ضياء حميو
الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 14:09
المحور:
الادب والفن
إقتنصَ الممكنَ من ضياءِ الشمس
كي يبني ظلاَ نساه.
خطوتُه التي كانت تعرفه، تبعثرتْ في متاهةِ الدرب الطويل.
ماعادَ يتذكر سوى وجها مسالما نضرا
وجهاً يخافه ان يُدمنَ البقاءَ حبيس الوقت والقلب.
كذبةُ الوقت والعمر، وادعاء نبوة زائفة توهمها يوما..!
وإدمانٌ في حساب الخسارات.
الحماقات التي يود ان يتجنبها، تتناسلُ ضاحكةً منه منذ سنين عده..!
الحد الأدنى، لم يدركه يوما..
وظل بين بين..!
وجهٌ عشعشَ في هدبِ العينين
دفءُ الوجنتين يسكرهُ ،ويأبى الوداع ويمقتهُ
وجهٌ لايعبأ كثيرا بما يأتي..!
تمناه هوَ...يتبعُ فطرتَه
يضحك من القلب
يبكي من القلب
ويعشق من القلب
هكذا بلا حسابات لغدٍ يحمل خسارةً تمناها الفاصلَ
ولن تكون..!
الخمرُ المتبقي في زق الزمن..
قد يكفي لحفلةِ حب أخرى.
حفلة لجنيةِ العشق..
تغويه بمراقصة روحه رقصةً أخرى او أخيرة.
#ضياء_حميو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