِ تتحســـــــــــرين
بس...تطلــــــــــــــع أنفاســـج جمــــر... يذوب صخـــــر
علبعـــــــــــــد تنسمــــــــــــــــــــــع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كَليبــــــــج المجــــــــــــــــروح....محصــــــور....مقهـــــــــور
معصـــــــــــور...مكســــــــور
من كثـــر ما مـــر على شعبــــــــــــج قمـــــــــــــــــــــــــع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
أنتِ حــــــــــــــــــــــــره
و حنـــــــه منســـــــــولين من كَبل ســــــابع ظهـــــــر
ســـــــــــــــــبع عن ســـــــــــــبع عن ســــــــــــــــبع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــــه
تتذكــــــــــــــــــــــرين...سألتج شــتتمنيـــــــن
بكل بســــــاطه وطيبــه جاوبتي :
طفـــــــــــــــــل....تــــــــــــريع شبـــــــــــع
لو من صــــدر أمه رضـــــــع
وعامــــــــــل....يفتخـــــر لو بالعركَ ماله نكَـــــع
وشــــــــــاب..ينجـــــــح وبنجاحـــــــــــــــــــــــــه
علـــم للصبـــــر والهمـــــه رفـــــــــع
ورجـــــــــل...بكل شجاعــــــــــــه يكَوم لو مـــره وكَــــــــــع
وعلجــــــــــــرح أصبـــــــع وضــــــــــــع
وأم....تفتخــــــــر بأفعـــــــال ابنها لو للبشـــــر بأفعاله نفــــــــــع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
تتذكــــــــــــرين..بالوكت الصعــــــــــــب
كَلتـــي لا تخـــــــــــــاف ولا ترتهــــــــــب
الحاكــــــم الظالـــــــم مو بشـــــــــر ...جلـــــــــــــــــــــب
منســــــــــــــــــــــول عن جلبــــــــــــــــه وضبــــــــــــع
ضحكـــــوا عليـــه ولبســـــــوه فروة ســـــــــــــــــــــبع
وللما يعرفونـــــــــــــه خــــــــــــدع
وللظلـــم بأركـــــــان الوطــــــن طــــش أو زرع
ولطبــــــــــــــــول الحرب بيـــــــده قـــــــــــــــرع
يجـــــي يوم يا يمــــه.... وتشــــــوفه عريان... مكشــــــوف
مجبـــــــــــــــور بيده للفروه خلــــــــع
يمـــــــــــــــــــــــــــــــه
تتذكــــــــــــــــــرين...دنيــــــه ما بيها صبــــح...ظلمــــه
كَلتــــــــي..يمـــــه أصبــــر وأحتســـــب
ما أكَلك راح يطلــــــــــــــــــع
بس أكَلك...وره كل ظلمــــــــه صبـــــح... طلـــــــــــع
والغيــــــــم حتمــــــاً ينقشــــــــــــــــــــــع
وأرد أكلك...ياماي عينـــــــي...خســــــران النص موخســــران لو... تحمل الوجـــــع
أو لآ ذَلْ أو لا خنــــــــــــــع
و لا نَصــــَه راســــه أو خضـــــع
يمــــــــــــــــــــــــــــــه
أنتِ...مَنْ زرع
الأصــــــــل باقـــــــي شـــــــــــامخ... والطاح بس يابس فــــــــرع
يمــــــــــــــــــــــــــــــه
طـــــــــــــــــيب البيـــج يا يمــــــــه طبــــــــــــــع
نهــــــــــر الفضيلـــــــــــــه منه يايمـــــه نبــــــــــع
ونـــــــــــــــــور وجهــــج علبعد كل لحظــــه كَدامـــي يّشــــــع
يمــــــــــــــــــــــــــــــــه
أتمنـــــــــاج يَمـــــــــي...هســــــه..كَدامــــــي رَبــــــــــــــعْ
للدار ما بينــــــــج أو بينــــي سمــــــع
واحــــــــــــــــــدهم...من ثكَل هم الشــــــــــعب... لا مَلْ و لا جــــــزع
ناضــــــــل أو ضحـــــــه... وضريبــــــــة دم.... دفــــــــــــــــع
وللعـــــــــــــدل والحــــــــق والكرامــــــه والنبل... تبــــــــع
وللظلمــــــــه والظلـــــم والظالــــــم.... بالعمــــــل والجــــد صفـــــــع
ومن يوم الأول.... للتواصـــــل ويه باجــــــــر... بكل همــــــــه شــــــرع
يمــــــــــــــــــــــــــــــه
عيـــــــــــــــــــــــــــــد
بالخيـــر تمســــــــــــين و تصّبحـــــــــــــين و شويه ترتاحــــــين
لن الحــــق نصــــــــــــــــــــــــــع
أو بان أو ضّــــــوه ولمـــــــــــــــع
والظالـــــم من جــــــذوره انقلــــــع
و الغــــــدر من ساســـــه أنشلـــــــع
يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
مســــــــــــــــيت العافيـــــــــــــه عليـــــــــج
أو علشـــــــــــعب ألي للحضــــــــــاره صنـــــــــع



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يسقط أو يرحل القذافي/لماذ
- ثورة البحرين/والأبي الركابي
- ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح
- رأيت
- مصر والعراق/من25/01 الى25/02/2011
- الى الشهيد الشيوعي وكل شهيد
- ثورة القرن21
- المتفضل مازن البلداوي المحترم/إجابات2
- السيد مازن البلداوي/أجابات
- بنعلي هرب/من سيقطف الثمار؟
- لماذا أخاف على تونس
- الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه
- أريد الجنه
- عيد اللومانتيه/2011
- الموت
- وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
- دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
- غزه في نهاية عام2008
- فضائية الأمل
- وصية أم/قول مأثور


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - يمه