أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - قراءة في طبائع الاستبداد ج 6















المزيد.....

قراءة في طبائع الاستبداد ج 6


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نبدأ من حيث انتهينا في جزئنا الخامس، حيث يقول:
والحاصل أنَّ كل المدقِّقين السّياسيين يرون أنَّ السّياسة والدّين يمشيان متكاتفَيْن، ويعتبرون أنَّ إصلاح الدّين هو أسهل وأقوى وأقرب طريق للإصلاح السّياسي. انتهى الاقتباس.

وهنا أخالفهم الرأي، فإصلاح الدين صعب وليس بسهولة الإصلاح السياسي، فالدين أو بالأحرى التدين وممارساته تكون قد تجذرت بالعقل الباطن الجمعي للناس، وليس لدى فئة معينة فقط حتى ولو كانت حاكمة، بينما قد يتطلب الإصلاح السياسي أحياناً فقط القضاء على رأس النظام السياسي وجملة المستفيدين والمقربين منه، وهذا ما يفعله الانقلابيون، حيث يقوم في أكثر الأحيان مجموعة من الضباط الحالمين بالسلطة بانقلاب على رأس السلطة الحاكمة، ليغيروا بعض الشيء بطريقة نظام الحكم، ثم يتحولوا أنفسهم لمستبدين جدد، بينما لا يمكن القيام بذلك الانقلاب داخل الدين ورجالاته أو داخل التدين الشعبي، بل و يصعب في أحيان كثيرة مجرد المناقشة في عقائدهم بسبب اعتبارها مسلمات يكفرون من يشكك بها ويستحلون دمه.

ثم يقول:
وربما كان أوّل من سلك هذا المسلك؛ أي استخدم الدِّين في الإصلاح السّياسي؛ هم حكماء اليونان، حيث تحيَّلوا على ملوكهم المستبدِّين في حملهم على قبول الاشتراك في السّياسة بإحيائهم عقيدة الاشتراك في الألوهية، أخذوها عن الآشوريين، ومزجوها بأساطير المصريين بصورة تخصيص العدالة بإله، والحرب بإله، والأمطار بإله، إلى غير ذلك من التّوزيع، وجعلوا لإله الآلهة حقّ النّظارة عليهم، وحقّ التّرجيح عند وقوع الاختلاف بينهم. ثمَّ بعد تمكُّن هذه العقيدة في الأذهان بما أُلبست من جلالة المظاهر وسحر البيان سَهُلَ على أولئك الحكماء دفعهم النّاس إلى مطالبة جبابرتهم بالنّزول من مقام الانفراد، وبأنْ تكون إدارة الأرض كإدارة السّماء، فانصاع ملوكهم إلى ذلك مُكْرهين. وهذه هي الوسيلة العظمى التي مكَّنت اليونان أخيراً من إقامة جمهوريات أثينا وإسبارطة، وكذلك فعل الرّومان. وهذا الأصل لم يزل المثال القديم لأصول توزيع الإدارة في الحكومات الملكية والجمهوريات على أنواعها إلى هذا العهد. انتهى النقل .

لا أعتقد أن هذا ما حصل بالفعل تاريخياً في اليونان، فليس من السهولة بمكان أن تحول الناس عن عقيدة آمنوا بها، حتى لو كانت من توحيدية الى شركية، وطبعاً كلام المؤلف يوحي أن شعوب مدن اليونان كانت موحدة لإله واحد، ثم بسبب مفكريها الذين أرادوا أن يتنازل الحاكم قليلا عن استبداده، جلبوا الشرك الإلهي من أشور ومصر؟!
لا أعتقد أبداً أن ذلك هو ما حصل فعلا، لأنه قراءة ليست موضوعية أو دقيقة لتأريخ اليونان الديني و الاجتماعي، كذا فإن كان الشرك يؤدي الى قلة استبداد الحاكم؟! فلم لم يحصل ذلك في أشور ومصر التي أخذوا عنها حسب قول المؤلف.

ثم يقول:
إنَّما هذه الوسيلة؛ أي التَّشريك، فضلاً عن كونها باطلة في ذاتها، نَتَجَ عنها ردُّ فعلٍ أضرَّ كثيراً، وذلك أنَّها فتحتْ للمشعوذين من سائر طبقات النّاس باباً واسعاً لدعوى شيء من خصائص الألوهية، كالصّفات القُدْسيّة والتّصرُّفات الرُّوحيّة، وكان قبل ذلك لا يتهجّم على مثلها غير أفراد من الجبابرة، كنمرود وإبراهيم وفرعون وموسى، ثمَّ صار يدَّعيها البرهميّ والبادريّ والصُّوفيّ. ولملائمة هذه المفسدة لطباع البشر من وجوه كثيرة ـليس بحثنا هذا محلّهاـ انتشرت وعمّت وجنَّدت جيشاً عرمرماً يخدم المستبدِّين. انتهى النقل.
أعتقد أيضاً أن المؤلف خالفه الحظ بهذا الاستنتاج والمثال، حيث كان وما زال في الاديان التوحيدية أو الشركية من يدعي أن لديه أو لغيره ( كأئمة ) بعض الصفات الالوهية، أو لديه المقدرة الخاصة على التواصل مع الاله او مجموعة الآلهة، أو أنه الوسيط بينهم وبين عامة الناس، وهذه الحالة لا تقتصر فقط على الأديان الشركية، بل وهي منتشرة بسعة كبيرة جدا في الاديان التوحيدية أيضاً.

ثم يقول:
وقد جاءت التّوراة بالنَّشاط، فخلَّصتهم من خمول الاتِّكال بعد أن بلغ فيهم أنْ يُكلِّفوا الله ونبيّه يقاتلان عنهم، وجاءتهم بالنّظام بعد فوضى الأحلام، ورفعت عقيدة التّشريك، مُستبدلةً ـمثلاًـ أسماء الآلهة المتعدِّدة بالملائكة، ولكنْ؛ لم يرضَ ملوك آل كوهين بالتَّوحيد فأفسدوه. ثمَّ جاء الإنجيل بسلسبيل الدّعة والحِلْم، فصادف أفئدةً محروقةً بنار القساوة والاستبداد، وكان أيضاً مؤيّداً لناموس التّوحيد، ولكنْ؛ لم يقْوَ دُعاته الأوَّلون على تفهيم تلك الأقوام المنحطَّة، الذين بادروا لقبول النَّصرانيّة قبل الأمم المترقِّية، أنَّ الأبوّة والبنوّة صفتان مجازيَّتان يُعبَّر بهما عن معنى لا يقبله العقل إلا تسليماً؛ كمسألة القدر التي ورثت الإسلامية التّفلسف فيها عن أديان اليهود وأوهام اليونان. ولهذا؛ تلقَّت تلك الأمم الأبوّة والبنوّة بمعنى توالد حقيقيّ؛ لأنّه أقرب إلى مداركهم البسيطة التي يصعب عليها تناول ما فوق المحسوسات، ولأنّهم كانوا قد ألفوا الاعتقاد في بعض جبابرتهم الأوّلين أنَّهم أبناء الله، فكَبُرَ عليهم أنْ يعتقدوا في موسى عليه السّلام صفة هي دون مقام أولئك الملوك. ثمَّ لمّا انتشرت النّصرانية ودخلها أقوام مختلفون، تلبَّست ثوباً غير ثوبها، كما سائر الأديان التي سلفتها، فتوسَّعت برسائل بولس ونحوها، فامتزجت بأزياء وشعائر وثنية للرُّومان والمصريين مُضافة على شعائر الإسرائيليين وأشياء من الأساطير وغيرها، وأشياء من مظاهر الملوك ونحوها. وهكذا صارت النّصرانية تُعظِّم رجال الكهنوت إلى درجة اعتقاد النّيابة عن الله والعصمة عن الخطأ وقوَّة التَّشريع، ونحو ذلك ممّا رفضه أخيراً البروتستان؛ أي الرّاجعون في الأحكام لأصل الإنجيل. انتهى النقل .
وأترك التعليق هنا للقارئ الكريم، ولكن لدي ملاحظة واحدة وهي أنه لن يتفق مع المؤلف كثير من اليهود والمسيحيين فيما يقول.

