مرثية الحب الوليد

سوزان الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 14:20
المحور: الادب والفن
    

اهداب بلون الحزن
وحزن بلون الاهداب
حزين جميل
وجمال حزين
وعيون تذرف كل دموع الارض
وتبقى حلوه
كعيون الماء ( الكورديه)
وشفاه كالنحله
تلسع من فرط الشهوه
وخصلات الشعر المنساب
كاوتار القيثاره
وحي بغدادي خاو
الا من رعشة نهر
وعيناك
.....................
في عينيك
تختزن الارض
ماتبقى من عشق
في الوطن الممسوخ
المقتول بخناجر اخوة يوسف
آه .......مااجمل يوسف
وما اقسى اخوة يوسف
......................
توقظني ليلا" مذعوره
تستنجد بي
تخبرني ان الفئران الآن في غرفتها
اطمئنها
انصب فخا" لمخاوفها
لا تخشي ايها البنفسجة
فالازهار الجميله
لاتقربها الا الفراشات ونحلات العسل
والبلابل.
....................
لا ادري هل ارثي النهر
ام ارثي الحي البغدادي
ام ارثي الحب المولود
من ام مسجونه في حي ( الدوره)
واب منفي الى ( الحله)
وما بين ( الدوره) و ( الحله)
رغم الازمنة الحبلى بالحزن
والاشجار المقتوله
ورغم البندقيه
عشب ينمو
و ( حب) يكفي كل الدنيا
ورجال( تنحني وتصلي لاله في العيون العسليه)

#سوزان_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل