أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - ايران العمائم والبعث الفاشي قوتان متحالفتان لاضعاف دولنا وسحق شعوبنا















المزيد.....

ايران العمائم والبعث الفاشي قوتان متحالفتان لاضعاف دولنا وسحق شعوبنا


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• واجبنا الوطني يملي علينا الوقوف بحزم ازاء تدخلات النظام الايراني في شؤون بلادنا ومنعه من تصدير سياسته الظلامية لمجتمعنا . وان تعمل الحكومة على ابعـاد الناس عن الخرافات الطارئة على الدين واتباع سياسة رسمية واضحة من شأ نها توطيد الاخوة الوطنية بين السنة والشيعة .
• نرى ضرورة الاستفادة من علاقاتنا مع الولايات المتحدة الامريكية والدول الصديقة الاخرى في وضع وتنفيذ برنامج متكامل لتسليح قواتنا المسلحة وجعلها قادرة على الدفاع عن الوطن . اضافة الى مساعدة العراق على حل مشكلة المياه مع تركيا وكذلك تصنيع بلادنا وتوطيد مكانة اقتصادنا .
• على الحكومة دراسة وحل مشكلة وجود الطابور الخامس الايراني في العراق ورسم خطـة عملية للتخلص منه مع جعل وسا ئل الاعلام بفضح عملائه واساليب نشاطه في مجتمعنا .
• من الضروري الاتفاق بيننا ودول الخليج لدرء الخطر من التدخل والتوسع الايراني .
• اجبار ايران على الكف عن قصف القرى الحدودية لكردستان العراق او الاغارة على آبارنا النفطية المتاخمة لحدودنا مع ايران .
• قــوة بلادنا في قوتها الاقتصادية . ولا قوة اقتصادية بدون مكافحة الفساد المالي .
لقد نشرنا على مدى السنوات الخمس الاخيرة مجموعة من ا لمقا لات الـتحـلـيـلـيـة التي حذرت من الخطر الايراني المحدق بسبب اطماعه ( الاقتصادية والطائفية معـاً ) في المنطقةالاقليمية وفي العراق على وجه الدقــة . ثـــم حاولت تلك المقالات الــقـاء بعض الضوء على الــدوافع السياسية العا لمية التي دعت الى تأسيس حزب البعث عام 1947 في سوريا من قبل العميل العالمي ميشيل عفلق واعطاء هذا الحزب صفة تشمل المنطقة العربية كلها . والمهم في الامر معرفة ان هذا الحزب كان يستهدف تحقيق مجموعة من المـهـام السياسية الستراتيجية حينذاك وعلى رأسها بعث الفرقة بين الشعوب العربية وخصوصا ً بين الشباب العربي المثقف مع نشر سياسة عدم التوافق على مستوى الدول العربية تمهيدا ً لاعلان دولة اسرائيل في عام 1948 . اي ان تأسيس هذا الحزب لم تكن عملية تطلبتها الحاجة او المصلحة العربية بل لخدمة خطة اعلان دولة اسرائيل . وبعد ذلك لبعث الفرقة بين القوى السياسية في منطقة الشرق الاوسط !! وفي البلدان العربية خصوصا ً . وقد نفذت الخطة كاملة وكان حزب البعث احد اعمدتها . على ان هذا الحزب تقيد منذ نشوئه بطبيعة دموية لم يتصف بها حزب آخر . وهذه الصفة مارسها بكل نشاطاته السياسية وغير السياسية . وبالـرغم من ان نشوء هذا الحزب كان في سوريا الا انه قرر ان تكون ساحته الدموية الرئيسية في العراق . ولم يكن هذا الاختيار محض صدفة ، بل لان العراق كان في الخمسينات ساحة ثورية قائمة بحد ذاتها . وفضلا ً عن هذا كان العراق مثالا ً وطنيا ً مؤثرا على شعوب المنطقة مما ازعج قادة هذا الحزب الفاشي وهم ــ كما يتذكر السياسيون ــ ينحدرون من دول عربية عديدة سكن اكثرهم في سوريا والعراق ومصر . وكانوا يتصفون بانهم مجموعة من غلاة الرجعية العربية ولا يربطهم اي انتماء وطني اوانساني ببلداننا . انهم كانوا مرتزقة وعاشوا عيشة الاباطرة على حساب شعوبنا المعذبة . اما اثار جرائمهم في العراق فـهـي محفورة في ذاكرة العراقيين ومحبي العراق من الشباب العربي وغيرهم . وليس ممكنا ً نسيان مؤامراتهم على ثورة تموز واغراقهم بغداد ( بل وكل مدننا ) بالدماء منذ الستينات . اضافة الى تجهيزه لذلك الغرض فيالق رجعية من دول الجوار . حتى انهم جروا عبد ابناصر للجريمة على العراق . انهم بذلك قدموا حينذاك خدمة للاستعمار والصهيونية بصورة مكشوفة . اما حفلات الاعدامات التي نظمها صدام لابناء عشائر الجبور والدليم وابنا الموصل وكردستان العراق ...الخ فهي كثيرة وكثيرة جدا ً .. ثــم لم تزل آثار الهجوم على العتبات المقدسة ورجال الدين من السنة والشيعة ومأساة المقابر الجماعية باقية حتى اليوم .
