أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - سقوط الاقنعةٌ- ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي















المزيد.....

سقوط الاقنعةٌ- ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 272 - 2002 / 10 / 10 - 03:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



سقوط الاقنعةٌ
"ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي"


حاول علاء اللامي في مقالته المعنونة" الحزب الشيوعي العمالي والعدوان الوشيك على العراق: دوغما ستالينية مغطاة بطبقة من الصراخ" جواباً على مقالة سمير عادل (في الشيوعية العمالية العدد51) ان يحرف الانظار عن الجانب السياسي لمقترحه القومي البرجوازي التصالحي المقنع بعبارات شعبوية من قبيل الوطن والناس والثروات والدكتاتورية  (وتفكيكها!!).  وبدلاً من ان يتصدى بشهامة للدفاع عن مقترحه شديد الوطنية راح يكيل الاتهامات غير النزيهة للحزب الشيوعي العمالي العراقي ويتهمه بالستالينية و التبسيطية والاهم :الدوغمائية*.   وما نال مقترحه السياسي واجتهاده الثوري جداً الا النزر اليسير من جهده وتركيزه فلقد تاخر رده المباشر الى الاسطر الاخيرة من مقاله وبتردد وخجل كبيرين محاولاً تبيان ان طرحه السياسي" المستقل" ان هو الا "وجهة نظر بحثية مشغولة بقلق انساني عميق لشخص لا يشرفه البتة ان يكون رجل سياسة محترف....". اي ان الاعلان لجماهير العراق المقموعة و الجائعة والنائحة على موتاها والمرعوبة حد الموت من امكانات القصف الامريكي ب"اقتراح بحثي"غير سياسي" يتضمن الجلوس مع قتلتها لمدة 30 سنة وكذلك مع "سماحات" المعارضين الاسلاميين القادمين من الحوزات"العلمية جداً!!"جلادي ابنائهم في السجون الايرانية وبقية القوميين البائسين المهزومين هي وجهة نظر بحثية بريئة!!. اقول بدلا من ان يدافع هذا الباحث الفذ عن اطروحته "مؤتمر للمصالحة بين اطراف البرجوازية العراقية", وان يفسر هذا المؤتمر بانه سيؤدي مثلا بقوميين فاشست من امثال علي حسن المجيد وصدام حسين و غيرهم الى"ان يتطوقوا بخيارات الانقاذ الديمقراطية كخيار تسليم السلطة طوعاًً!!!!!الى مؤتمر شعبي للمصالحة" حسب تعبيره , راح الكاتب يتكلم عن مواضيع اخرى ملحقة باطروحته ولكنها غير ذات صلة بالموضوع. ان ذلك التهرب من الحديث عن خياره السياسي"البحثي!! “ هو في الحقيقة هروب من المأزق الذي وضع نفسه فيه. ان الخيار السياسي المطروح من قبله هو خيار برجوازي معاد لجماهير العراق ولن ينقذه من ذلك ان يحاول اسباغ الهاجس الانساني عليه وبمنطق اجوف من قبيل "ان تقطع السلطة نصف المسافة!!" (وانتم طبعا النصف الأخر...) او "تفكيك الدكتاتورية" وكانها محرك سيارة!!.
هنا مربط الفرس اذن. فلا "الدفاع عن الوطن" ولامقولة "ليس للبروليتاريا وطن" التي ظل يستعملها كشماعة طيلة الوقت هي المحور. فتلك الفذلكة الايديولوجية تاتي لحرف الانظار عن طرح راسمالي مسالم ناعم وخطر كالثعبان وذو ملامح مالوفة وليس للنزاهة العلمية (البحثية!!). ان ما سابينه هو تفنيد لادعاءآت الكاتب بالماركسية والاستقلالية وحقيقة مشروعه البرجوازي للجماهير. ساسمي ذلك سقوط الاقنعــــــــة!.
السقوط الاول:
في رده على مقولة الدفاع عن الوطن اورد امثلة حول الحرب الفيتنامية والجزائرية واعتبر ذلك سؤالاً محرجاً عصي الاجابة محاولاً البرهنة على ان الدفاع عن الوطن شئ تقدمي دائماً. ان تلك الحربين (وغيرها كثير في القرن الماضي), هي حروب تحررية قامت بها البرجوازيات التحررية الوطنية في هاذين البلدين في وقت تنامي الحركة التحررية القومية البرجوازية بوجه القوى الاستعمارية الغربية وبوجود اضطهاد قومي متوحش من قبل الامبرياليين الامريكان والفرنسيين وهي لا تثبت البتة بان (اي) دفاع عن الوطن هو مقدس وفي (كل) المراحل. ان ما يقوله الكاتب بنفسه حول استحالة الدفاع عن