توهجات لنازك الملائكة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 22:28
المحور: الادب والفن
    

توهجات لنازك الملائكة

عرجت اليك تقفين خلف الشمس

تتوهجين بثلاث
الحب
الخصب
العطاء

تفاصيلك ملكوت للمكوث

وتاريخ موشى
بعشتار

وفينوس
وحكمة الاسلاف

بأنك

حكاية تظل
مناجل
وارغفة
ودما عطر ملامحه
ارضا واطفال

في عينيك فاكهة
صيفية
وخمائل تتكيء على اغنياتها
كاهنة سومرية
حصادها لن ينتهي

ونيسانها وافر

القطن والحرير

**********
يسألونني عن امراة

على وشم خديها
شقائق نعمان

وتين وزيتون

ويحق الطواف لمروجها
بكرة
واصيلا

في وجهها المواسم
تورق بالبدايات

وتحلق لعوالم

البوح والتنهد

يسايرها الليل بالحنين
وتتبعها السواقي
عشقا ومزامير

******

تغفو تحت ابطها الريح
من زمن

الاخطاء

معلقة بذنوب الاستعارة

وفهارس الخطابة

تقص علينا ظفائرها

ايات من مراثي

التوجعات


*****************

همسك بلله الانتظار

واضاء قناديله

القمر

كل الدروب تفضي
للرحيل
وسحاب وردك

يؤذن

بالمطر
كنحت الصخر
راسخة بقلوبنا

ولايشيخ منك العمر

صبايا شعرك تلج
الزمان

شموسا
خزامى

وجلنار

فزمانك سيدة المكان يتهاطل نايات مؤثثة


بالحضور

وهنا انوثة تتنفس
اوراق الذكريات

بنفسجا وعذوق نخل

لايغيب وهج حروفك

فالحب اسئلة

ولظى انسكاب

ونازك حشد يتضوع
بالعنفوان

ربيعا يهمس
بالخواطر

مدججا
بالامل

عبثا تحاول الردات

غفلته
جوفاء خاوية لاتسر

تعلو بك الهامات

شامخة
ويزهو العراق بسفرك

والشعر

*************

فاطمة العراقية 5-6-2010

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل