أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - وردتان على قبره














المزيد.....

وردتان على قبره


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 17:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


بالكلمات البسيطة التالية بكت ميلاي (9) اباها جول:
لقد كنت مائة بالمائة عربي و مائة بالمائة يهودي.
احببت السلام. اردت الحرية لجنين، كرهت جدار الفصل وكنت تستطيع ان تحتوي الجميع.
ابي كان ينشد السلام بين اليهود والعرب.

في 4/11/95 غنت المغنية الأسرائيلية ميري ألوني "نشيد السلام" ("شير هشالوم") باللغة العبرية دقائق معدودة قبل ان يسقط اسحاق رابين، رئيس الحكومة الأسرائيلية، مقتولاً برصاص يهودي "متدين".

في 6/4/11 غنت ميري الوني "نشيد السلام" مترجماً للغة العربية على قبر جوليانو ميرخميس الذي سقط قتيلاً برصاص عربي فلسطيني "مسلم".

هل يريد القدر ان يقول لنا شيئاً؟
هل مثل جوليانو مير خميس بحياته (ابناً لأب عربي وامٍ يهودية) وبموته (برصاص فلسطيني مسلم، كما تنبأ هو نفسه بذلك، مما يليق ببطل تراجيديا يونانية) مأساة شعبينا في هذه البلاد؟

حتى موكب التشييع كان مفعماً بالرموز: عرباً ويهوداً، فلسطينيين واسرائيليين، من مسرح "الميدان" في حيفا، مروراً بجنين التي احبها، الى كيبوتس "رموت منشي"، حيث دفن (وفقاً لوصيته) الى جانب امه أورنا التي خلدها (وخلد معها اطفال جنين) في مسرحيته "اطفال أورنا".
منظر سوريالي: لأول مرة في تاريخ هذا الكيبوتس "الصهيوني" يرتفع علم فلسطين فوق تربته.

"لقد كنت الصوت العاقل الوحيد وسط هذا الجنون" - قال المخرج والفنان أوري ألوني في تأبين رفيقه الذي عمل معه في "مسرح الحرية".
وردتان على قبره: وردة عربية وأخرى عبرية.

(بينما كان جول يوارى التراب نقلت الأخبار ان خمسة فلسطينيين، بينهم ام وابنها، قتلوا في مخيم للاجئين في غزة نتيجة قصف اسرائيلي جاء رداً على استهداف "حماس" لحافلة للأولاد تنقل التلاميذ في الكيبوتسات والقرى المحاذية لقطاع غزة من والى المدرسة، مما ادي الى اصابة فتىً في السادسة عشر من عمره بجراح بليغة في رأسه. تقول الأنباء ان كارثة اكبر منعت لأن التلاميذ كانوا قد تركوا السيارة دقائق معدودة قبل سقوط الصاروخ. الجنون: مسرح للأطفال هنا، واستهداف حافلة للأولاد هناك).



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل جوليانو مير؟
- الصهيونية ليست ما تظنون
- نمريات
- الشاعر الذي يتكلم لغة قديمة
- ملاحظات ليبية
- المقياس الأساسي لدى محمد نفاع
- شعب اسرائيل صديق لشعب مصر
- نريد يساراً جريئاً لا يساراً خائفاً
- تحية لشعب تونس
- اليسار الصهيوني يوك!
- من اجل مصالحة تاريخية كبرى
- أحماقة أم نفاق سياسي؟
- البارع، المطور والذي لا يعتذر
- سلامة كيلة غاضب. من لا يخاف؟
- البيان الختامي الذي لم يصدر
- جنكيز خان ستالين
- اكثر من صحيحة أو الحقيقة المطلقة
- سلامة كيلة يقودنا الى طريق مسدود
- حول الصهيونية والدولة اليهودية الديمقراطية
- من يخاف من دولة يهودية ديمقراطية؟


المزيد.....




- قاسم: سلاح حزب الله لن يُسلّم.. وعلى إسرائيل الانسحاب من جنو ...
- تحطّم طائرة شحن عسكرية تركية في جورجيا وعلى متنها 20 شخصًا
- وزارة الصحة الفلسطينية: ستة آلاف ممن بترت أرجلهم أو أحد أطرا ...
- فيديو.. المزارع الفلسطيني شلالدة يقارع المستوطنين وحيدا
- دراسة: لا صلة بين تناول الباراسيتامول خلال الحمل وإصابة الطف ...
- أول لقاء للشرع بترامب يثير جدلا واسعا على المنصات
- كندا فقدت وضع القضاء على الحصبة
- بروفيسورة أميركية: واشنطن تعيد رسم الشرق الأوسط بناتو إسرائي ...
- مسؤولة أوروبية: الفاشر أصبحت مقبرة للإنسانية وندعو لوقف فوري ...
- ما مخاطر وتداعيات ارتفاع مستويات الدين العام عالميا؟


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - وردتان على قبره