حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 22:23
المحور:
الادب والفن
سلام .. كالسهام
سلامك صار ينزلُ كالسهام ِ
بصدري منه أحيا في حطامي
فظاهره ُ سلامٌ ثم يُمسي..
لهيبا ً جمره ُ يصلي عظامي
فهل هذا سلام ٌ أم جروح ٌ؟
يُفتـّحها غرورك ِ بالكلام ِ
لقد منع الزمانُ لنا وفاقا ً
فهل تأتي الدقائقُ بالوئام ِ
فإني قد رأيتُ الهجرَ عِتقا
لقلبي من لهيبك ِ والضرام ِ
بوصلكِ كنتُ أحيا في خضوع ٍ
وبعد الهجر أشعر بالتسامي
كفاني أن أراكِ خيال طيفٍ
ويكفي أن تهلي في منامي
فما عاد التواصل مثل همس ٍ
لقد أمسى انفعالا ً باحتدام ِ
لقد كان ازدراؤك ِ حبل موت ٍ
به ِ علـّقت ِ من زمن ٍ غرامي
فصار الشوق مشنقة ً لقلب ٍ
تعذب َ بالتشوّق ِ والهيام ِ
لقد حرّمتُ حبك ِ في فؤادي
فكيف أعود ُ لعشقك ِ بالحرام ِ؟
حنينك ِ قد يكونُ لكلّ إنس ٍ
ولستُ أنال منكِ سوى سُقامي
بدأنا بالمحبة ِ في صبانا
وسرنا للتنافر ِ في الختام ِ
غرابُ البينِ حَطَّ على غصوني
فلن ألقى بشائرَ من ْ حمام ِ
وقربكِ كان لي أحلى انتصار ٍ
وغدرك ِ كان ينذر ُ بانهزامي
فؤادك ِ من جحودك ِ ظلّ يقسو
فأصبح بالقساوة ِ كالرخام ِ
جروحي منك ِ..لم أجرْحكِ يوماً
ومعْ أني أُسمّى بالحُسام ِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