أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - غناء الليلة السرمدية














المزيد.....

غناء الليلة السرمدية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 21:38
المحور: الادب والفن
    



كانت والقمر معها يعدان وصوله .زهرة بعد اخرى .ونجمة تعيد معهم الكرة ثانية .
عند شحوب المساء .ومن رحم ذلك النهار بادلها اول الهمس وربابات العشق تهتز اوصالها لوعة وحنين .
(ياهية ياطور الحزن موالك يفزز حنين الروح ويبجيني )
غادرت النافذة التي لامست الفؤاد .لتطل على ذياك الشفق المذهب بصهيل الفارس المنتظر .
لملمت الخطى مسرعة نحو سياج الدار المكتظة بضلوع الرجال المنحنية على ماضي سحيق يدور بحلقة الخلاف على زواجها من ابن عمها
لاتجد سبيلا للخلاص وهناك طيفه يهيض بين جوانحها .
اها .لقد بدا متعجلا في دقاته لتعاود المحاولة كي تنهض نحو موجة الصوت مرة اخرى .
(ريشة وتهت بالريح هاي سنيني صوفة بحلك مغزل صرت وشما فرغ يطويني ).همس اقترب .
لان الرصيف له نحو بابها وتنفست مروره السريع .تحت جنح ليلة يختلط فيها فرح مشوب بقلق الافتضاح.
رددت (حن وانه حن وانحبس ونة ونمتحن مرخوص بس كت الدمع شرط الدمع حد الجفن).
استفاق من مغزله ..تسمرت الخطى منه .قديكون جنونا مسني والم بي والمساء يسدل ستار الظلام المهيب .
ام انها عروس الجن تشمت بي وتغتصب مني طيف الحبيب.
توضأ ت عيناه بنافذتها المثقلة بالخوف .وحدق بزمن كاد ان يكون دهرا
اذن انت هنا (جفنك جنح فراشة غض وحجارة جفني وماغمض )
لظى اطاح بكل السواتر المجلجلة باللقاء العذري .
عزفت معها نواعير (حديثة ) مسهدة لذلك العاشق الملهم بالصبر الطويل وخذلان الناصر بالفوز بحبيبته الهيفاء بعينيها الغزلانية الشهلاء
هدل اليمام كل اليمام .. وهو على اعشاشه متناغما اليها ومغازلا اول براعم الود وهي تتندى بعطر قلبين توجا لحظة لقاء غير مرتقب
باشواق علقت على حائط ذات ليلة .لتصبح قصة تتناقلها الحواري الساكنة
وتغنيها عروس الجن لسحرتها .
بان هناك العاشق افتضح امره .وهرب متخفيا .تاركا الحبيبة السرمدية باناتها
تنام تحت انقاض القبيلة ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت
- لايرحل السندباد
- همس للعاشقين
- سدرة جدتي
- (قصة هبة )
- دائرة موحشة ..وعطر ذكرى
- للمرأة مرة ثالثة ورابعة
- الحب واشياء اخرى
- للعمال حق في العيش الرغيد
- وصول مبعثر
- هلوسة الحرية
- كلام عن الديمقراطية
- شرطية من ديالى
- وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)
- وعود كاذبة
- للحزن وللموت عيون لاتحصى
- لابد من التغير
- لايعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ
- اليك سيدتي


المزيد.....




- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - غناء الليلة السرمدية