ثم يقول:
ثمَّ جاء الإسلام مهذِّباً لليهوديّة والنّصرانيّة، مُؤسَّساً على الحكمة والعزم، هادماً للتّشريك بالكُلِّية، ومُحكِماً لقواعد الحرّيّة السّياسية المتوسّطة بين الدِّيموقراطية والأرستقراطية، فأسَّس التّوحيد، ونزعَ كلَّ سلطة دينية أو تغلّبيّة تتحكَّم في النّفوس أو في الأجسام، ووضع شريعة حكمة إجمالية صالحة لكلِّ زمان وقوم ومكان، وأوجد مدنيّة فطريّة سامية، وأظهر للوجود حكومة كحكومة الخلفاء الرّاشدين التي لم يسمح الزّمان بمثال لها بين البشر حتَّى ولم يخلفهم فيها بين المسلمين أنفسهم خلف؛ إلا بعض شواذ؛ كعمر بن عبد العزيز والمهتدي العبّاسيّ ونور الدّين الشّهيد. فإنَّ هؤلاء الخلفاء الرّاشدين فهموا معنى ومغزى القرآن النّازل بلغتهم، وعملوا به واتَّخذوه إماماً، فأنشؤوا حكومة قضَتْ بالتّساوي حتَّى بينهم أنفسهم وبين فقراء الأمّة في نعيم الحياة وشظفها، وأحدثوا في المسلمين عواطف أخوة وروابط هيئة اجتماعية اشتراكية لا تكاد توجد بين أشقاء يعيشون بإعالة أبٍ واحد وفي حضانة أمٍّ واحدة، لكُلٍّ منهم وظيفة شخصية، ووظيفة عائلية، ووظيفة قومية. على أنَّ هذا الطّراز السّامي من الرّياسة هو الطِّراز النّبوي المُحمَّدي الذي لم يخلفه فيه حقّاً غير أبي بكر وعمر، ثمَّ أخذ بالتّناقص، وصارت الأمّة تطلبه وتبكيه من عهد عثمان إلى الآن، وسيدوم بكاؤها إلى يوم الدِّين إذا لم تنتبه لاستعواضه بطراز سياسيّ شوريّ؛ ذلك الطّراز الذي اهتدت إليه بعض أمم الغرب؛ تلك الأمم التي، لربّما يصحُّ أنْ نقول، قد استفادت من الإسلام أكثر ممّا استفاده المسلمون. انتهى النقل .

طبعاً كون المؤلف مسلم سني المذهب يجعله لا يستطيع الحكم على الأشياء و الحوادث من خارجها، بل خلفيته الدينية والمذهبية لا بد وأن تظهر بين حين وآخر، هنا أو هناك، فها هو أولا افترض أن الاسلام جاء مهذباً لليهودية والمسيحية، ثم اعتبر ان الخلفاء الراشدين قد فهوا معنى ومغزى القرآن النازل بلغتهم مع كل المآسي التي جروها على الشعوب بفتوحاتهم وغزواتهم وسبيهم، بل وحتى حروبهم الداخلية فيما بينهم، وهو بكل ذلك لا يخرج قيد أنملة عن التفكير النمطي السني السلفي، وأخيرا يكرر الخطاب نفسه الذي يعتبر الغرب قد أخذ عن الشورى الاسلامية نظامه الديمقراطي الحالي دون أي مراعاة لما مر به الغرب نفسه من صراعات داخلية بين شعوبه وحكامها، أو بين الحكام والشعوب والكنيسة، حتى صارت عنده هذه الديمقراطية التي نتبجح أنهم أخذوها عنا.

ثم يقول:
وهذا القرآن الكريم مشحونٌ بتعاليم إماتة الاستبداد وإحياء العدل والتّساوي حتّى في القصص منه؛ ومن جملتها قول بلقيس ملكة سبأ من عرب تُبَّع تخاطبُ أشراف قومها: يا أيُّها الملأُ أفتوني في أمري ما كنت قاطعةً أمراً حتى تَشهَدون * قالوا نحن أولوا قوةٍ وأُولوا بأسٍ شديدٍ والأمر إليكِ فانظري ماذا تأمرين * قالت إنَّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذِلةً وكذلك يفعلون.
فهذه القصة تُعلِّم كيف ينبغي أن يستشير الملوك الملأ؛ أي أشراف الرَّعية، وأن لا يقطعوا أمراً إلا برأيهم، وتشير إلى لزوم أن تُحفظ القوّة والبأس في يد الرّعية، وأن يخصص الملوك بالتّنفيذ فقط، وأن يكرموا بنسبة الأمر إليهم توقيراً، وتقبّح شأن الملوك المستبدين. انتهى النقل .

وهذا ما يفعله وفعله ملوك السعودية، فهل أصبح حكمهم عادل بنظر المؤلف لأنهم استشاروا مجلس شوراهم ؟!

ثم يقول:
ومن هذا الباب أيضاً ما ورد في قصة موسى عليه السلام مع فرعون في قوله تعالى: قال الملأ من قوم فرعون إنَّ هذا لساحرٌ عليم * يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون؛ أي قال الأشراف بعضهم لبعض: ماذا رأيكم؟ (قالوا) خطاباً لفرعون وهو قرارهم: أَرجِه وأخاه وأرسِل في المدائن حاشرين * يأتوك بكلِّ ساحرٍ عليم؛ ثمّ وصف مذاكراتهم بقوله تعالى: فتنازعوا أمرهم؛ أي رأيهم بينهم وأسرُّوا النجوى؛ أي أفضت مذاكراتهم العلنية إلى النّزاع فأجروا مذاكرة سرية طبق ما يجري إلى الآن في مجالس الشورى العمومية. انتهى النقل .
فهل مجلس شورى فرعون جنبه الهلاك له ولقومه، أم أرداه قتيلا ؟!، مجرد تساؤل.

