أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - احمد الجلبي وهزيمة الباب الخلفي















المزيد.....

احمد الجلبي وهزيمة الباب الخلفي


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 278 - 2002 / 10 / 16 - 03:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


احمد الجلبي

 وهزيمة الباب الخلفي

 

 

 

هزيمة سياسية لداعية حرب و  American Puppet

 

هرب احمد الجلبي الذي راهن على حياة الالاف من جماهير العراق من الباب الخلفي للقاعة التي القى فيها كلمته في مدينة تورونتو في يوم 12 تشرين الاول 2002.  وبعد اعتراض واحتجاج من قبل عدد من الفعالين الجسورين المناهضين للحرب والنشطاء السياسيين من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي واعضاء اللجان الاجتماعية المناهضة للحرب وللسياسة الامريكية الوحشية على عدم السماح للحضور بالقاء الاسئلة شفهيا والرد وعدم السماح باي مناقشة,  قام بعض من ازلامه بالتهجم الشرس المخابراتي على هؤلاء النشطاء محاولين الاعتداء الجسدي عليهم واخراسهم بالقوة وبالشتائم التي تنسجم تماماً مع سمعة الجلبي السياسية والاخلاقية ومنظمة التنسيق بين الفعاليات العراقية في كندا. ان قرار لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية المنظمة لهذه الندوة بعدم السماح باي مناقشة يدل بما لا يدع مجالاً للشك على خوفها من فضح الجلبي وتعرية سياسته المناهضة للجماهيرامام الحضور والراي العام.

 

خطاب الجلبي الممل تبرير للهجوم الامريكي

 

القى داعية الحرب "الجلبي" خطاباً مملاً حول تأريخ النظام العراقي الوحشي وعلاقته بالولايات المتحدة الامريكية منذ مجئ حزب البعث للسلطة عام 1963. ولم يكن في خطابه الممل الممالئ للامريكان ما يستحق السماع او ما يغنى المعرفة سوى انه تضمن اشارات لغضبه على اسياده في الادارة الامريكية لعدم اذعانهم لطلباته وعدم مساندتهم له بالشكل الذي يتوخاه وهو بهذا قد اعلن عن بؤس مشروعه وانسداد افاقه ويشي بمعرفة الامريكان الكلية بهزاله كعميل ماجور لهم امام جماهير العراق. كما انه حاول في الخطاب ان يتنصل وبشكل بائس ومكشوف من عمالته ومساندته المكشوفة للوحشية الامريكية ان كان في ادامة الحصار على الجماهير العراقية المحرومة وان بتاييده المخزي للكارثة المدمرة التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراقيين تحت شعار تغيير النظام.  ومن الملفت للنظر في خطابه اشارته لاتصاله المشين وجلوسه مع عناصر سابقة ومجرمة للمخابرات العراقية حين قال: " اخبرني احد ضباط المخابرات السابقين انه وبعد انتفاضة آذار من عام 1991  قد اعدم( اي الضابط ) واعوانه وفي يوم واحد 4037 انسان عراقي في سجن سلمان باك بين الساعة 8-2 بعد الظهر مع اخذ فرصة غداء لساعة واحدة"!!!.". كاشارة من الجلبي لوحشية النظام البعثي واجراميته. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ترى كم  الف ضحية اخرى من العراقيين سيقتل هذا الضابط السابق من اجل احمد الجلبي نفسه هذه المرة؟؟ وهوالذي صارحه بجرائمه دون خوف وبثقة مطلقة بين الاثنين؟!! اي استهانة بالعراقيين واي اجرام وصلافة وقحة!!. يجلس هذا الجلبي اذن وبكل وقاحة مع عتاة المجرمين والسفلة من مخابرات النظام العراقي من جلادي وقتلة الشعب العراقي ليتعاون معهم ثم ياتي مفتخراً بمعلوماتهِ ومستشهداً بهم!!. ترى كم صديق آخر من هؤلاء السفاحين تمتلك ايها الديمقراطي المعارض؟؟  ترى كم نخباً شربت مع قتلة النساء والاطفال والشباب هؤلاء؟ ترى كم محاضرة اخرى ستحتاج اليها لتشرح ما قاله لك جميع اصدقائك الاخرين من المخابرات والعسكريين المجرمين والذين تابوا واعربوا عن رغبتهم في تبني خطوطك الديمقراطية الجلبية الدموية؟!! . ان الجلبي لم يكلف نفسه حتى عناء القول ولو من باب رفع العتب بان هذا المجرم (صديقه الحميم!!) سينال جزائه العادل مثلا او يجب تقديمه للمحاكمة الدولية على جرائمه في الابادة الجماعية!!. كلا لم يفعل ذلك طبعاً فهم شركاء في صفقة سياسية واحدة قذرة جداً. صفقة المراهنة على قصف العراق وقتل الناس لاستلام السلطة على جثثهم وتعزيز النفوذ والهيمنة الامريكية في المنطقة!!!.

