أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين القسم الاخير














المزيد.....

متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين القسم الاخير


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يتحررالعراق من سطوة الرجعيين ــ القسم الاخير
الدكتور عبد الزهرة العيفاري
• مطا لبة رئيس الوزراء با يقا ف التعسف الرجعي الذي قــام بـه مـجـلس محافظة بغداد ومحافظها ضد اتحاد الادباء العراقي وضد شخصية المرأة العراقية .
• تأييد المطـا لبة بتسريح مجلس حكومة بغداد ومحافظها . وتنظيم انتخابات جديدة للمحافظة
• مطا لبة رئيس الوزراء باستعمال الحزم والقوة ضد الفساد الما لي والا ثراء غير المشروع
• فـضـح الرجعيين ومنعهم من الوصول الى مصادر القرار في الدولة .
الرجعيون ــ كما يعرف الشعب ــ لا يريدون ترك العراق ان يتقدم ويثبت اقدامه على ارضه . الامــر وما فيه أن العراق يملك ثروات طـا ئلـة ومغرية. لذا ان القوى الغاشمة تحاول الاستيلاء عليها مهما كلف الامــر . انه البلد النفطي الاول في العا لم ثــم هو بلد السياحة الدينية والتـاريخية وارضه صالحة لزراعة شتى انواع المواد الغذائية الضرورية لملايين من البشر اضافة الى الاسواق الداخلية الواسعة !! . الـعــراق اذن ارض الــذهــب الرنـان بكل المقاييس . ولكن الاهم من كل هذا في الوقت الحاضر ، حيث الغليان الشعبي يعم الدول الاقليمية لازالة انظمتها الدكتتورية المتعفنة ، هو خوف الرجعية العربية وفلول القوى السوداء الداخلـية من ان بلادنا ستكون مثالا ً للاستقرار و الديمقراطية الحقة في المنطقة وبادارة قوى وطنية عــراقــيــة خا لصة !! . وفي ( 25 شباط ) ارادت " القوى " الرجعية الجـبـا نة من بعثيين و مرتزقة عرب الايقاع با لمواطنين المتظاهرين في العراق . ولكن يقظة المواطنين والقوات المسلحة كانت اقوى من المجرمين هؤلاء . ينبغي الدعوة ، قبل كل شيء ، الى اعتماد اعلى درجات الحزم الرجولي من جانب الحكومة لاصلاح الخلل في مجال الخدمات وسد الثغرات التي رافقت مسيرة الحكومة على مدى الستوات الثمان الاخيرة . بحيث ادت الى تجرؤ بعض اصحاب النفوس الصغيرة فسرقوا وخربوا وتحايلوا وسربوا جميع انواع الفساد الى اجهزة السلطة بدون رادع من خوف أو وازع من ضمير .
ولا يزال عندنا رجعيون مكشوفون للناس ولكنهم مع ذلك يتربعون على عروش السلطة في المحافظات . وللاسف ً انهم صعدوا على اكتاف الجماهير بواسظة " الا نتخابات " المحلية . كما هو الحال في بـغـد ا د ( مثلا ً ) . وعندما وجدوا انفسهم على " سرير " الملك كشروا عن انيابهم الحادة ليخيفوا الشعب !!! . ويبدو انهم وجدوا بعضهم البعض وتنادوا وتجمعوا بوقت واحد ثــم قرروا القيام بتجربة الهجوم واعلان الحرب على الشعب . ولربما كانت البداية من جانبهم هو جس نبض الحكومة فيما اذا كانت ضعيفة بالقدر "المطلوب" ام لا ؟؟؟ !!! . فبدأ رئيس مجلس مـحافـظـة بــغــداد والمحافظ معه فاختاروا الهجوم على اكثر الاشياء قداسة في المجتمعات المتحضرة والاوساط المثقفة العراقية وهو انحاد الادباء ذو الـتـأ ريـخ المـشـرف على مــدى وجوده في البلاد . وبذات الـتـوقـيت هـا جـم وزيــر " العدل " ليبرهن على عدالته المفرطة !!! فـيـطـعـن الـمــرأة العراقية عندما يــقــرر " ستر " وزارته " بالحجاب " . وربما هـو فقد ذاكرته ( كوزير للعدل ) فلم يــتـذكــر رفـقـا ئه من ( الجما عة ) الاسلاموية التي اشرفت على سرقة ملايين الاطنان من نفط الـبـصــرة بالاشـتـراك مع ايران و ( حكومــة الـفـقـيـه المسلمة جدا ً) . امــا موظفو وزارة التربية فيتذكرون انه كانت في نية وزيرهم " الامعان " في " تربية " الجيل الجديد في العراق تصديقا ً للشهادة التي يحملها والتي يشك البعض بعلميتها او حقيقتها . فا راد آخر ايامه في الوزارة الرجوع القهقرى الى ( القرون الوسطى ) با لتلاميذ الصغار فيعزلهم عن بعضهم ( حسب الجنس ) منذ طفولتهم البريئة . وفي هذه الاثناء نريد ان نبدي اسفنا هنا على واقع اكثر مرارة ً وهو الموقف الرسمي الصامت . وحيث لم يعارض هذا النشاط الاعتدائي حتى دولة السيد المالكي . فهل يا ترى ان رئيس الوزراء يعتبر هؤلاء هم قوة واقعية له ؟؟!! . بينما الشعب هو الذي انتخبه واكرمه بتأييده . وكم كتبنا ، نحن الباحثين العراقيين ، مقالات حول المواقف المشرفة لرئيس الوزراء . ! فهو من الوطنيين الذين يطالبون دائما ً بوحدة وحرية الشعب ودحـر الطائفية و التصرف السياسي العـقـلا ني ! . فيفترض به ان يبقى بجانب الهيئات الوطنية ويحميها من الجهلة ومن المشكوك بامرهم . والغريب بالامــر ان رئيس الوزراء صمت عندما دبـر مجلس محافظة بغداد اعتداء ً صارخا ً على اتحاد الادباء ، هذا الاتحاد لذي هو بالنسبة للجماهير رمز وطني عظيم الشأن ومؤسسة تقدمية قـارعت النظام البائد في اقسى الظروف التي مرت بها البلاد . اذن يحق للشعب ان يطا لب باستقا لة مجلس محافظة بغداد ومحافظها باعتبارهم نفذوا اجراء رجعيا ً ومـعـاديا ً للوحدة الوطنية ويتنافى مع الدستور . اما بيع الخمور في النادي بدون اجازة لم يكن السبب الحقيقي للغارة التي قادها رئيس المجلس " الشجاع " جدا ً بموافقة بل وبـتـأ يـيـد من المحافظ . انهم يعلمون علم اليقين ان كافة الدول التي تحترم نفسها تقوم بينظيم الخدمات في بلادها .ويعرف الجميع ان اجازة مخازن المشروبات الروحية هي من الخدمات الضرورية للمجتمع . اما فرض الحجاب على العنصر النسوي واستعمال سلطة الدولة لصالح العقليات الرجعية فان هذا امر يعكس سياسة عدوانية مقصودة ومباشرة عــلى شخصية الشعب . مما يدعو نا الى التوجه لرئيس الوزراء بالشكوى ، منتظرين منه الوقوف بجانب الشعب و شجب تصرفات المجلس المذكور مع منع هذه الاعتداءات في المستقبل ايضا .
26/2/2011



