أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!














المزيد.....

تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 02:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1870
تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!
يوجد في الفترة الحالية التي يمر بها العراق نوعان من السجون : النوع الأول يقبع فيها إرهابيون مجرمون يهيئون أنفسهم وأموالهم لوضع خطط هروبهم كما جرى في البصرة والموصل وبغداد وغيرها .
النوع الثاني هي السجون التي يقبع فيها معتقلون أبرياء لا يملكون مالاً يكفي لدفع الرشاوى لإطلاق سراحهم في وقت يقبع فيه (القضاة التنوخيين) وبعض قادة (الشرطة الإخشيديين) على كراسيهم معنيين بشئونهم الشخصية منتظرين حظوظهم في نيل المال الحرام للنظر في قضايا الأبرياء.
يبدو أن حكامنا في العراق من الوزراء والمدراء والنواب والسفراء وغيرهم لا يهتمون بقضايا السجون لأنهم لا يعتقدون أن يوماً قادماً وقريباً في المستقبل سيضم بعضهم من الفاسدين ومن سفاكي دماء المتظاهرين سجنا ثالثاً من نوع جديد ، لأنهم مشغولون بمتابعة تهريب أموالهم وتعمير قصورهم وشراء المزيد من الذهب واللؤلؤ والبحث عن الأرامل لتطوير نصوص زواج المتعة داخل العراق وإيران وخارجهما..! تماما مثلما كان آل حسني مبارك وأقطاب نظامه يفعلون قبل شهرين من الزمان لكن الشعب المصري لم يمهلهم حتى مهلة 100 يوما فقد سقطوا في مزبلة التاريخ .
صار الناس في مصر وكل العالم يتحدثون في هذه الأيام عن زلزال مصري اعنف من زلزال اليابان وعن تسونامي مصري أقوى من كل تسوماني في الشرق الأقصى .
الزلزال المصري اسمه سجن (طرة) فقد شهد يوم أمس تصدع كل هياكل الطغاة العرب وغيرهم حين تجمع بداخله رجال حسني مبارك ووزرائه ونجلاه جمال مبارك وعلاء مبارك وقد نزعوا بناطيلهم ليرتدوا ملابس السجون ..!
الوزراء السابقين الذين كانوا قد (نزعوا) بناطيلهم قبل اسبوعين استقبلوا الشابين جمال وعلاء (استقبالا روماتيزيا) عندما سألوا عن قائدهم حسني مبارك وعن صحته فأجابهم جمال وعلاء باقتضاب شديد: الحمد لله.
ثم التزما الصمت مثلما يلتزم الصمت ثري البورصة الخاسر أمواله. وفضّلا أن يظلا بعيدين عن المسجونين الآخرين. بدت عليهما علامات (الارتياح) عندما علما أن والدتهما (سوزان ثابت) لم تخضع للتحقيق وأنها موجودة إلى جوار زوجها في المستشفى. تبادلا (التهنئة) بهذا الخبر مع رموز النظام السابق!
حصل علاء مبارك على رقم سجين (24) بينما حصل جمال على رقم (23) في وقت كانا في الاسبوع الماضي يتحدثان عن أرقام 23 و24 مليار جنيه أو دولار من ثرواتهما. قام فريق طبي من مستشفى السجن بالكشف على كل من فتحي سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمي وعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال المحبوسين وصرف الأدوية اللازمة لهم وتبين أن معظمهم مصابون بــ(أمراض الشيخوخة) إلى جانب (سوء الحالة النفسية) التي لازمتهم.
في حين لم يطلب علاء وجمال الكشف الطبي عليهما بالرغم من ملامح الإرهاق الشديدة البادية عليهما منذ لحظة وصولهما إلي السجن..!
وتبين وجود هواتف محمولة مع الكثيرين من السجناء يخفونها عن أنظار المسئولين عن السجن في مخالفة للقانون فأقدمت شرطة السجن على انتزاعها منهم ! وقد رفضوا جميعا تناول إفطار السجن فجلسوا معا في كانتين السجن واشتروا إفطارا خاصا بهم..!
قبل أسبوعين كان هؤلاء القادة يقضون أوقاتهم كل ليلة في الكباريه السياسي في القصور الرئاسية بحراسة البلطجية..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• نصيحة للحكام العراقيين لا تفعلوا ما فعله حسني مبارك.. من يفعل مثله يكون مصيره نزع بنطلونه في سجن عراقي خاص ستفتح أبوابه قريباً..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 4 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتظاهرون في يوم التحدي يلعنون قاسم عطا..!
- اللواء قاسم عطا عدو الحرية ..!
- ليس في تصريحات علي الدباغ ثقافة إنسانية ..!
- نظرة في توثيق صحافة البصرة
- نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!
- أجراس كوكب حمزة وأشتي دقت قلوبنا في غربتنا
- عن الجاهل المتعاقل مستشار نوري المالكي..
- متى يتحرك آلهة القضاء العراقي لمعاقبة الفاسدين..؟
- الصحفيون ليسوا شحاذين يا نقابة الصحفيين
- درجة الإحساس بالمسئولية عن خطورة اعتماد حكومة المالكي على أس ...
- اقتراحي إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي..!
- حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!
- تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!