 

أدعاءات لجنة التنسيق كاذبة و متهافتة

 

 ان ادعاءات هيثم الحسني مسؤول لجنة التنسيق في كندا بوجود تدبير مسبق لاحداث الفوضى من قبل فعالي الشيوعي العمالي العراقي كاذبة ومتهافتة. فاصدار بيان تنديد بعميل رخيص قبيل الندوة لا تعنى بالضرورة عدم المشاركة الفعالة في ندوته او الرغبة بالغائها. لقد تحمل الفعالون والنشطاء الامرين وصبروا على سقم حديثه الممل والمثير للغضب طوال 45 دقيقة كاملة بكل هدوء ورباطة جأش. ان احتجاجهم ما جاء الا بعد اساليب الغاء حق ابداء الراي والرد والسجال. ان ادعاء هيثم الحسني يهدف الى التغطية على اساليب القمع البعثي الدنئ الذي مارسه اعوان الجلبي وزبانيته بحق المحتجين على سلبهم حق التعبير. اما الهجوم الرخيص على الحزب الشيوعي العمالي العراقي والتطاول على مواقفه فسخيف ولا يحتاج الى رد.  لقد اصبحت مواقف هذا الحزب وكافة القوى الانسانية المساندة له في الدفاع عن جماهير العراق المحرومة ومناهضة النظام البعثي والسياسة الامريكية مثار فخر للشرفاء والاحرار في كل العالم والعراق خصوصاً.

 

دروس للجلبي في احترام حق التعبير

 

 لقد اعرب الجلبي سواءا من خلال طرحه السياسي البراكماتي الانتهازي المساند للوحشية الامريكية اقول اعرب عن ديمقراطيته وتحضره الهمجي والذي سقمنا به اعوانه من اعضاء لجنة التنسيق الرجعيين وهم المدافعين (وبكل حضارية) عن قتل الجماهير في العراق لكي يتربعوا هم وبقية عملاء المخابرات الامريكية (كما نعتهم احد اعضاء لجنة التنسيق في كلمته الافتتاحية عديمة اللون والطعم والرائحة "بالموزاييك"!!), على كراسي الحكم في العراق. لقد اثبت هؤلاء انسجامهم التام مع توجهات حليفهم الامريكي المجرم ومربيهم السابق صدام واثبتوا ان اساليب المخابرات العراقية هو اسلوبهم ومنهجهم في التعامل مع خصومهم السياسيين.

 

 لقد فرالتلميذ الجلبي وقد تعلم درسا في الديمقراطية الكندية سيضاف الى دروسه التي يلقيها عليه اساتذته في معهد الC.I.A العالي للاجرام السياسي, علها تفيده في الحصول على درجات اعلى لديهم!!.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الاقنعةٌ- ردٌ على الكاتب علاء اللامــــي
- ردي على رسالة السيد صاحب الطاهر في موسوعة النهرين بخصوص من ...
- خسرنا البارحة قائدنا الكبير منصور حكمت
- "الرفع الفوري وغير المشروط للحصار عن العراق"


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - احمد الجلبي وهزيمة الباب الخلفي