العراق لكون الحرب التي يخطط لها هي بمثابة مجزرة تفند في الواقع امثلته حول جدوى الدفاع عن الوطن ناهيك عن الخطا التاريخي الذي يرتكبه في اسباغ صفة التقدمية على البرجوازية المعاصرة (البعث في موضوعنا) وهي الاكثر رجعية من اي وقت مضى, وليس لحربها اي صفة تحررية بل مدمرة تماماً كحروب الذئآب الامبرياليين السابقين. ان المعنى التحرري لمثل هكذا موقف مفقود تماماً بل ورجعي سافر. ان طلب البرجوازية من جماهير العراق الجائعة الدفاع عن وطنها (بالمعنى المادي لا المثالي الرومانسي) اليوم يكون موقفاً سياسياً يهدف الى اعلاء شان الشوفينية الوطنية التي ظل البعث حارساً لها ودافعاً لتلك الجماهير الى المحرقة للحفاظ على وطن ليس لهم فيه شروى نقير. اما للمثقف التائه, فان ذلك تسجيل لموقف انسانوي بليد من الاحداث والاقرار بعدم الجدية وخذلان الجماهير. ان تبيان الموقف السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي والقائل بان الحرب على العراق لا تصب في مصلحة الجماهير بل وتشكل خطراً على حياتهم ووحدة قواهم العاملة وتفتيتا للمجتمع على اسس طائفية,  يهدف الى تقوية الجبهة العالمية المناهضة للحرب والعنجهية الامريكية في العالم والتي لايفكر طبعاً بها السيد اللامي ويسخر منها لقوميته. وهو لا يدل بحال من الاحوال على القدرة او الادعاء بالقدرة على افشال الخطة الامريكية بعنتريات المستقلين بل افشالها ياتي بالصراع بين الجبهة الانسانية الهائلة المتنامية اطراداً والولايات المتحدة.
السقوط الثاني:
 ورغم تهجم الكاتب غير النزيه على الحزب الشيوعي العمالي العراقي واتهامه بالستالينية المجرمة فقد كان يفترض ب(ماركـــــسي مستقل) مثله  كما يدعي (وفي اسوا الاحوال) الاطلاع على بعض من افكار هذا الحزب عن الحركة الشيوعية خلال القرن العشرين. يتوضح جهل الكاتب المطبق بالماركسية مثلاً الى  حد اعتبار السلطة السوفيتية ما بعد لينين بانها اشتراكية او شيوعية ولكنها بنظره الثاقب" تجربة فاشلة",  ستالينية و تبسيطية وشمولية. ان هذا الجهل لا يرتكبه حتى تلاميذ المرحلة المتوسطة ممن تسنى لهم الاطلاع فما بالك بمثقف مستقل وماركسي حسب تعريفه. ان ثورة اكتوبر العمالية الاشتراكية العظيمة قد انهارت تماماً على يد البرجوازية السوفيتية التي تزعمها ستالين واغتالها تماما محولاً ذلك الانجاز الكبير لعمال روسيا الى مصلحة طبقة طفيلية من البيروقراط والضباط وشريحة هائلة من موظفي الدولة. ان تاريخ القرن العشرين اصبح منذ هزيمة ثورة اكتوبر في عشرينات القرن العشرين هو تاريخ نضال العمال من اجل استرجاع سلطتهم الاكتوبرية و القضاء على راسمالية الدولة البوليسية التي انشاها ستالين بقدر ما هو تأريخ الصراع بين راسمالية الدولة في الشرق وراسمالية السوق في الغرب. وما سقوط الاتحاد السوفيتي الا سقوطاً لاقتصاد راسمالية الدولة وانتصاراً لراسمالية السوق. لقد ساهم التهليل الغربي بانهيار راسمال السوق على انه انهيار للشيوعية والحركة المساواتية وبدأ الصراخ عاليا في الغرب حول موت الشيوعية ودفنها. الا ان تلك الخديعة لم تستمر طويلا فقد انتهت آثار الحرب الباردة سريعاً وصارت جماهير العالم بملياراته الخمسة وجها لوجه اما اعدائهم الراسماليين.
وبحكم التبعية الفكرية للكاتب للنسخة البرجوازية للشيوعية وللتيار القومي العروبي والتي احسن نسخها و توزيعها في العراق على مدار السنين الحزب الشيوعي العراقي,  لم يستطع ان يخرج علينا الا بتكرار ممل حول الديمقراطية وفشل"التجربة السوفيتية" وهبوب الرياح النقية عليها!!(رياح دماء المجازر العرقية والافكار الدينية و العنصرية والمافيا الروسية!!). اما بخصوص ان الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على جماهير العراق هي من اجل النفط فذلك ليس  دقيقاً ايضاً( كليشيه آخر من كلائش اليسار القومي) بل من اجل الهيمنة السياسية على العالم وخصوصاً باقي البرجوازيات الاوربية والآسيوية الاخرى. ان الجبروت والبطش العسكريين هما سمة السياسة الخارجية الامريكية مابعد الحرب الباردة ( والا ماكانت افغانستان ويوغسلافيا والصومال وتاهيتي و...). اما اندفاع الكاتب باتجاه حل سلمي للهجوم على العراق فقد جعله يقع فريسة سهلة وساذجة للعتاد القومي العروبي والبرجوازية العراقية المسالمة الباحثة عن موطئ قدم لها في عراق ما بعد البعث. 
