أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - رمانة.. في الحي القصديري!














المزيد.....

رمانة.. في الحي القصديري!


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 22:23
المحور: الادب والفن
    



رمانة..
بزوغُ الفجرِ،
وسربُ الحمامِ،
فوقَ سقوف الحي القصديري..

رمانة..
ضوءُ السراجِ،
ورفرفةُ الفراشات،
في مساءاتِ الحي القصديري..

رمانة..
هيكلٌ بلا روح،
بلا خجل.. بلا تردد،
كشفتْ لي عن صدرها وارضعتني..

من انتَ؟ ومااسمك؟..........

انا مهشمٌ، تحت صخرة..
ركبتاي ملتصقتان ببطني.. واشعرُ بالبلادةِ، تصعدُ كاللهيبِ الى رأسي..
متعطشٌ للهاوية،
معجونٌ بالزمن،
واجلسُ على طرف الليلِ، الذي انفجرتْ معاناتهُ في داخلي، مرةً واحدة..
انا كيسٌ منفوخٌٍ بالهتافات.. واعصابي تحولتْ الى اسلاكٍ مشدودة.. فجئتُ ابحثُ في عينيك، عن دمعةٍ اسكنُ فيها..
انا متشائمٌ يارمانتي، اكثر من الغراب ذاته.. اسبحُ في غموض العالم، وعبثاً احاولُ ان اعثرَ في شفتيكِ، على نسمةٍ للحياة..

هجرتني الاسماءُ الصامتة، وتركتني وحيدا..
فكنتُ الغيابَ في المدن الغريبة، وناراً في الحناجر الباردة.. وتارة كنتُ، زهرةً في الأصيص.. فناديني ياخالي..

ومن اين قدمتَ ياخالي؟!............

اتيتُ من جذور الشجر العاشق..
من البركة التي عكرتها الريح.. ومن الرتابة السطحية، والهدوء الزائف..
جئتُ من المقبرة، التي داستْ شواهدها، عرباتٌ تجرها احصنة..
من الوديان البعيدة والقمم الموحشة، التي استغفلها الزمن..
جئتُ يارمانتي.. وعلى اكتافي تتكئ احلامٌ مخملية..


وماهو عملكَ ياخالي؟!.............

استعيرُ لحيتي،
وأرتدي الاسمالَ الباليةَ، والدموع.. وارسمُ لوحةً لضحكتكِ، وأغني..



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان لي........ ان استرد قبلاتي!!
- لااحدٌ.. لاشئ.
- على اعناد طلفاح بغداد!!
- كَلبي عليه ملتاع...........
- بشت ئاشان مؤثثة بالنجوم
- پشتاشان .. ياذاك الألق
- هروب سنبلة
- بين جسدي والقصيدة
- كل عام وانتم بخير
- ليلة قاسية البرد عميقة الحلم شديدة الخوف
- رطانة حتمية
- الابله قيد الهذيان
- ذلك المساء ..تلك العينين
- وسام الشيوعية لانسام الشيوعية
- ينابيع العراق
- مربط الفرس ... -1-
- سناء الانصار ... سنوات ازدحمت بالمجد- 7-
- وجهة نظر لعام2007
- سناء الانصار .... سنوات ازدحمت بالمجد -6-
- عجائب اخرى


المزيد.....




- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - رمانة.. في الحي القصديري!