أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غفار عفراوي - سيد المفاجآت يصعق الاحتلال وأذنابه














المزيد.....

سيد المفاجآت يصعق الاحتلال وأذنابه


غفار عفراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما تعودنا عليه وكعادته في إطلاق المفاجآت المدوية دائما، هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت 9-4-2011 في الذكرى الثامنة لسقوط النظام البعثي بإلغاء تجميد جيش المهدي إذا لم تنسحب القوات الأميركية من العراق في الموعد المحدد، أي نهاية العام الحالي.
وفجر الصدر إحدى مفاجآته في البيان الذي قراه الناطق باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي. ونقل الشيخ العبيدي عنه قوله أمام حشود كبيرة في ساحة المستنصرية في شرق بغداد "إذا نقض المحتل الاتفاق مع الحكومة العراقية بخروجه في الموعد المحدد فان هذا يعني تصعيد عمل المقاومة والرجوع عن تجميد جيش المهدي".
وصعقت جميع الكتل والأحزاب والمنظمات الداعية لبقاء الاحتلال وقبلها الإدارة الأميركية بإعلان السيد مقتدى الصدر عن إمكانية إلغاء تجميد جيش المهدي في حالة عدم تنفيذ الإدارة الأميركية لبنود الاتفاقية الأمنية وعودة نشاطاته العسكرية المقاومة للمحتل.ورغم أن البعض اعتبر هذا الأمر اقرب إلى الإعلام منه إلى التطبيق إلا أن اغلب المتابعين والمحللين السياسيين ممن يعرفون التيار الصدري وقائده أكدوا أنها دعوة حقيقية للقوات الأميركية والحكومة العراقية أن تلتزم بما ألزمت به نفسها حين وقعت على الاتفاقية ويضيف المحللون أن أتباع السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ينفذون أوامر قائدهم بالحرف مهما كانت لان ثقتهم به وطاعتهم له عمياء.
ويشغل التيار الصدري سبع وزارات من أصل 43 في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إضافة إلى 39 مقعدا نيابيا من أصل 325، ومنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.وطالب الصدر أنصاره بإطلاق هتافات "الشعب يريد إسقاط الغزاة، الشعب يريد إسقاط الفساد، الشعب يريد إخراج الاحتلال". ومنذ انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق آخر أغسطس/آب 2010، ما يزال هناك 47 ألف جندي في هذا البلد بعد أن بلغ عددهم 170 ألفا بين العامين 2007 و2008.
وشارك في التظاهرة في شارع فلسطين في شرق العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وزراء ونواب عن التيار إضافة لقادته ورجال دين ومئات آلاف المتظاهرين الذين وصلوا من مختلف المحافظات. وتأتي التظاهرة غداة زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس.ومنذ انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق آخر أغسطس /آب 2010 ، ما يزال هناك 47 ألف جندي في هذا البلد.


[email protected]
كاتب ومحلل عراقي



#غفار_عفراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواجية المسلمين
- غفار عفراوي وجها لوجه في ( حوار استقرائي ) مع الشاعر والسياس ...
- كيف حاكم علي الخباز حميد بن مسلم ..
- يا ساسة العراق.. هذه أهم مطالب شعبكم
- حسينيات
- ازدواجية المتدينين
- ويكليكس والسعودية والارهاب الاعلامي
- نحو الأمية..
- ابراهيم سبتي: القصة القصيرة ليست نزهة
- الازدواجية في شخصية الإعلامي
- شعر
- الصلاة مع الملائكة
- ... لذا أصبحت ( العراقي سابقا )
- كيف يدافع الشعب عن نفسه يا مرجعية !؟
- ملف خاص بقضية إعادة اللاجئين العراقيين
- شكسبير
- معاهدة بورتسموث ومعاهدة العراق الجديد
- بعد حرمانها حتى من مقر يؤويها نقابة الفنانين في الناصرية تشك ...


المزيد.....




- نتنياهو: -بإمكان ترامب أن يقربنا- من اتفاق وقف إطلاق النار ف ...
- بايرن يفقد موسيالا  لـ-فترة طويلة- بعد تعرضه لإصابة في الشظي ...
- انطلاق -محاكمة القرن- في البرتغال
- حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما الس ...
- الولاء ينتصر على الطموح.. نيكو ويليامز يكسر قلوب عشاق البارس ...
- خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال ...
- فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبو ...
- ماذا تعرف -آبل- عنك؟
- عائلات فلسطينية تخلي منازل يعتزم الاحتلال هدمها بمخيم طولكرم ...
- 8 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين غربي غزة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غفار عفراوي - سيد المفاجآت يصعق الاحتلال وأذنابه