أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام شكري - ليست أسئلة الناس














المزيد.....

ليست أسئلة الناس


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 11:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بروباكاندا التيار اليميني تحاول ان تغطي شيوعية منصور حكمت والماركسية بالشادور الديمقراطي البرجوازي لتخفي معالمها عن الناس. ففي مقابلة معه في جريدة الشيوعية العمالية العدد 161 يسال "ليدر" الجناح اليميني كورش مدرسي بجدية وتوسل: ماذا اذا سألنا الناس من قائدكم (في الحزب)؟ كيف سنجيب؟!!.

بطبيعة الحال الجواب سهل جدا: كوروش مدرسي.

انا أسال: ثم ماذا؟ ماذا سيقدم ذلك؟ كيف سيحقق ذلك النصر لتلك الجماهير بعدها؟!. ماذا يفعل اسم ليدر يقول للجماهير المحتجة ارجعوا الى بيوتكم هذه ليست ثورتكم انها من تأليب اليمينيين والافضل لكم الا تشاركوا؟ وما فائدة معرفة اسم الليدر الشيوعي الفذ الذي يقول ان شعارات الجماهير الثورية والاشتراكية المنغمة بشكل حماسي من قبل العمال في شوارع طهران قبل ايام قليلة حول الحرية والمساواة والاشتراكية والمكتوبة على لافتات حمراء هي شعارات قلة من الناس، تافهة، وليست مهمة ؟! وما اهمية ليدر يقترح وبشكل خجول الاشتراك في انتخابات حكومة غير شرعية منصبة من امريكا قائمة على قمع حرية وسعادة جماهير العراق وانتهاك مساواة وحقوق النساء بسلاسل الدبابات الامريكية والهامرات وسكاكين الاسلاميين؟ ويتسآءل بعدها: هل ستوفروا النزاهة والحرية في تلك الانتخابات ؟!! ماذا ستفعل الجماهير بمعرفة اسماء هؤلاء؟!! ماذا ستقول للعامل والمرأة والشاب اذا سألوك، ولكن اسمك غير مهم ابدا لنا، حدثنا عن سياساتك؟! منهاجك؟ خطك لنا، انها مهمة لنا. قل لنا ماذا نعمل؟ حدثنا عن كيف نقلب هذه الاوضاع؟ كيف نتخلص من الرأسمالية المجرمة؟ كيف نثور المجتمع؟ كيف نحقق عالم افضل بالاشتراكية، عالم يحقق طموحاتنا وآمالنا وحريتنا. ماذا ستجيبهم؟!!. ليدر الحزب اسمه فلان؟! ولكن طبعا تلك ليست اسئلتك. ستجيبوا اغلب الظن كما تعودتم: الان ليس وقت هذه الاسئلة. الظروف غير مناسبة "ليس هنالك ثورة". ارجعوا الى بيوتكم ودعونا "نلعب سياسة". لنصل الى السلطة اولاً. اطمأنوا!!.



هذا الجناج مشغول باسئلته لا بأسئلة الناس. انه يتلاعب بالجماهير ويشل قواها عن التدخل بدل ان يوحدها. انه يستعملها اليوم كعتلة لتمرير سياساته المساومة. الجماهير ومعاناتها وغضبها وثوريتها والشيوعية العمالية وراديكاليتها اصبحت كلها تؤلف منصة مناسبة ومتكأ يقف عليها هذا التيار لخدمة مساوماته ويمينيته. ان "الليدر" و"الانتخابات" و"المناورات السياسية" و"التكتيك" وغير تلك، مجتزأة بصفاقة من المنظومة الثورية الاشتراكية لمنصور حكمت ومقنونة باحكام بمفاهيم ومصالح اليمين الاجتماعي.



كلا أيها الليدر. ليست تلك مطامح وآمال الناس. ليست تلك اسئلتهم.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استنكار وتنديد لاعتقال الكاتب العلماني السيد جهاد نصرة ورفاق ...
- حول -الاستيلاء على السلطة- و -اليسار الهامشي- ملاحظات سريعة
- آية الله* اللامــــي
- دعوة من عصام شكــري الى جميع العلمانيات والعلمانيين في العرا ...
- بيان شجب لتهديدات الاتحاد الوطني الكردستاني لمقر منظمة حرية ...
- الرايات الحمر حول الظهور المتكرر لرايات الحزب الشيوعي العراق ...
- نداء - يجب ان نجعل من محاكمة صدام فرصة لمحاكمة كل الهيئة الا ...
- أولويات وزير الثقافة - غير المفيدة- حول الديمقراطية والاسلام ...
- النفاق السياسي للغرب حول -النسبية الثقافية- وحقوق الاطفال في ...
- المجتمع في العراق صراع مفاهيم ام تيارات اجتماعية؟
- هل تقبل الشبيبة باقل من حريتها الكاملة؟
- اتحاد العاطلين وسيلة نضالية بيد عمال العراق
- الاحتجاجات الجماهيرية وازمة الادارة المدنية الامريكية
- بوش والهــدف الاخلاقــــــــــــي للحـــــــــــرب!!!
- يجب منـع هذه الحرب بكل الطرق
- أسئلـــــــة للجنرال باول
- الطليعة الجسورة لقوى الانسانيـــــة
- بالمرصاد لمن يتاجر بأرواح العراقيين
- احمد الجلبي وهزيمة الباب الخلفي
- سقوط الاقنعةٌ- ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام شكري - ليست أسئلة الناس