أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سوزان الخفاجي - سفينتي في رحلتها بين الايمان والالحاد ترسو في ميناء احمد القبانجي














المزيد.....

سفينتي في رحلتها بين الايمان والالحاد ترسو في ميناء احمد القبانجي


سوزان الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شكرا" سيدي احمد القبانجي
فالاسئله من قبيل هل ان الله موجود ؟وكيف ؟ومتى ؟ولماذا ؟وماذا قبل؟ لم تعد تقلقني
فالله موجود دون ان احتاج ان اكون غبيا اومتخلفا او ارهابيا
والله موجود دون ان احتاج ان اكره الموسيقى ودون ان تحتاج النساء الى ارتداء الحجاب
والله موجود دون ان احتاج الى مقاتلة المسيحيين واليهود وباقي خلق الله
والله موجود دون ان اكره نفسي على تقبل الخزعبلات والخرافات واللامعقول
والله موجود دون ان اضطر الى اقناع نفسي قبل الاخرين بطقوس عبثيه خارج العقل والمنطق والزمن
والله موجود لكن ذلك لا يمنعني من ان اتمتع بحقوق الانسان ومنجزات الحضاره ونعمة العقل
بفضلك سيدي استطاعت سفينتي الضاله في عرض البحر تتلاطمها الامواج ان تجد ميناء" ترسو فيه
فرحلتي التي بدأت وسط عائله متدينه تغفو على بديهيات لا يحق لاحد مجرد التفكير بمناقشتها فامنت بها بحماس واندفاع
لكن حماسي لم يسعفني في فتره لاحقه على الاجابه على الكثير من الاسئله الجديه والمشروعه فوجدت نفسي بعد حين
مغادرا" الايمان الى الالحاد بعد ان عجزت كل الادله العقليه وكتب الايمان التقليدي عن الاجابه على تلك الاسئله
لكني لم اجد في الالحاد ضالتي المنشوده فلا اطمئنان نفسي ولااقتناع عقلي فلا مادية ماركس ولا وجودية سارتر قدمت لي ماتصبو اليه نفسي من ادله دامغه تريح النفس ويستقر بها العقل
ثم اصبح الحدث السياسي ومايتركه من اثار في اللاشعور هو بوصلة سفينتي فلقد تحمست للايمان والدين عندما وقف هذا الدين بوجه الطاغيه الذي دمر وطني وشعبي ثم تمردت على الدين عندما صادر المتدينون عذابات شعبي واستثمروها لمصالحهم الشخصيه مناصبا" ومغانما" وامتيازات وجعلوا الحياة في وطني جحيما" لايطاق
وبين هذا وذاك استمعت اليك سيدي تقول ان الله اخلاق وسلام ومحبه
وان الدين الهي والشريعه وضعيه
وان الله رحيم عطوف عادل وليس جلادا"
وان الله اكبر واجمل من تلك الصوره المشوهه التي رسمها الفكر الديني التقليدي
وان العبادات ليست غايه بل هي وسيله للوصول الى الخلق الراقي
وان الله لايدرك بالعقل بل بالوجدان
يكفي سيدي انك تقول ان الموسيقى هي صوت الله
فلم اعد اخجل من كوني مؤمنا"
فكل مايقوله ويفعله (المؤمنون) من سخافات وحماقات وترهات لايمت لي بصله رغم اني مؤمن



#سوزان_الخفاجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اتمنى ان يبقى حسني مبارك في الحكم
- عندما قالت امي (لا عاب فمك احمد القبانجي)
- لماذا (طيحنا حظ امريكا) دون غيرها
- صدق (ابو نعال) عندما قال (طيح الله حظج امريكا)
- من انت؟
- رساله الى الشاعر سعدي يوسف
- في رثاء مناضل
- الطيف
- اللص والنخله
- قصائد عراقيه
- يوميات الحزن العراقي
- في اطار اعادة كتابة التاريخ في زمن العولمه (ثورة تموز في الع ...
- هلوسة بعنوان ( دور الانتلجستا في الصيروره المكانيه والزمانيه ...


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سوزان الخفاجي - سفينتي في رحلتها بين الايمان والالحاد ترسو في ميناء احمد القبانجي