أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة














المزيد.....

احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


صدى الغناء شق عنان الجمال بمهرجانك ياجواهري
في اول البدء تراقصت خيوط فجري ضاحكة تعلمني .بان اليوم على موعد مع الجواهري .سيد الكلم .والحرف .والقلم .تسارعت الخطى .وانسام عذبة تفتح للصبح .ندى عطرا .بان اليوم غيره .فبه تشتبك الحروف ولادة لقصائد جديدة . في عشق .العراق واهله .عبرت اليومين كحلم جميل في اوله كان السلام الوطني تحية للحضور .وكلمة الترحيب قهوة ضيوفه .ثم اعتلى المنصة صوت كصوت الرعد جميله مدويا بقصيد الكبير جواهرينا .وقف يرته (الدكتور ميمون الخالدي ) .ثم اعتلاه بعده ,الاكثر جهورية ومن عبق القباب المترعة بنفحة الطيب . الكربلائي .(محمد علي الخفاجي )واستمر توافد الكلم العذب . من فراشات هامسات .
وكل المراسيم تضج فرح وحبور .
وكما قلت مسكها .كان مساحة خضراء مدت للمحبين .والقادمين .المنتشين بفرح اللقاء لاهلهم .لمن يتسارع قلبه مع خطواته .ليكون .ضيفا لضيفه .ذكر الخلود والخالدين من عراقي .محمد مهدي الجواهري ..نهر ثالث النهرين ..هناك دجلة والفرات .تحيل جلادة الارض
لواحات تشهق بخضرتها ..وثالث النهرين..نهر يفيض بخطوطه .وتموجات حرفه .ومن شذرات همسه نرتوي .
ضحكت الواحة الخضراء ,وصدح الشعر مسكا وملح جلسة .كمساء حب تندى مساؤنا .تناغت معهم الطيور بسماءها .وبعذب اصوات اهل عراقي .تراقصت الحناجر .اليك ياعراق .ولم تكل عن التصفيق كفوفنا .فمسكها ..رسمية .وشاعرة جدا شاعرة .من البصرة الفيحاء .امنة الحلفاوي ..والاحبة كلهم من بيت نادي الشعر وداره .
ومن محافظات اهلنا احبة زادوا على التغريد .حسا راقيا .
اما العريف .(علي وجيه )ووجهه البدر يترنم ,ويقدم بالجميل والاجمل منه ..رقص الغناء غناءا .وصوت الطرب (جواد محسن )
على المهرجان روعة ....لله درك ياعراق .اهلك يتحدون الليل وشوارع التفخيخ .وهاهم يحتفلون .ويرتلون الشعر صلاة للحياة
ثم وزعت الدروع ثمينا لما قدم وساهم في رفد المهرجان بشعره .وهذه السنة قدم التكريم الى الجهات التي حضرت .
مباركة سواعد اهلي .من الكبير شيخ الشعراء .وابي الادباء .اميننا العام .الاستاذ الفريد سمعان .رغم تعبه (والدسك في رقبته ) كان مواضبا وحاضرا بكل حفلنا .وكذلك الاستا ذ رئيس جمعنا واتحادنا
فاضل ثامر .مبتسما لطول الوقت .وفي اختتام الحفل جاء مقبلا الشباب و شاكرا جهودم ومشاركتهم في انجاح الحفل .والحق هو كان تظاهرة ثقافية رائعة . .والاخ الورد الاستاذ ابراهيم الخياط .رايت التعب .والفرح يمتزج في ملامحه الجميلة مرحبا بالاتين .والمغادرين . ..كلهم دون ذكر الاسماء . مكللين .بروعة العطاء .والحبور يملا قلوبهم .وللحب .وحده ليس لسواه جهودهم..وياعمر
فالف تحية .والف سلام .لمن وقف .واشرف .ومن حضر ورتل .وشارك ,لمجدك ياعراق .لمجدك ياجواهري .فنم قرير العين .ان بنوك خطوا الحروف .اليك بحر وفاء .
ولااعتقد ان زمان مر بنا كهذا ..فالموت يترصدنا .ودمع الروح ينزف للحياة ..
اذن طوبى لمن يزرع حرف .امل .وطوبى لمن يتصافح حبا للعراق .
****************************************************؛
ولمن يريد الينا الظلام .عليه منا السلام .
فنحن شعب دجلة والفرات .(دوما يتيسر لنا رمق به نعيش )
فاطمة العراقية 16-10-2010



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه
- اوروك ومواعيد الخلود
- عالم عربي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة