أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)














المزيد.....

وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


شوقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني )
نفحات من ديوانه الاخير (اخترتني )

حبه للعراق ..يجسد حبه (لعلي) الامام الهمام الذي لاتخفى على احد سيرته المشرفة ...عشق لارض الحضارات ..يكتمل في التعبد اليها ..
اذن هو مغرق حدالنخاع بالعراقية الصافية ..والصادقة .
(خذلوك ..كما خذلوني الان ..فواشجني (فخوارجهم )جاؤوك كما قصدوني الان ) .
يبكي عراقا .يغني يذوب بنوائحه ..يحنو باضلاع الحب المقدس .
يحلق بكل الالق الراقص على هامة العراق المدجج بالخوف والمنايا .يلعن هوية الاخوة الاعداء ((اخوتي الاعراب ..الاشد كفرا ..ونفاقا .)) يجادلوه ..ويكفن حيا كنورس بعثت جناحيه لسابع سماوات ..يحمله ناقوس الشجون .فيدق على رؤوس من يهادن على ارضه وترتبته العلياء..فتندلق الالحان راضية بحرقة الجوى ...ويرى فيافي حزنك ياعراق افراحا تلون دموع الياسمين .
وهديل الفواخت الحالمة .بنفحات تسامر ليالي دجلة وصخب شوارعها ..يحدو متانيا .تذرفه الاحلام ..وتغدق عليه بااملا يتوج هامات الليل البهيم بحارات الاجداد ..
اذن نحن امام الاستاذ ..الاديب ..والشاعر ..جبار سهم السوداني
ان سمح لي ان اكون بمرتبة الكتابة عن خمائله وعن سحر هذا القلم .ومن تمتزج به طيبة والقا جنوبيا عريقا.
يقول ...ابدا الصلاة مذ فجري .بدءا بايات من الشعر الرخيم .العابق .العطر ..نعم انها ايات من توحده للكائن العذب الذي يجسد الحياة والامل الذي يطفح به السيد الشاعر .للمراة في عوالم السوداني ر كوع وخشوع تجسده شاعريته بالواقعية والوضوح .الذي قد يتصوره البعض موقفا مخالفا ..لنواميس لايقرها الشاعر الجميل بقلبه لست الحسن والدلال ورمزا(لعشتار)الهة الخصب والنماء .

ولكن للبوح وصدقه وشفافيته عند شاعرنا حقيقة لاغبار عليها
فهو عين العقل في صورة من يرى الافق امامه يتراقص بالوان (قوس قزح ), وان الشهادة عند ه ..الشعر و انثى العشق .والنصف الجميل لهذا العالم الصاخب . ..المراة التي تكون سر الحياة وديمومتها
****************************
حييت فيك سيدي جراة طرحك ..وروعة شعرك ..وانا التلميذة الجذلى بما تكتب ..تعرق جبيني ..وغصت في خجلي .امام من برى قلمه للعراق ..والانسانية التي غادرت الكثيرين منا .
سلاما بحجم الصدق والجراة الرائعة التي تمتلكها ايها الرجل
الانسان ..جبار سهم السوداني .
وسلاما لكل فضاءاتك .

فاطمة العراقية 4-4-2010



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعود كاذبة
- للحزن وللموت عيون لاتحصى
- لابد من التغير
- لايعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ
- اليك سيدتي
- كهرمانة
- للمراة العراقية فقط
- المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على ...
- الدكتورة خيال الجواهري ضيفة مضيف ال السهيل
- خادعني رحيلك
- طريق الخالدين
- متاهات زمكانية
- اقبل شباط يرمد الذكريات
- نقد ليس له مبرر
- انه الاثنين الدامي كما تعلمون
- الى مدينة البرتقال
- اعترافات امراة مخذولة
- العراقيين بين سلطة ومسلطين
- حييت مطر بغداد
- في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة ...


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - وقفة وجلى في خمائل (جبار سهم السوداني)