أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحداد - قصيدة مجهولة النسب















المزيد.....

قصيدة مجهولة النسب


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مجهولة النسب
أنقل لكم نص رسالة وصلتني بالبريد الإلكتروني لقصيدة بعنوان تمهلوا ، والشاعر مجهول ، أقلها لنا وفي وقتنا الحاضر ، ولكن قد يعرف مستقبلا ، أو يقوم هو بالتعريف عن نفسه .
أنقل الرسالة كما وصلتني مع القصيدة ، وما يهمني أساسا هو القصيدة والرمزية التي تحملها ، وجملة النقد اللاذع التي تحملها ، غير المعاني ، وهي توحي بالتأكيد أن الكاتب عراقي الإحساس والانتماء ، وأنه يعيش ظروف العراق اليومية التعيسة ، ومقدار حسه العالي بالحراك السياسي اليومي لنبض الشارع ، وأني لأجده أقرب للإنسان العراقي البسيط من كل ساسة العراق الحاليين .
أترككم مع متعة قراءة القصيدة ، وهي بالتأكيد تحتاج لأكثر من قراءة واحدة أولية مستعجلة .
محمد الحداد
26 . 11 . 2010

انتشرت بسرعة أمس، قصيدة بين العراقيين
بالبريد الإلكتروني، وهم يتساءلون عن الشاعر الذي عكف على نظمها ووصل بها الى التسعين بيتاً كاملة، من ألذع الشعر
والقصيدة المجهولة النسب، لاميّة بعنوان «تمهلوا»، جاء في مقدمتها أنها «قصيدة بقلم شاعرها»،
ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها التي تشير الى طول باع في ميدان الشعر العمودي، فقد تصور بعض الذين تداولوها أنها من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد
. لكن هناك من أكّد أنها من نظم شاعر نجفي شاب آثر إخفاء هويته خشية الانتقام
ولعل ما شدّ جمهور الإنترنت الى القصيدة الجديدة، هو أنها جاءت على غرار قصيدة شهيرة، مقذعة وساخرة أيضاً، بعنوان «طرطرا»، كان الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قد كتبها عام1947
في هجاء وزيرين.

____________ ______


إلى جوقة المنطقة الخضراء
تمهلوا
قصيدة بقلم شاعرها

تَـمَـهَّـلـوا ..... تَـعَـجَّـلـوا وَكَــذِّبـُــوا وَضَـلِّـلـــوا

وَلــوِّنـُـوا دِمَـــاءَنـــــا فـقـبـِّحِـوا و جَــمِّــلِـوا

تــَـنــَاخـَـبـُوا لِمَـوْتِــنا إنَّ الدِّمَـــــاءَ تُـثـْـمِـــلُ

تَقاسَمُوا العـراقَ فـيــمَـــــا بـيـنَـكُـمْ وَنـَكـِّـــلوا

أسْــنـَانـُكُــمْ بـلـَحْـمِــهِ مَـغـْرُوزة ٌوَالأنـْصُـــلُ

لـكُـلِّ حـُـلـْم ِحـَــالـِــــم ٍ بـغـيــركـــمْ تـَسَـــلَّـلوا

شــريفـُكُـمْ لـُصٌ لــــهُ فـي كـُـلِّ سَـاح مَعْقِــلُ

شــريـفـُكُـمْ!! هـذا إذا فـيـكـمْ شـريـفٌ يَخْجَلُ

* * *

تـمَـهَّـلوا... تَـعَـجَّـلـوا وَيَـتـِّمُـوا... وَرَمِّلــُوا

قدْ قيلَ لي حكومـــة ٌ قلتُ القرودُ تحـْبـَلُ!

