أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - بغداد تحترق














المزيد.....

بغداد تحترق


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


بغداد تحترق


بغداد ليلك دامي

وازيز رصاصهم مازال

لدماءنا ظامي

********
ابتهجت مغتبطة بمطر

بلل شغاف الروح

ولامس وريقات

النارنجة .والجورية الضاحكة

بوجه حفيدي

تهادى القطر مع

(الشبوية الحالمة )


حينها لم

اعلم

هناك من يقف

خلف العبق الخريفي

وجه مقنع
باذرع تقطع

واصابع تتناثر

ايه بغداد اليوم ليلك

طويييييييييييل

ومطرقة الموت تدوي

بضواحينا

يطوف بنا الموت

(ويتنحنح ) المسؤول


نافضا غبار حذائه

لاحياءا ولا خجلا


المبالغة بالارقام
واضحة


*************

ايها المعتوه

تأمل !! لكنك تفقد

حس التامل

تعبر ؟؟!! ابدا لا

والتعبير احساس يتصاعد

في النفس نحو

الله

************

مااكثر مايقال

وبغداد تحترق

الدوي يتسابق وحصد

الارواح

اقباطا .وانسان الى العليا

تتنافس

*************

يقال ان الحياء

قطرة ..لاجرة

فلما المكوث


وطرق الكلام

بات خطوات كسيحة

بغداد تحترق

وملحمة الموت

ترجلت احواض

دم

ولغة الفعل

صمت


وفضائية لاتبالي

تعرض حالة طقس

ودرجات حرارة

طبيعية

********

يالله سلحنا

بالصبر

ياالله سلحنا

بالقوة

ياالله سلحنا


بمحبة العراق

فالوجع اصبح


بحجم البحر


فاطمة العراقية ليلة بغدادية دامية
مايزال دويها يصم الاذان



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - بغداد تحترق