عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 09:14
المحور:
الادب والفن
يا بني
كفَّ عن الصلاه
أجبرونا عليها
فقد كفانا تعفـّرٌ
للجباه
لأنها كذبٌ
وتملقٌ لإله ْ !
فكيف يرضى إلهٌ مثاليّ ٌ
بالنفاق؟!
فإن كان رحيماً
أو عظيماً
كما وصفوه
لا باخلاق الرعاه
لأوقفنا جميعا ً
متأمّلاً
بما صنعت يداه.
2
يا بني
عمّدْتُ الوصايا
بأنهر ٍدفـّاقةٍ بالمِحَن ِ
فلن يكونَ ما يُوصى يقينا ،
فإني سأستنكرُ في ساع ٍ
لغة َ الآن ،
ويضحى غداً
ما يصرخ ُالطفلُ به في الأمس
همساًً في الرجولة ْ؛
فكم أبكـَتـْنا
أقاصيصٌ ساذ َجاتٌ
لم تكنْ ساذجاتٍ في الطفولة!
فكيف بما قال لصوصٌ
في غابر الزمن ِ؟
نوصيكمْ فنظنكم تبقـونْ
كما ظننـّا بأنـّا بقينا
ثابتينَ في المُنزَلـَقْ !
فكانت الوصايا
لبقاءٍ زائفٍ،
والأبوة ُ للقلق !
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