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثاني متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين ؟
- تأييد الشعب لحكومته مشروط بسماع الحكومة للشعب يا ايها الساد ...
- هل نحن الان امام دروس التاريخ ؟
- مواطن تونسي اشعل النار في جسده لتشتعل نيران الثورة في بلاده
- حول من يريد اعادتنا الى القرون الوسطى
- حول المستقبل الاقتصادي للعراق
- الى متى هذا التقاعس يا حكومة العراق
- القسم الثاني المسألة القومية
- القسم الاول المسألة القومية
- بمناسبة تأليف الحكومة العراقية الجديدة
- حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية
- جواب على تعليق بخصوص الحكومة العراقية
- بعد ترشيح دولة السيد المالكي
- يا حكومة العراق ..... الحذر ، الحذر من الارهاب الزراعي !!!
- ملاحظات حول الانتخابات
- حول اشكالية -غياب الاستراتيجية التنموية - في العراق (مع الاخ ...
- السياسة العراقية و مشكلة تكريس الطائفية
- ارادة الشعب بين الدعا ية والمزايدات !!! هل سنرى برنامجا اقت ...
- التراجيد يا والكوارث الوطنية -مأساة تصنعها اليوم كيانات سياس ...


المزيد.....




- تحذير سوري من انهيار سد تشرين في ريف منبج بعد استهدافه خلال ...
- أولمرت: لم ألتزم قط قبل المفاوضات بالانسحاب من الجولان وعلين ...
- الإعلام العبري يطرح سيناريوهين -مثيرين- لمستقبل سوريا لما بع ...
- فلكي يلتقط مشاهد فريدة تُظهر -كرات نارية- تسقط على سطح القمر ...
- بلينكن يعلن عن حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة بقيمة 500 م ...
- السفارة الروسية لدى اليونان: الغرب يشهد مرة أخرى ولادة الفاش ...
- إعلامي مصري: إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المص ...
- خبيرة روسية: سيكون هناك حوالي 41 مليون متقاعد عام 2025
- سوريا : صرافة العملات الأجنبية من السر إلى العلن وتخبط التجا ...
- ترامب يفوز بلقب شخصية العام 2024 من مجلة -تايم-


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - متى يتحرر العراق من سطوة الرجعيين القسم الاخير