حُـكـومَــة ٌكـَـغـَـيْـرها كَـمَـا تـَـجـيءُ تَـرْحَـــلُ

ألفـَـرْقُ أنَّ هـَـــــــؤلا مِــنْ هـَــــــــؤلاءِ أقتَـلُ

* * *

تَـمَـهَّـلـوا .... تـَعَـجَّلوا وزمِّــرُوا .... وطـبـِّــلوا

وَطـوِّلـوا أعْنـَاقـَكُــــمْ عُـشْـبُ العِـرَاق أطـْـوَلُ

مُناضلونَ !!. يَا لـهَـا مِنْ نـكْـتَـةٍ تـُجَــلـِّـجـِـلُ

تـُـــفٍ على نضـالِـكُمْ أقــولـُـهــــا وَأفـْــعـَـــلُ

* * *

تمَهَّــلوا ... تَعجَّـلــوا وَضـخـِّمـوا وهَــــوِّلوا

تراعـَـدُوا تـبـارقـــوا وَبـالـدِّمَــــا تـَسَـــرَّبلوا

تـَفـيّلـقوا فـ(بَـدْرُكُـمْ) عَـمَّـا قـلـيـــل ٍيـَـأفـــــلُ

تأمّــَركُـوا تـَعَـجَّـمـوا تـَحَـزَّبـــوا تـَــكـَـتـَّــلوا

خُيوطـكُمْ شـَـــــائِكَـة ٌ قـدْ حـارَ فيها المِغــزلُ

رُعَـاتـُـكُـمْ يا وَيْحَكُـمْ مَهْمَا يُقـــــيموا يَرْحَلوا

فكيفَ تَـنـْجُـو يَومَها تـِلْـكَ الخـِـرَافُ العُـــزَّلُ

* * *

تَـمَـهَّـلوا .... تعجَّــلوا وفـجِّـروا وقـتَّـــلـــــوا

مـَنْ قـَالَ أنَّ طينَـكـُمْ هُو الثـَّرى والصـلصـَلُ

ذنـوبـُـكُــمْ لا تـَـنمحي وعـَــارُكُمْ لا يُـغـْـسـَـلُ

ثـوبُ الخـياناتِ على أجْسَــادِكُــمْ مُـفـَـصَّـــلُ

لـوْ كُـلـُّكـُمْ في كَـفـَّـة ٍ رَذيـــلـُــكـُــــمْ وَالأرْذلُ

ونـَـعْـلـُـنَـا في كفـَّــةٍ مِـنـكُمْ جَـمـيـعَا ًأثـْقـَـــلُ

* * *

تـَمــهَّـلوا ....... تعجَّـلوا وقــيِّــدُوا وكَــبـِّــلــــوا

تقــافزوا... تراقصوا تـكحَّـلوا... تـحـجَّــــلوا

واللهِ انَّ طـِــــفـْـلــَــة ً بمَـوْتِـهـَا تـَسْـتَـبْـسِـــلُ

لـَوَحْدهَا أشــرفُ مِن شَــريـفـِكـُـــــــمْ وأرْجَلُ

* * *

تَـمَـهَّـلـوا...تـعـجـَّلوا وقـطـِّعـوا واسْـتـَأصِـلوا

فـَكُـلـُّكُـمْ فـَطـَـاحِـــــلٌ ولـيــسَ فـيـكُـمْ فـَطـْحَـلُ

أكـثـرُكُــمْ شَجَاعـَـــة ً ســـرِّوالـُــهُ مُـبَـلـَّــــــلُ

حـكـومـة ٌأثـولُ مَـــا فيها (الرئيسُ) الأثـْـوَلُ

يـَدْخُـلُ وهـوَ خـارجٌ يـَخــْرُجُ وهـــوَ يََـدْخـُــلُ

حــَاجـِـبـُهُ مُـقـَطـَّــبٌ لِسَـــــــانـُـهُ مُـهـَــــــدَّلُ

مُـجْـتـَمِـعٌ بـنـَفـْسِــهِ تَـسـْــألـُهُ...... وَيَـسْـــألُ

فـَمَـــرَّة ًيـهــيــنـُهَـا ومَـــــرَّة ًيـُـبـَـجـِّـــــــــلُ

كـل الذي يـَعـمـلـُــهُ بـأنـَّــــهُ لا يـَعْــــمَـــــــلُ

حـُكــومَـة ٌفـيـهـا يَـقـودُ الجَــاهِــليـنَ الأجْهَـلُ

جعفرُكُــمْ ، مالِكُكُــمْ ..... قـبـِلـْتُـمُ لمْ تَـقـْبَلوا

(كـلاهُـمَا (أبْعَـرُ) من صـَــاحـِبـِهِ و(أبـْغـَـــلُ

* * *

تـمـهَّـلوا... تعجَّـلوا أأنـتـُمُ المـُسْـتَـقـبَلُ!!؟

مُــعَــمَّــمٌ مُــنـَـافِـقٌ مُحــرِّمٌ ........ مُحَـــلـِّلُ

ومُـؤمِـنٌ عندَ الصَّـبــــاح ...... في المَسَا مُطبِّلُ

وإنــَّـــهُ بـَعْـدَ ثـَـلاثٍ حـِمْـلـُهـَـــا لا يـُـحْــمَـــلُ

على (هـَـريــسَـةِ) الحُـسـيِّـن ِلاطِــــمٌ مُولـولُ

والذنبُ ليسَ ذنــبـَهُ ذنـــبُ الذي لا يَـعْـقـِـــلُ

يكـِــدُ وَهْوَ جــَائِـــعٌ يـَصْـمـتُ وهــوَ يـُقـتَــلُ

هُوَ الحَصَادُ طـَـالمَا هَـــذا وهـــذا المِــنــْجَـلُ

* * *

تَمَهـَّـلوا ... تعجّـَلوا تنافسوا ... واسْتَقتلوا

لـِكُـلِّ إسْـتٍ عَــرْشُهُ فـكَـبـــروا ودَلـِّــلــــوا

ضراطـُـكمْ مُقدَّسٌ!! وإسْــتُــكُمْ مُـنـَــزَّلُ !!!