ثم يقول:
بناءً على ما تقدّم؛ لا مجال لرمي الإسلامية بتأييد الاستبداد مع تأسيسها على مئات الآيات البيِّنات التي منها قوله تعالى: وشاورهم في الأمر؛ أي في الشأن، ومن قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم؛ أي أصحاب الرأي والشأن منكم، وهم العلماء والرؤساء على ما اتَّفق عليه أكثر المفسِّرين، وهم الأشراف في اصطلاح السياسيين. ومما يؤيِّد هذا المعنى أيضاً قوله تعالى: وما أمرُ فرعون؛ أي ما شأنه، وحديث «أميري من الملائكة جبريل»؛ أي مشاوري. انتهى النقل .

قد يكون الكثيرون قد ظلموا الإسلام كدين لرؤيتهم حالة المسلمين المزرية، ولكن أياً كان المظلوم، الدين أو التدين، فإن هذا لم يغير النتيجة الناصعة بحالة المسلمين السياسية والاجتماعية المتخلفة جدا عن شعوب العالم أجمع، إلا القليل منهم هنا أو هناك، ثم أن المطلع المحايد من خارج وسط الإسلام يجد الكم الهائل من فتاوي وفقه علماء مسلمين تصب في خانة دعم الحاكم حتى لو كان مستبداً أو فاسقاً يجعله يحكم على الإسلام بالكلية، دون أن يستطيع التفريق بين نص ومفسر له حسب فهمه لذلك النص وفق عصره وثقافته الآنية حينها، كما أن رؤيته لكثرة مؤيدي ذلك النص من العامة ومن مطبقيه لهي دليل عنده على اتهام الدين بذلك الأمر، أي هي مشكلة التفريق بين الدين والتدين.

ثم يقول:
وليس بالأمر الغريب ضياع معنى وأُولي الأمر على كثير من الأفهام بتضليل علماء الاستبداد الذي يحرِّفون الكَلِمَ عن مواضعه، وقد أغفلوا معنى قيد منكم؛ أي المؤمنين منعاً لتطرُّق أفكار المسلمين إلى التفكير بأنّ الظالمين لا يحكمونهم بما أنزل الله، ثمَّ التدرُّج إلى معنى آية إن الله يأمر بالعدل، أي بالتساوي؛ وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، أي التساوي؛ ثمّ ينتقل إلى معنى آية:ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. ثمَّ يستنتج عدم وجوب طاعة الظالمين وإن قال بوجوبها بعض الفقهاء الممالئين دفعاً للفتنة التي تحصد أمثالهم حصداً. والأغرب من هذا جسارتهم على تضليل الأفهام في معنى (أمر) في آية: وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقَّ عليها القول فدمَّرناها تدميراً؛ فإنهم لم يبالوا أن ينسبوا إلى الله الأمر بالفسق... تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً، والحقيقة في معنى (أمرنا) هنا أنَّه بمعنى أمرِنا - بكسر الميم أو تشديدها-؛ أي جعلنا أمراءها مترفيها ففسقوا فيها (أي ظلموا أهلها) فحقّ عليهم العذاب؛ أي (نزل بهم العذاب). انتهى النقل .
وليس كل المفسرين يتفقون على تفسير كلمة أمرنا، فمنهم من قال أنها من الأمر الواجب الطاعة، ومنهم من قرأها أنها من أمير، أي حاكم، وهذا متروك لفقهاء الدين بترجيح أي التفسيرين.

محمد الحداد
02 . 04 . 2011



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 5
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 4
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 3
- ماذا قال مبارك لوزرائه في أعقاب يوم الغضب؟
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 2
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 1
- بحث مقارن ج 14
- قصيدة مجهولة النسب
- بحث مقارن ج 13
- بحث مقارن ج 12
- بحث مقارن ج 11
- بحث مقارن ج 10
- بحث مقارن ج 9
- بحث مقارن ج 8
- بحث مقارن ج 7
- بحث مقارن ج 6
- بحث مقارن ج 5
- بحث مقارن ج 4
- بحث مقارن ج 3
- بحث مقارن ج 2


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحداد - قراءة في طبائع الاستبداد ج 6