أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فاطمة العراقية - المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على الوضع منذ السقوط لحد الان














المزيد.....

المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على الوضع منذ السقوط لحد الان


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 22:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



الحقيقة التي نتمناها ان تكون الانتخابات نزيهة ومنظمة للحد الذي ياخذ كل ذي حق حقه في الاصوات المطروحة اليه .وان لاتشتغل الايادي الخفية من (تحت العباءة كما يقال )وتفسد اروع نظام حديث دخل العراق ؟وان يعمل به حقا وحقيقة . ولكن هذه كلكم تعرفونها !!!؟ .لان هناك مثل يقول
ان لم ........... افعل ماشئت ونتمنى كلنا ان لايطيق هذا في فرز الاصوات وسرقة او تجيير هذا لي وهذا لك ..
وان صح القول حين تجد نزاهة الانتخابات وتصبح حرة دون تزوير .في اعتقادي لن يبقى وجها من تلك الوجوه التي اتت منذ التغير او السقوط الذي حصل .لانها اثبتت للجميع رداءة ادارتها في دفة الحكم وتبينت بكل الوضوح عن نواياها التي تجلت ووضحت في المنفعة الشخصية والمحاصصات التي تفسر المثل القائل (كلمن يحوز النار لكرصته)وللشعب ر ب يحميه او يتذكره
والاماني تعول . ولو انها بعيدة المنال لان من ملا الشارع والحارة العراقية هم انفسهم .وعجبت لهؤلاء كيف تسول لهم انفسهم او يفكروا في اعادة الكرة واعتلاء كرسي الحكم من جديد وهم لم يقدموا شيئا يذكر او يشار له بالبنان سوى الدمار والتهميش والفوضى العارمة التي يتخبط بها ابناء الوطن الابرياء .وهم من يدفع ثمن التغير بكل تداعياته ومصائبه .
وان من ذبح العراق من الوريد الى الوريد ليس التفخيخ فحسب بل التهميش والضياع وسرقة خيرات اهلنا وحقنا في العيش الرغيد .ونحن من عانى المرارت كلها منذ خمس وثلاثون عاما والى الان وطاق الرحى يطحن فينا .

والكل يعلم ماالذي جرى من تحطيم البنى التحتية .وتخريب الاقتصاد والاطاحة بكل مصانعه ومعامله ومؤسساته ودوائره وتسريح االعاملين الى شوارع التشتت والحرمان .لاابالغ حين اقول لااحد يفكر في كيف يعيش الملايين من العاطلين .والايتام .والارامل الذين تفاقمت اعدادهم اضعاف مضاعفة عن قبل .وبشتى الطرق .
وربي يشهد انني لااتحامل على احد او انحاز لاخر .ولااكن العداء لهذه القائمة او تلك .لكن مايعتمل في نفسي من الم وفزع من الاتي المجهول
ولو اتاح لنا القدر .او الحظ في استنهاض الضمائر الحية لدى البعض
ومحاسبة الذات فيما حصل لهذا الوطن الجريح الذي لازال يتلقى الضربات في كل جوانبه .وان يجلس ويسترخي قليلا مع نفسه ويضع ميزان للحق ويكيل ماله وما عليه .ويرى كفة الحق ويناصر اهله الذين همشوا واهملوا تماما لتغير الحال وبدا المحال في انشاء دولة الحق والعدل والخير والسلام
واعتقد انها امنيات مؤجلة ليوم يشرق علينا حاملا زهرة زيتون وحمامة سلام .
والاماني كل الاماني في ان يطبق قليلا او بعض من القليل من الشعارات والوعود التي امتلات وغصت بها عيوننا وشوارعنا ومدننا ووو
ولله في خلقه شؤون وعسى ان يكون القادم افضل .
ونحن الصابرون على البلوى ننتظر الفرج القريب .
ودمتم بالف خير ياكل من يرى خير العراق ويحب اهله بصدق .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة خيال الجواهري ضيفة مضيف ال السهيل
- خادعني رحيلك
- طريق الخالدين
- متاهات زمكانية
- اقبل شباط يرمد الذكريات
- نقد ليس له مبرر
- انه الاثنين الدامي كما تعلمون
- الى مدينة البرتقال
- اعترافات امراة مخذولة
- العراقيين بين سلطة ومسلطين
- حييت مطر بغداد
- في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة ...
- فيتسؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي لمعاقبة الاقمار ...
- قصة لقاء
- استمحيك عذرا انك باق
- من الصميم
- مبادرة رائعة وكبيرة
- فسحة من الزمن
- سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المع ...
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - فاطمة العراقية - المحور .هل ستستبعد الانتخابات الاطراف السياسية المستحوذة على الوضع منذ السقوط لحد الان