أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!














المزيد.....

نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 16:16
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1865
نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!
قالت أخبار الوكالات هذا الأسبوع أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد وقوف (حكومة بلاده) إلى جانب (حكومة سوريا) في وجه ما تتعرض له من "مؤامرات" تستهدف الاستقرار فيها..!
جاء هذا التأييد والتأكيد في رسالة نقلها مستشار المالكي النائب في مجلس النواب العراقي عبد الرحيم الزهيري إلى الرئيس السوري بشار الأسد بحضور مستشار الأمن القومي العراقي صالح الفياض.
لا ادري هل تم استئذان مجلس النواب أو رئيسه أسامة النجيفي، بإيفاد احد أعضائه إلى سوريا لغايات سياسية شخصية تدور حول محاور لا علاقة لها بمصالح الشعبين، السوري والعراقي، خصوصا وأن بشار الأسد في هذه الأيام يواجه مظاهرات شعبه بمذمة مرذولة من أساليب الحكام الطغاة، هي استخدام الحديد والنار لقمعها .
ربما لم تجبر أحداث سوريا ومظاهراتها دولت رئيس الوزراء نوري المالكي على الارتعاش مما حدث في الأسبوعين الماضيين في دمشق ودرعا وحمص وحلب واللاذقية لأن موهبته الأخلاقية السياسية ساعدته على اكتشاف حقيقة أن (المظاهرات الشعبية) في الشوارع السورية ليست سوى (مؤامرات أجنبية) . غابت عن بصر نوري المالكي أن سوريا بشار الأسد لا تعيش تحت ظل وحكم وعجرفة احد القياصرة العرب من البلهاء المتبجحين ، ممن لا يجتذبهم صوت الجماهير الشعبية المنادية بالحرية . مع الأسف أن نوري المالكي لا يعرف حتى الآن أي معنى من معاني فكرة الحرية الجميلة بالذات، فقد تعايش في عقله نفس نهج بشار الأسد( السلطة من اجل السلطة) وفقا لمبدأ (الفن من اجل الفن)..!
من السهل معرفة الافتراض أن (آفة الطائفية السياسية) عالقة بإدمان في موقفين من مواقف نوري المالكي :
الأول: وقوفه الطائفي مع مظاهرات الشعب البحريني ظناً منه أنها مظاهرات (شيعية) ضد حكومة (سنية) .
الثاني: وقوفه الطائفي مع نظام بشار الأسد لأن المظاهرات السورية ، بعقله ، هي مظاهرات (سنية) ضد حكومة (علوية) متحالفة مع إيران الشيعية ..!
كلا الموقفين يعبران عن نظرية سياسية غبية هي أن من يعيش مع الذئاب يمكن أن يعو ِ مثل الذئاب..! كلا الموقفين ينسجمان مع موقف جمهورية إيران الإسلامية ومع مؤسسة قم الطائفية اللتين يعتقد زعمائهما أن بإمكان بلدهما صناعة الحقائب والأحذية النسائية من (قشور الموز) وان بإمكانهما صناعة قنبلة ذرية رثة كرثاثة قنابل الدكتاتور صدام حسين غير قادرة على تضليل الشعوب العربية والإسلامية التي لا تحسب حسابا لغير حصولها على الحرية الدافعة إلى الحياة الأفضل .
هكذا يكشف المالكي عن اعتقاده بأن الحكام الضعفاء لا يسجدون في وقت المحن لغير من يحافظ على جلودهم من قشعريرة السقوط المحتوم بإرادة الشعوب المكتوية بنيران الطغاة . هو لا يدري أن وفده لم يحمل لقصر بشار الأسد غير طرفة من طرف السياسة الخالية من أية لباقة غير محاكاة الحكام الظالمين المتأنقين في لباب قصورهم الشاهقة التي ستخليها منهم، عاجلاً أم أجلاً، أمواج المياه الحارة تحمل أصوات (الشعب يريد الحرية والتغيير والتجديد ..) لتنظيفها من القامعين الخائبين.
لا غرابة في محاولات يتحالف فيها الذئاب في( دول الهلال الخصيب) لأن جميع السادة القادة في العراق وإيران وسوريا ، ممن لم يبلغوا سن الرشد السياسي، لا تزال عقولهم غير مقترنة ببصيرة ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في اليمن وليبيا والجزائر والأردن والمغرب والعراق حيث الشعوب العربية المتجددة حياتها بأساليب نضالية ذات عزيمة سلمية متصاعدة، قادرة على كنس الحكام الظالمين ورميهم في مزابل التاريخ .
ليس معجزة أن تؤول حركة الشعب السوري المستبسلة متحولة في مستقبل قريب إلى قوة راعدة في القصر الرئاسي السوري لتحقيق ( التغيير ) الذي ينتظره الشعب السوري منذ نصف قرن دموي مضى حيث لا تنفع لوقف زحفه في شوارع دمشق أساليب خديعة المراهقين السياسيين من أمثال بشار الأسد وحراسه من بلطجية حزب البعث السوري وجهاز مخابراته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• عشق نوري المالكي للنظام السوري لا يمكن إخفاؤه ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجراس كوكب حمزة وأشتي دقت قلوبنا في غربتنا
- عن الجاهل المتعاقل مستشار نوري المالكي..
- متى يتحرك آلهة القضاء العراقي لمعاقبة الفاسدين..؟
- الصحفيون ليسوا شحاذين يا نقابة الصحفيين
- درجة الإحساس بالمسئولية عن خطورة اعتماد حكومة المالكي على أس ...
- اقتراحي إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي..!
- حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!
- تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!
- أيها الشيوعيون والديمقراطيون لا تغضبوا..!
- هل يغسل نوري المالكي وجهه بصابون نظيف في ساحة التحرير..؟
- قبعة محافظ بغداد ترتفع لتحية البوليس الفاشستي
- 100 يوما في الحكم يعني 100 موتا من دون عزرائيل ..!
- لا تحسدوا مَنْ (تفرعن َ) على الصحفي هادي المهدي..‍!
- حزب الدعوة مدعو إلى الانتفاضة
- نوري المالكي يصب غضبه رصاصا على رؤوس المتظاهرين..!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!