مُحْترفو وَضـَـاعَـــةٍ أخــيــرُكُــــــــمْ والأوَّلُ

أجَــدّكُــمْ حَـيدرة ٌ؟! حاشا الـ(العليُّ)الأبْسَلُ

أينَ القـتـادُ المُنحَني أيــنَ الرِّمـــــَاحُ الذبَّــلُ

ثـيابُهُ الصُّوفُ التي بـجـَانـِبـيــهِ تـَـأكـُــــــلُ

أجَـــلُّ عـنـدَ ربــِّـــهِ مـكــــانــة ًوَأنْـــبــــــَلُ

غــدا ًعـليـكمْ باصقٌ حَـريـــرُكُــمْ وَالمَخمَــلُ

فـزيِّـنـوا مَـوَائِـــــداً هـيَ التـُرَابُ الأمـْحَــــلُ

وكـــوِّروا كروشكمْ قـدْ لامـســــتَها الأرجُلُ

لو بـيـنـنـا حـيــدرة ٌ ذاكَ الوحـيـدُ الجَحْفـَــلُ

وهــو يــَرى أعيننا بالغـاصـبـيـنَ تـُسْـــمَلُ

وخيلهمْ فوقَ العـــــــــــراق جامحاتٍ تصهلُ

فهلْ سيُبقي خانـعـا ً حـاشـــاهُ وهوَ الفيصلُ

يـُقــبـِّلُ اليــــدَ التي منهـا الدمـــاءُ تـهـطـلُ

أقولُ : قولــة َالذي لـهُ الحُـروفُ مِعـْــــوَلُ

هذي العمائمُ التـي تــَـأريخُهـــا مُجَـلِّجـــلُ

مـنـكـمْ ومن رؤوسـِــــكمْ سوفَ تظلُّ تخـجلُ

* * *

تـمـهَّـلوا... تعجَّــلوا وهدِّمـوا ..... وزلـِّزلوا

تسـلَّحـوا بعُهْــــركمْ وشعَّــوذوا ودجَّلــــوا

يـذودُ عن جـراحـــهِ بـنـزفـِهـنَ الأعـــــزلُ

هذا العـــراقُ هولـُهُ من كـــلِّ هـول ٍأهـْولُ

مـــرَّتْ ثــلاثٌ والدِّمـَـــــاءُ جـدولٌ فـجـــدولُ

والشَّعبُ: مَـيـِّـتٌ مَضى ، ومَـيِّـتٌ مُـؤجَّـــــلُ

* * *

تمهَّـلوا ... تعـجَّـلوا وصفقوا ... وهلـِّــلوا

تعمَّلقوا .. تفرَّعـنوا شعـبُ العـراق منخـلُ

هذا زمــــــانٌ عاهرٌ بـهِ تعـــــالى الأسفــلُ

بـلـيِّـة ٌوشَــــــــرُها يـُضـحِـكُـنـا ويُـذهـِـــلُ

يـَحْـكُـمـنا مَـنْ كـانَ من إسْـم ِالعراق يَجْـفــلُ

* * *

تمهَّـلوا ... تعـجَّلوا وكالنـِّـســا تـوسَّــلوا

غداً إذا خاضَ المخاضُ حــاسِـرونَ هـُــــدَّلُ

وشـيـَّمـتْ بصـرتَـنا أمُ الرِّمـــاح المَوْصِلُ

وقــامَ من أجـداثـِـهِ شــهـيـدُنـا المُستبسلُ

والحاملونَ جرحهـمْ والأمَّـهــاتُ الثــُـكـَّــلُ

وســــابقَ المُرابضـونَ موتـَهـُــــمْ وزَلَّزلـوا

وصاحَ صائحُ الأسى : يا موتُ أنتَ الأسهلُ

عـنـدئـذٍ سـوفَ يـقـومُ المــاردُ المُـكـَـبــَّــــلُ
>
>
>
تمهَّلوا
>
>
>
تعجَّلوا



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث مقارن ج 13
- بحث مقارن ج 12
- بحث مقارن ج 11
- بحث مقارن ج 10
- بحث مقارن ج 9
- بحث مقارن ج 8
- بحث مقارن ج 7
- بحث مقارن ج 6
- بحث مقارن ج 5
- بحث مقارن ج 4
- بحث مقارن ج 3
- بحث مقارن ج 2
- بحث مقارن
- أعوانُ الظَلَمَة
- دستور الجمهورية العراقية
- احتلال الكويت
- فاطِمَة وَفَدَك
- لم أجب على السؤال !!
- هل الإسلام دين عقل ؟
- ما هو الاستبداد ؟!


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحداد - قصيدة مجهولة النسب