حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 08:11
المحور:
الادب والفن
إلى أحمد جان عثمان في حرّيته الثالثة
ليس الفراغ وحده ما أشعرني بالبرد,
بانقطاع الأمل
أحدنا أوصد الباب وندم
والآخر أوصد الباب وندم
الفراغ يكبر في الداخل,
وتلك أصوات وحركات لا تنتهي,
ويتعذر ضبطها
كنت على عجلة من أمري
وقريبا مني وجه من أحب
أشعلت شمعة وتركتها تحترق
أفلت من يديّ رجاء قديم
وما زالت الشموع تحترق وتضيء
*
هل قلت شيئا؟ هل ترغب أن تقول شيئا...
تلك مشيئتك, وذلك كنزك
كان الصوت غامضا.
ليتك تشعر وتدرك
الفراغ هو أنت.
*
الألم بين دفتيّ كتاب
وسيبقى المعنى بيتنا المهجور
الكلام يبعدنا عنه
والكلام فقط, يدلّ إليه
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