وبالمناسبة ان المعلومات الدقيقة الخاصة بحياة القذافي كما ذكرت ذلك بعض الفضائيات انه كان بعثيا ً قبل اشتراكه بالانقلاب في ليبيا . وقد التزم باخفاء هذه الحقيقة طوال سنوات حكمه لاغراض سياسية . ولكنه بنفس الوقت مارس سفك الدماء ضــد ابناء وطنه بصورة منهجية خدمة لخلق "امبراطورية قذافية " في قلب افريقيا تعطيه العصا الغليضة لتأ ديب الحركات الوطنية فيها . وقد بـذل لذلك اموالا ً طائلة من ثروة الشعب الليبي النفطية وغيرها . وهـكـذا نجد ان عــد د ضحاياه من الشعب الليبي خلال سنوات حكمه وحتى الثورة الشعبية القائمـة اليوم يربو على عشرات الالاف من الشهداء عدا الاف الجرحى والمفقودين ويـقـدرون بمئات الالاف انسان ليبي !!! . اما ضحايا سجونه التي بدأت تظهر اخبار الاعدامات و الانتهاكات فيها ، منذ السبعينات حتى الان ، فلم يذكرها احصاء بعد لكثرتها . ومن غير المعلوم كم هي الضحايا القادمة ما دام يقف هو وابناؤه وعصاباته على ارض ليبيا !!! . وفوق كل هذا نجد ان البعثيين في العالم العربي يرفدون القذافي بالتأييد والمؤازرة . كالتأييد من جانب البعث السوري الذي بدأ هو ايضا ً يتعامل مع الشعب السوري المسالم بالرصاص بمجرد مطالبته بالحرية في بلاده . مما يضيف الى ذاكرة الشعوب ما عملته سلطة البعث بمدينة حــمــا ه يوم هبت ضد دكتاتورية ودموية البعث زمن حافظ الاسد يوم قال بانه مستعد لمسح حماه من سطح الارض لــيــقـال : (ان مدينة ً كانت هنا ) . تما ما ً كما اوعد صدام بتحويل العراق الى تراب . وكما يطلب القذافي اليوم من عصاباته ان يهاجموا ( بيت بيت ، شارع شارع ، .. ) . ان البعثيين سياستهم واحدة وان دمويتهم متجانسة . وهنا ليس غريبا ً ان القذافي يحضى بالتأييد كذلك من جانب فلول البعث العراقي واوكار خلايا البعث في اليمن وهي تمنع الرئيس ( اليمني ) الان من التنحي عن السلطة طمعا ً بالمزيد من الدماء في هذا البلد المنتفض على الظلم والدكتاتورية .
امــا ايــران فان صلتها بهذا الجلاد ( القائم على ارض ليبيا ) تتم عن طريق البعث الســوري بـصـورة مـنـتـظمة ( كما تذكر الفضائيات والانترنيت وكذلك البيانات البعثية الصادرة من الاراضي السورية ) . ان هذا برأينا، يلقي واجبا ً اضافيا ً على السياسيين والباحثين والاعلاميين الوطنيين ليدفعهم الى عدم الانسياق مع" الادعاءات الحزبية " الفارغـة التي تداعب مشاعر وهمية بمصطلحات قومية كان البعثيون انفسهم قد قتلوا انصارها الحقيقيين منذ ان صرحوا بها اثناء عملهم السياسي لتبقى الساحة محجوزة للفكر البعثي الفاشي فقط . كما ينبغي فضح طريقة التعتيم الاعلامي وعملية خلط الاوراق واخفاء مصالح التكتلات السياسية المتسلطة على الساحة السياسية . ذلك ليتسنى للباحث الوطني الوقوف على الوقائع الحقيقية التي تحيط بشعوبنا وببلداننا وكشف الاحابيل والاكاذيب والفبركة التي يحيكها الطامعون ببلادنا .