ألسقوط الثالث :
ان الاسقاط الثالث لقناع الماركسية والاستقلالية عنه يتطلب البحث في مشروعه السياسي للعراق وهو مشروع "البرجوازية الوطنية". غني عن القول ان ما يكان يدعو له لينين قبل مئة عام حول ما يسمى "الديمقراطية الثورية" ابان استيقاظ شعوب الصين وايران والهند وتركيا وغيرها من المستعمرات قد تم تجاوزه تماماً ألآن. فقد استكملت جميع بلدان الارض استقلالها السياسي و تحول اقتصادها الى اقتصاد راسمالى متطور شديد التنوع والتعقيد واستكملت منذ امد بعيد تشكيل الطبقة العاملة في كل الاقطار وانتهى الاقطاع تماماً وتطورت الراسمالية باتجاهها الاكثرمعاصرة: العولمة. اقول هذا لكي اجهض اي مقولة بالتحول الديمقراطي والتي يتلذذ اشباه المثقفين ومعهم الحزب الشيوعي العراقي تكرارها الفج بغرض احالة التحقيق الفوري لمطالب الجماهير في المساواة والاشتراكية الى زمن ما بعيد. ان مطالب الكاتب السياسية للعراق "غير بحثية مطلقاً"ً بل انها سياسية منحازة و منخرطة تماماً في صفوف تيار سياسي برجوازي واضح المعالم وهو تيار البرجوازية القومية الذي يطالب بالتعددية السياسية: " تعددية ديقراطية حقيقية!!!*2 بهدف اضفاء الشرعية على حكم الراسمالية في العراق. ان المثقف "المستقل" يطالب حقيقةً بالراسمالية المسالمة التي توزع الادوار بين فئات البرجوازية بالوسائل المعروفة وهي التعددية البرلمانية. ورغم غياب اسس الليبرالية تشريعا وقانونا في العراق حكماًً ومعارضةً فانه يكتفي بطلب التعددية فقط اي الجانب البرلماني فقط دون توضيح الاتجاه السياسي للحكم.  وفي اغلب الظن انه(كما اغلب المسالمين) يوافق على مبدأ حكم الاكثرية حتى لو حملت هذه الاكثرية الى صفوف الجماهيراكثر قيم الرجعية قذارة ووحولةًً (تذكروا فوز جبهة الانقاذ في الجزائر بالاكثرية البرلمانية!!).
أن قوله"...للتصالح بين المكونات السياسية للساحة العراقية التي انزاحت كليا للديمقراطية و"العلمانية" كنظام تعددي لا مركزي ومحايد طائفياً" يشي اما بجهل او تجاهل او كذب.  فالمكونات السياسية (لا الاجتماعية) للساحة العراقية خالية تماما من العلمانيين خلا الحزب الشيوعي العمالي العراقي وبعض اوساط المثقفين التحررين (التحرريين وليس المستقلين!!). اما التيارالديمقراطي فلا وجود سياسي واجتماعي له وان من يسمون انفسهم ديمقراطيين هم في حقيقة الامر قوميون مقنعون رموا باسلحتهم تحت جنح الظلام.  لنتبين القوى الديمقراطية العراقية المزعومة, هل تطالب هذه القوى مثلا بفصل الدين عن الدولة؟ او المساواة التامة بين المراة والرجل في جميع الميادين؟ اوالحرية السياسية غير المشروطة؟ اواطلاق جميع الحريات الفردية والمدنية؟ او عدم تشغيل الاطفال وادامة عمر طفولتهم؟ او حل اجهزة الاستبداد العسكري والبوليسي للبرجوازية ومنع التعذيب ؟ او تاسيس النقابات العمالية المستقلة وضمان حق الاضراب والتظاهر لها؟ اوترسيخ اسس مجتمع مدني قائم على احترام المواطنية لا الطائفية والقومية؟!!. سيقال ولكن لنعطي فرصة لتلك المؤسسات اولاً بالتكون, وهنا احيل القراءالى بيان 6 ايلول لقوى المعارضة الديمقراطيةعلى ارض (الوطن) وما تتضمنه تلك المكونات الرجعية التي ابتعدت (لا اقتربت) كليا عن استبيان اي تطور تقدمي تافه لجماهير العراق. انهم يطالبون" باعطاء الحقوق (للاقليات).. و"احترام المعتقدات الدينية للجماهير"!! اهؤلاء هم مكوناتك السياسية العلمانية ايها السيد المستقل؟ ان اللامي اذن يطالب بحكم الاكثرية البرلمانية كحل سياسي لجماهير العراق.  ولا غرابة بعدها ان نرى حزب البعث مجدداً او المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق او حزب الدعوة وهم في سدة الحكم  بمعونة آراء السيد علاء اللامي المستقلة البحثية!!!.
