أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - شاعر في الثلاثين














المزيد.....

شاعر في الثلاثين


انمار رحمة الله

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 11:47
المحور: الادب والفن
    



تدلى وشاح ُ البدر ِ في رأس ِ ليلةٍ
وغنـّتْ ضفاف ُ النهر ِ والنـّخل ُ يسمع ُ
فمدّتْ لي الأزهارُ كفَّ أريجها
تداعب ُ رأس َ الشـّعرِ عطفا ًفيهجع ُ
أغني طوال َ الليل ِ والكون ُ منصتٌ
غناء َ سقيم ِ الروح ِ خانته ُ أربع ُ
فأولها دُنياه والنـّاس ُ بعدَها
وثالثُها حب ٌيروح ُويرجع ُ
ورابعُ من خانته شمس ٌلعوبة ٌ
بها كل نار ِ الغدر ِ والوجهُ يلمع ُ
سقتني شراب َ الحب ِ حتى ظننتها
كطيفٍ من الفردوس سحرا ًيشعشع ُ
وسلمتها عقلي وروحي وراحتي
وما هزَّ قلبي الناسُ قالوا أو ادعوا
ويسألني صحبي سكوتا ًعلى النوى
فأطلق كالإعصار شعري ليهلعوا
يُكابرُ رأس ُ الأخت ِ شعرا ًبأختها
وشعري كشَعْر ِِ الشمس ِ والحالُ أصلع ُ
قصيدة ُ حب ٍ في خيالي أضاعَها
ختام ٌ بغابات ِ الأماني ومطلع ُ

ألملم في قلبي قطيع مصائبي
فتُسقى دموع ُ الصبرِ ليلا ًوترتع ُ
أسيرُ وكفُّ الريح ِ تدفع ُ خافقي
وإن غبارَ الحزن ِ في العين أصبع ُ
وأفلت َ قلبي من سهام ٍ كثيرة ٍ
ولكن سهم العشق ِ في القتل ِ أسرع ُ
وعيني كشُبـّاك ٍ حزين ٍ بظلِهِ
يَحط ّ حمام ُ الحب ِ شوقا ًويقلع ُ
أيغفو فؤادي والذئاب ُ تَحوطُهُ
وخانه في الظلماء ِ ظهر ٌ وأضلع ُ
سؤال ٌ على وجهي يطوف كطائر ٍ
وصارَ له في القلب ِ عشّ ٌ ومضجع ُ
أتزهرُ في روحي حدائقُ جنة ٍ
(ثلاثونها) المسكينُ كالطفل ِ يَقبع ُ
أيرجع ُذاك الحبُ رجعة َ واله ٍ
وفي عيده ِ الأجراس ُ بالشوق ِ تقرع ُ
تلا حم فوقي غيمُ حزني ولوعتي
وليل ٌ بلا بدرٍ طويل ٌ ومفجع ُ
رشفت ُ نبيذ َ الهم ِ حتى أبانَ لي
كأن غروب َ الشمس ِ في الأفق ِ مطلع ُ



#انمار_رحمة_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن الحوت_القصيدة الفائزة بالمركز الثاني_المهرجان الادبي ا ...
- ليلة ٌ ضاعَ فيها الرغيف /قصة قصيرة
- هذا ماحدث في المقبرة
- الوصايا العشر
- ثلاث قصص قصيرة جدا(همْ....هنَّ)
- هلوسة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- طفل جنوني
- رائحة الخيالات
- الساهر
- قصة قصيرة / قتلت عصفورا مرتين


المزيد.....




- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انمار رحمة الله - شاعر في الثلاثين