وكمثال على الفبركة ونسج الاكاذيب ما صرح به مصدر ايراني امس على فضائية الجزيرة التي عرضت فضائع القذافي والمذابح تجاه المنتفضين في سوريا من جانب الحكومة البعثية الغاشمة ، قال : ما معناه ...... ان الضحايا في سوريا وليبيا لم تكن بقدر القتلى على يد امريكا في العراق!!!؟؟ ومجرد الاستماع الى هذه العبارات الكاذبة ندرك من خلالها مقدار الكذب الصادر من اصحاب العمائم الايرانية على العراق . بل انهم يكذبون على التاريخ وعلى الزمان والمكان عنوة وعلى الناس الذين عاشوا احداث التاريخ القريب ، و هــم لا يزالون احياءً يرزقون !!!
في الواقع ان الملالي الذين يتحكمون برقاب الجماهير الايرانية البسيطة كذبوا قبل هذا على الدين الاسلامي نفسه . وزوروا شريعة محمد (ص) دون يخجلوا او يخافوا الله . بحيث جعلوا السنه يكرهون الشيعة لانهم يتنكرون لفضائل وكرامات ائمة عظماء في التاريخ الاسلامي كالخليفة عمر بن الخطاب وابي بكر الصديق اللذين ساهما بتثبيت اركان الدين مع محمد وعلي والصحابة الاخرين . ثم قام المتزمتون الايرانيون بتشويه رسالة ابي حنيفة النعمان والامام الكيلاني والشافعي و... كثير غيرهم وحركوا الشيعة ضد السنة . والمأساة الدينية الاشد هي ان دراويش ايران اوهموا الشيعة باشياء تدل على الجاهلية ولكن بثوب آخر. فتركوهم يقومون بطقوس خارجة عن احكام الدين ولم يرض بها الاسلام والصحابة كالتطبير واللطم والزنجيل وحتى دفع المؤمنين من الناس ومعهم اطـــفـا لهــم وعجائزهم ومرضاهم الذهاب الى العتبات المقدسة في العراق من مدن بعيدة مشياً على الاقدام رغم وجود اخطار التفجيرات والموت المحقق للزوار دون ان يكون لذلك مسوغ شرعي او واجب ديني . المهم بالنسبة للمحافظين الايرانيين ( ووكلائهم عندنا ) ادخال سكان بلادنا بدهاليز الدراويش المظلمة وابعادهم عن بناء بلدهم او رفع شأنها الثقافي والحضاري عموما ً . ان سياسة تجهيل شعبنا انما يسهل على ايــران الــوثوب على مـجـتـمـعـنا واخضاعه ( اقتصاديا ً وطائفيا ً معا ً ) . والمؤسف ان هذا امر واضح فقط للسلطة العراقية ولكنه غير معروف لكثير من مواطنينا لحد الان !!! .
وهنا نتوجه الى هذا الايراني ( وهو بوظيفة سفير ) لنقول له ان القتلى والجرحى والمعوقين في العراق ( وهم كثيرون فعلا ً ) هم ضحايا جرائم العصابات الارهابية ( من البعثيين وعناصر القاعدة معا ًوحتى قسم منهم اصبحوا صرعى على يد المرتزقة الذين سربتهم ايران الى اراضينا بعد ان زودتهم بالسلاح . ) . اي ان ضحايا الشعب لم تقتلهم القوات الامريكية . اللهم الا اذا اراد هذا الايراني ان يعتبر العصابات البعثية ومرتزقة دول الجوار هم الشعب العراقي . فهل يريد هذا الأيراني الــكــذ اب ( والمتكلم باسم الملالي الكــذبة ) ان يؤكد للناس ان السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة كانت تصنع من قبل الامريكان ؟ وان الا نتحاريين هم من الجنسية الامريكية ؟؟ !! اننا نريد ان نلفت انظار من يريد سماع الحقيقة لمرات اضافية ان قوات التحالف ، والقوات الامريكية في مقدمتهم ، كانوا يدكون اوكار القاعدة في المحافظات الحاضنة للارهاب كمساعدة للقوات العراقية التي هي في بداية تكوينها بعد ! . وكثير من الارهابيين المجرمين بما فيهم الزرقاوي والمصري وعشرات من المرتزقة من الارهابيين العرب اومن كبارقادة عصابات البعث العراقي كان قد جرى اصطيادهم من قبل الامريكان ايضا ً . وكان ذلك من اكبر المساعدات للعراق الذي لم يكـن يملك القوة العسكرية الكافية حينذاك لمقاومة الهجمة الارهابية الاقليمية والداخلية . اما العداء للامريكان من قبل المجاميع الارهابية وقادتها وكذلك الدول التي تمولها وتــرعــاهــا ( ومنهم ملالي من الجنسية العراقية ايضا ً ) ذلك بدافع الثأر بسبب تحرير اميركا للشعب العراقي من حكم البعث الفاشي . انهم مستاؤون من اننا نحضى بمساعدة اكبر دولة في العالم . ومن بين المساعدات المشكورة هو بناء القوات المسلحة العراقية الوطنية الحالية . نعم ، هكذا دار الفلك السياسي واصبحت مصالح بلادنا متفقة مع مصالح الولايات المتحدة الامريكية . وحتى اننا احرار ( حسب الاتفاقية) ان نطلب مغادرة القوات الاجنبية من اراضينا حسب الموعد المحدد . وليس بتأثير من منظمي المظاهرات المليونية . ونرى ايضا ً على حكومة العراق ان تحافظ على علاقتنا الدبلوماسية عامرة مع الامريكان طالما لنا مصالح مشتركة معهم !! . واذا كانت حكومتنا ذكية فانها اذن يجب ان تستخدم علاقاتنا هذه مع امريكا لحل مشكلة المياه مع تركيا لاحياء زراعتنا . ثم اجبار ايران على الكف عن مهاجمة قرانــا الكردية ، والدفاع عن حدود بلادنا ، والابتعادعن آبارنا النفطية ، ثم تصنيع بلادنا ومساندتنا في منع المتسللين الارهابيين الينا من دول الجوار . اما ايران فهي من اكثر الجهات الرجعية استـياء ً من وجود قوات التحالف الصديقة في بلادنا . ذلك ان ايران من اخطر الطامعين في بلادنا وفي بلدان الخليج . وهي تتحين الفرص للاستفراد بنا طالما قواتنا لا تزال غير كاملة . وذلك للوثوب على بلادنا واستعبادها . خاصة وان لها طابور خامس كبير في مدننا المقدسة ، تحت لافتة " طلاب الحوزة للعلوم الدينية " . كما ان لها وكلاءً ايضا ً في البرلمان والوزارات العراقية وفي التركيبة التجاريةً العراقية ايضا ً . ولذلك ليس عجيبا ً ان يخترع ( رجال دين عراقيون مشبوهون بشهادة كل الناس ) اسبابا ً وهمية ويبتكرون حوادث ليس لها اية مناسبة على الارض ثم يدعون الى مظاهرات مليونية في بغداد والمحافظات بشعارات تطالب برحيل القوات الامريكية من العراق وكأنها قوى معادية !!! بينما لا احد من السياسيين ينكر ان الداعي الحقيقي لهذه المظاهرات هم حكام ايران وانصارهم ومرتزقتهم . اما المنظمون لهذه المظاهرات المليونية ( كما يقول الناس ) هم وكلاء ( قـــم وطهران ) في العراق ويسندهم ( افراد جيش من الطابور الخامس ) الذين يبررون وجودهـم في العراق كطلا ب للعلوم الدينية !!! . والطامة الكبرى ان هذه المعلومات ليست سرية . بل هي معروفة حتى لقادة السلطة التنفيذية ولكثير من البرلمانيين عندنا في العراق . ويكذب من يقول منهم انهم لا يعلمون بذلك !!! . اما لماذا لا يتخذون اجراءات عراقية وطنية لصد كيد هؤلاء الكذبة والعملاء ومنظمي الاضطرابات في بلادنا وارباك دوائرنا واقتصادنا ذلك لتذكيرنا بانهم موجودون وهم لنا بالمرصاد . وهناك اسباب كثيرة اخرى . ولعـل في عداد تلك الاسباب هو التمسك بالكرسي اللعين الذي ربما لأيران دور فيه ايضا ً !!! . في الحقيقة هذا يذكرنا بتصريحات اخرى نسمع بها هنا وهناك ومن محطات اعلامية وفضائيات وحتى من مسؤولين رسميين في سلطات اقليمية تزيد من التخرصات والاتهامات الباطلة ضد قوات التحالف ايضا ً . اذ نسمع مثلا ً من يذكر ( بتـوجع !! ) العدد الهائل للارامل والايتام والشهداء في العراق ثم يعتبرها بسبب الامريكان !! بينما هذه الظاهــرة هي من نتاج بطش سلطة الـبـعث الغاشم ثم نتيجة للجرائم الارهـابية وتفجير المفخخات في الاسواق والشوارع المزدحمة بالناس والمقابر الجماعية وحرب الانفال على شعبنا في منطقة كردستان ...... وغير ذلك . ! هذا وان مبدأ العرفان بالجميل يقضي ان نقدم شكرنا لقوى التحالف وفي طليعتهم القوات الامريكية التي حررت بلادنا من البعث وساعدتنا في حربنا ضد الارهاب الدولي والمحلي . بحيث اصبح العراق اليوم بلدا ً آمنا ً وجاهزا ً للبناء والاعمار بينما الدول التي كانت تسرب لنا الارهابيين والمواد المتفجرة تتلوى اليوم تحت سياط عصاباتها الخاصة وستسقط انظمتها تحت تلك السياط بالذات . اما ايران فهي من بين الدول التي كانت ترسل وتمول وتشجع الارهابيين لتقتل ابناء شعبنا منذ سنة 2003 ولسنوات كثيرة بعدها . والان ليخرسوا جميعا ً وليكفوا عن ايذاء وطننا العظيم .
هذا وان البعث ، بكل المقاييس ، آيل الى السقوط لا محال على يد الشعب السوري البطل قريبا .ً وان تحرير سوريا يعني ان ايران سوف تفقد السلطة البعثية التي هي سمسار ايران في المنطقة . ثم ان سقوط البعث السوري و بالتالي فقدان ايران لسمسا رها هذا ، سيؤدي الى تحرير ايدي لبنان من القيود السورية وانتهاء حياة ركيزة ايران الذي هو حزب الله . وهكذا ستتبدل الوان كثيرة في الخارطة السياسية للمنطقة العربية بصورة جوهرية . ان السخاء الايراني المتمثل باعطاء السلطة السورية ملايين الدولارات والاسلحة الحديثة وتمويل العصابات ( الاجنبية والمحلية ) الــعــامــلة تحت امرة بشار وزمرته سيتوقف .. وستنكشف الادلة الدامغة ًوالوثائق التي فرقتنا سنوات طويلة بدون ارادة شعوبنا ً!! و سوف يتصافح العراق مع سوريا ولــبــنا ن العظيم ودول الخليج كاخوة في المصيرقريبا ...ً وكل آت قريب !!!.



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهكذا .. ظهر ا لقذا في على حقيقته الارهابية
- - بطولات فارغة - داخل - مجلس الثعب - في سوريا
- لنحذ ر من الا نزلا ق الطا ئفي
- الى اين يجب ان يسير النظام في العراق ؟ /
- الاصلاحات في العراق سوف تتحقق خلال 100يوما ً ! هل هذامعقول؟؟
- متى سيتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟ 4
- تجربة العراق في مكافحة الارهاب ومأساة ليبيا
- متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين القسم الاخير
- القسم الثاني متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- تأييد الشعب لحكومته مشروط بسماع الحكومة للشعب يا ايها الساد ...
- هل نحن الان امام دروس التاريخ ؟
- مواطن تونسي اشعل النار في جسده لتشتعل نيران الثورة في بلاده
- حول من يريد اعادتنا الى القرون الوسطى
- حول المستقبل الاقتصادي للعراق
- الى متى هذا التقاعس يا حكومة العراق
- القسم الثاني المسألة القومية
- القسم الاول المسألة القومية
- بمناسبة تأليف الحكومة العراقية الجديدة
- حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - ايران العمائم والبعث الفاشي قوتان متحالفتان لاضعاف دولنا وسحق شعوبنا