 ان هنالك قدر هائل من السذاجة في قول الكاتب" قبل ان يقطع النظام الحاكم نصف المسافة باتجاه تفكيك الديكتاتورية ومعالجة ملفات الماضي الدموي؟!!". ولمَ يفعل النظام البعثي هذا؟ وكيف؟ ومن سيجبره على الاعتراف على نفسه؟ وماذا ستقول انتَ للامهات اللاتي اعدم النظام ابنائهن وحرقهم في الجبهات؟ ....عفا الله عما سلف؟!!!.
السقوط الرابع
"ام انها عدوان لصوصي شامل وابادي تقوده الحكومة الاكثر تطرفاً يمينياً والمصابة بسعار طائفي ديني فاشي ومعادية للاسلام والمسلمين....". قول انتي امبريالي آخر. ان القول بجزءه الثاني مقتبس نصاً عن حركات الاسلام السياسي ويصب في مصلحتها مباشرةً. والحقيقة ان الولايات المتحدة هي من اعاد انتاج الاسلام السياسي في المنطقة لمواجهة المد التحرري الراديكالي والمساواتي ولمواجهة التوسع السوفييتي. وها هو كاتبنا المستقل ينظر الى الامر بمنظار غير مستقل تماماً. انه منظار بن لادن زعيم الاسلام السياسي الارهابي المجرم والعميل السابق لل CIA.  اما البشر الرازحين تحت حكم الاسلام السياسي (المعادي لامريكا) فلا ذنب لهم على الاطلاق ولكن حشرهم تحت عباءة الاسلام السياسي هو منطق رجعي آخر يصب في المصلحة الامريكية. ان عدم ادانة الكاتب مدعي الاستقلال لليمين القومي الفاشي بجناحيه الاسلامي السياسي والقومي العروبي لهو دليل على انجراره الى مواقع اعداء الطبقة العاملة والجماهير عموماً.
ألسقوط الخامــس
يشبه الكاتب نقد الماركسيين للفكر القومي بهدف توحيد صفوف الجماهير العمالية في كل انحاء العالم بنقد الاسلاميين للقومية لتغليب الفكر الرجعي الخرافي واللاانساني وبث الاحقاد الدينية بين الجماهير. اي انه يشبه الاممية الاشتراكية بالاممية الاسلامية او الاصولية حسب تعبيره. انه يشبه التعاضد الاممي بين عمال جميع الاقطار ورفض تجزئتهم بالهوية القومية من اجل تحرير كامل البشرية من نير راس المال وانهاء الحروب والمساواة التامة وارجاع الهوية الانسانية للبشر باممية النازيين الاسلاميين العنصريين الذين اذلوا النساء والاطفال وجلدوهن وقتلوهن رمياً بالحجارة وقطعوا رؤوس الابرياء بالسواطير في بيوتهم وحرموا الحب والفن والادب والثقافة والتقاء البشر وغلبوا الخرافة واحتقار كرامة الانسان وتحميقه واذلاله!!  يشبه هذا الكاتب قوى الضياء العمالية الانسانية بقوى الظلام الاسلامية المعادية للانسانية. اي سقوط مؤسف!!.
وأخيراً فان مقولة " ليس للعمال وطن" ستظل صحيحة الآن مادامت كل الاوطان مستباحة من البرجوازيين ومازال الانسان مغترباً معذباً في وطنه ولكن حين تتحقق ثورة العمال باكتوبرٍاشتراكيٍ جديد حينها سيذود عن هذا الوطن الاشتراكي عمال كل الاقطار باسنانهم واظافرهم ومهج عيونهم.

هنالك خيط رفيع يفصل عادةً بين السذاجة و الغباء السياسي ولا ادرى حقيقةً كم صمد هذا الخيط الهزيل في حالة ماركسينا المستقل.!!

*1الدوغمائية هي باختصار التمسك الاعمى والجامد واللاعقلاني بالقناعات وعدم تغييرها رغم كل ما يطرا من تغييرات.
*2 علامات التعجب هي عن التركيزعلى التعددية والديمقراطية البرجوازية الشكلية وتغييب مفاهيم الحرية والمساواة الانسانية الجوهرية!!



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردي على رسالة السيد صاحب الطاهر في موسوعة النهرين بخصوص من ...
- خسرنا البارحة قائدنا الكبير منصور حكمت
- "الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - سقوط الاقنعةٌ- ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي