أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - جولة بين مسرات الشاعر (قاسم والي )














المزيد.....

جولة بين مسرات الشاعر (قاسم والي )


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


جولة بين مسرات .واوجاع .الشاعر (قاسم والي )

شغفت بروعة المفردة في واحته .. شاعر اتسم بهدوء وسكينة لايضج بها سوى عمق بلاغته وفيض يعلمنا اننا امام رجل يسكن القصيدة . والقصيدة تسكنه .تمده بها صحراء رزقه (0ولو ان شعري منذ ان قيل شاعر .. عصي فتلقاني اذا بحت اجهد ) . تستبيح منه الاقدار ثلاثة ارباع عطائه الباذخ حيث (خبزة الاهل )ورغبات المارد بداخله تعلن التمرد .على وحشة المكان وجلد الآلة الصماء بمزج حروفه مدادا تنزفه العروق غيما يتهاطل منه سحبا مخملية البوح (يشاكسني دمعي اذا الريح انصتت..لصوت عذاباتي ,وجفن معربد) ...الشعر ..عند قاسم والي قواميس تبصرها لواعجه .وعجلة تدور لاتفقه انها بين انامل تصرخ وفكر يتقد (هناك ابصرتني قارورة كسرت .. ..ياللافاعيل لما دكدكت جبلا )اذن ابا الزهراء .والطلة الهيفاء ..والنبل في كرم الاخلاق والمثل ..يحمل مالا يستطيع حمله الاخرين .....ونوافذ.البسملات التي تشب من سلالة الخوف .تقتحم شراينيه .احرفا توقد االتوهج .لدى من يبحر بلجة القصيدة حيث يستثيرنا جمالها وجلالها .ويزهو التلوين بقمصانه الحمراء.وبها يرتل وجع الوطن . (اذ ..يقول ..هنا وطن لم تطاه الخيول ...خده لم يكن صفحة للدموع ) .....اتأمل عمرا عد له زمنا من الحكايات .واشواك توخز الحرف منه فيضيء دما قبل المداد . وتحيله ثورة سيد الشهداء(الامام الحسين ع) جسدا نازفا يخط لغته وهجا وبلسم لواقعة سيد الابطال . وعطر المنايا .ارتعبت منه الحتوف ..لاعجب فعظمة الحسين انه حفيد الدوحة المحمدية .ولب البتول . ولايخفى على احد صدى من انجب الاشبال .عليا هصورا .وصير مجدهم قمما وشموخ تزهو بها الملايين ...... (الى ابن علي والتواريخ ها هنا ).0تدور على قطب القلب ينشد ).فوالله لولا الرمح والرأس فوقه ).0لكادت سماوات على الارض تنهد).و الوطن ... داء يؤرقه .لادواء .يتجلى الشعر من قاسم والي مفعم بالهدهدة الصافية والنقية من ضمير انسانية قل نظيرها .دون غاية او وسيلة .سوى حبه للشعر والمفردة البليغة تعطر انامله اينما خط الحرف وما تجود علينا القريحة المتوحدة للتسامي ...بين اضلاعه العراق ينام .ويسكن تلابيب روح شهقت مع المناضلين .وسارت بين صفوف الكادحين ..... (والان ياوطني ..وملءفمي جرى..صوتي واسئلتي وانت جواب )..فهو المسكون بحب عراقه .وتربة ابت الا ان ترضع ابناءها .حليب العطاء اللامتناهي .
مسيرة تطلق الاهات .وتزهد الترف .
اذ يقول (على منكبي زادي .عصاي وسيلتي ,,يغيب الكرى ويحضرني السهد )
واحمل في كفي نبض مشاعري ,على ورق الاشعار عطرها الورد ).
-

****************************************.

شاعر يوحد االبطولة لسيد التاريخ ورمز الشجاعة .عازفا بألحان الحروف .لمن اعتلى الحق .ورسخ مقامه ,بارض الله وسمواته معلنا للملأ .ان الحق عليا .وعليا حق ..
(هنا تواريخ اسلافي مخضبة .. البائعون دمي باعوا بلا ثمن )
(هنا جراحات من مروا وقد شخبت ...اوداجهم بالدم المسفوح في مدني ).

************************************************.


هنا العشق المخلد .العشق..الذي لايوازيه .او يضاهيه ..لوعة عاشق مدنف .او طريح صبابة حرى ..وعشقه الاوحد العراق ...سيد العشاق ..ولبيب العاشقين .عند قدميه تقف الحروف ..وتهوى لاجله الحتوف ..فياسيد الهوى انت الهوى والقلب دوما تعتريه رعشة الوجل والفزع منك واليك .سيدي العراق .فيك الولادة ومنك القيامة ..ولانك اسطورة الخلود تستريح على قامتك نفوسنا .وتصلب على بابك اوجاعنا ..ابا التاريخ .
والارث بك يفتخر .واليك تطلق القصائد .كالماء جداول .وكل الشعراء اليك تبتهل ..
**************************************************..
يقود رباننا الشعر ممتطيا اعالي الموج التي يسمو بها نحو وطن .. اوجعته الايام وضربات الغادرين على مدى الدهور .ومازال يشمخ رغم انف الباغين منه سلب ارضه وثرواته .....وبعد كل هذا اقول ...اليك الشعر.. كل الشعر ياشاعرنا ,تشمخ بحروفه
متساميا بروح وثابة .تقطر احلام .وتمنيات ترتلها متخفيا بهودج الوفاء لعراقك المثخن .بغبار الدسائس ,واطيان المؤامرات .
ودمع الفجيعة التي لن يتوقف نزفه ..

****************************************************..

طرقنا عليه ليلة القصيدة بانامل وجلى وقلب يخفق .بحضرة جمله .وروض انزياحه ..
عشقا وتوهج .

واراني اتنفس السحر .وامسك بمبخرة الهوس من قارورتك .ياقاسم والي ..الشاعر المتفخي وراء ...............المتوارية ..بااناملها.. والمضيع بصحراء السماوة ..وبين الحين والحين يمطر علينا ..جنة من عذوبة يشهدها وحده ...
وهل يعزف الناي انينا من شفتيك .اقدس من هذا البوح ..
يعذرني القلم متارجحا ..واجما يستل من بوحك الصمت ,والعجز ..ياخذني السيل اعجابا ورجفة لقاموسك الفضفاض ..


اعلم انني مجدبة بكل مااكتب اليك ياشاعر التوهج ..امامك تخجل حروفي اذ تصنع عبارات الشرح ..والتفصيل ..

الشكر والسماح بدخول دوحة وعوالم شاعرنا المؤثث بالعشق والهوى ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنان ام
- اغنية في ساحة التحرير
- عيدك مبارك سيدتي
- للبرلمانية في عيدها
- ويبقى العراق
- اتدثر بنصبك
- صور من مرثية شهيد
- تحية لشعب مصر ..وتبا لطغاة العصر .
- تونس تتحدث
- ياقائل القلاقل الاربعة
- تراتيل من شفا ه الصدق
- صوت المراة العراقية يصدح من جديد
- حلم ..المدينة الفاضلة ..وصراع الواقع والخيال
- صلاة للحاضر بين الحنايا
- لسيد متوج بالعطاء
- حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - جولة بين مسرات الشاعر (قاسم والي )