أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غفار عفراوي - كيف يدافع الشعب عن نفسه يا مرجعية !؟














المزيد.....

كيف يدافع الشعب عن نفسه يا مرجعية !؟


غفار عفراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في آخر خطبة لصلاة الجمعة دعا ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء المواطنين للدفاع عن أنفسهم أمام تردي الخدمات وخصوصا الكهرباء، معتبرا وعود بعض المسؤولين العراقيين عن المشاريع وعودا "غير صادقة" ومشاريعهم "مشاريعا على الورق".
إن هذا الكلام ينمّ عن حرص المرجعية واهتمامها بكل صغيرة وكبيرة تهم الفرد العراقي وأهمها في الوقت الحالي وخصوصا شهر رمضان المبارك مسالة الكهرباء ووزيرها العجيب الغريب في التصريحات والأفعال حيث انه استطاع أن يجعل من شهر الخير شهر وبال على العراقيين بسبب ساعات القطع (المبرمج ) التي زادت إلى حد غير معقول ولا يصدق . ونحن إذ نشكر المرجعية على نزولها للشارع والاهتمام بأدق التفاصيل الحياتية فإننا نتساءل أيضا واعتقد انه سؤال مشروع وليس تعدي على الخطوط الحمراء ، كيف يستطيع المواطنون أن يدافعوا عن أنفسهم ؟ وبأية وسيلة ؟ سلمية أم غير سلمية ؟ ومن الذي سيقود العملية الدفاعية ؟ هل يقوم أفراد الشعب بحملة كبرى لشراء ( المهفّات) وتوزيعها على العائلة فيقوم الكل بعملية (التهفّي ) فيبرد البيت ! أم هل يزيد أبناء شعبنا الباسل من عدد اللعنات والشتائم التي يكيلها يوميا لإفراد وزارة الكهرباء ابتداء من وزيرها حتى آخر عامل على (القطع المبرمج) الذي يقوم بعمله في ساعة الفطور وساعة السحور وبكل روح تكنوبعثية ؟
أم أن المرجعية تقصد القيام بالتظاهرات ضد الحكومة والوزارة وهي لا تعلم أن التظاهرات قد منعت منذ فترة بعيدة إلا باستحصال موافقات تكسر الظهر ومن عدة مراجع أكثر من معاملة انجاز جواز سفر نوع (جيييييي) وحتى لو تمّت المعاملة وخرجت تلك التظاهرات فإنها ستعاقب بتهمة التحريض على الإرهاب (وتصير السالفة عوجة كلش).
قولي بربك يا مرجعيتنا العليا ، ما هي الطريقة المثلى للدفاع عن النفس وهل هناك شخص معين من قبلك للقيام بمهمة القيادة فالناس كما تعلمين تبحث دائما عمن يسيّرها فهلاّ قمتي بهذا العمل وأنت الأولى به من غيرك لأنه ليس من المعقول أن تكون الحكومة كلها على بابك والعملية السياسية متوقفة على جرّة فتوى منك والاتفاقية الأمنية لا توقع إلا بإذنك والرواتب لا تصرف حتى توافقين والأضرحة المقدسة تنال تطويرها من قبلك كل ذلك وليس لك رأي في مسالة الدفاع عن النفس ضد وزارة الكهرباء؟ ألا تستطيعين أن ترسلي رسولا إلى رئيس الوزراء وتطلبي منه إقالة وزير الكهرباء بسبب التلكؤ والتباطؤ في العمل رغم صرف المليارات من أموال الشعب الذي يتلوى ليلا ونهارا .
شكرا لك مقدما من الشعب العراقي الذي ينتظر منك الكثير...
وعذرا إن أوصلت آلام الشعب بهذه الطريقة لمقامك العالي......
والعذر عند كرام الناس مقبول...



#غفار_عفراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف خاص بقضية إعادة اللاجئين العراقيين
- شكسبير
- معاهدة بورتسموث ومعاهدة العراق الجديد
- بعد حرمانها حتى من مقر يؤويها نقابة الفنانين في الناصرية تشك ...


المزيد.....




- بين -سلاح الله- و-الجيش وحده يحمي-: الانقسام حول حزب الله يص ...
- حماس: لا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصى
- استمرار الخلافات مع أستراليا.. نتنياهو يصعد هجومه على ألباني ...
- حتى لا يقال: -كحلم ترمب بالجنة-!
- الكنيسة الميثودية المتحدة تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب ا ...
- جيش الاحتلال يتجه إلى يهود الشتات لتشجيع التجنيد
- عاجل| جيش الاحتلال: سنتجه إلى أكبر الجاليات اليهودية في الشت ...
- بابا الفاتيكان يطلب من الكاثوليك الصوم يوم الجمعة للصلاة من ...
- كنائس فلسطين تحذر من تهجير المسيحيين وسط تصعيد الاحتلال
- إيطاليا: تنظيف تمثال المسيح الغارق في ذكرى سبعين عاماً على و ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غفار عفراوي - كيف يدافع الشعب عن نفسه يا مرجعية !؟