أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - خادعني رحيلك














المزيد.....

خادعني رحيلك


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


خادعني رحيلك
**************
تمر الذكرى والرجال
يمرون
اسراب طويلة
من الصحبة والرفقة
والاخوة الصادقة
والقافلة تضم
شربت نقيع الوجع
قطرة
قطرة
وسامرت نخيل بلادي
في صبره
حملت اهاتك
بمجاديف اضلعي
رايتك تستل مني
مباهج ايامي

وضوء شهابك

لازال
بعيوني يقدح
شراره
سئمت
نزقهم
واغمدت خنجر غربتي
بجسدا جائع
*****
تقرحت الايام
تترنح مع
ظلك
وصدى همسك

لم ادر ان قبلك
وبعدك
هو انت

غفلت لازاهير التذكر

تخادعني

وترخي سدولك
بعيدا


واذا بها تحلق
الذكريات

بايامك
وخرس الليالي

تعوي
بداخلي

*********
اطلقت الطرف زهدا
لرخام مقامك
السرمدي
ورويت على مسمعيك
احاديثنا

وتبصري للوعتي

طال انتظاري وخداع
سرابك
شاعرا صباه
يحطم ايامي
وحنينا يفت
نواحي
عليك
امات كل اغنياتي

وذبل بقصيدة
ثكلى

ودموع كاس هجرها
نديمها

لاح في الافق

رمزا
وطاف في غابات
الليل

البهيم
تناثر بعض
منك فيه

متموجا بسنابل الغبش
المثقل
باغاني الوداع

القى بظلاله
بغياهب غيبتك
عزفت معه
اجنحة اليمامة
الجريحة

وافتتن به
نجم المساء
نسج نعيم

وسكون بروح
الغريق

اذاب زمن
الفراق

والالم
وبين اصداء
هذا وذاك
همس طيفك

من وراء المدى

ليعلن رحيل
كل الدروب
الا
اسطورة المكوث التي
تصرخ
اتبعيني
اتبعيني
فانا سهادك
الناعس
وحلمك القديم
وشطأنك التي
لن
تمحل

(والذكريات صدى السنين الحاكي )



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق الخالدين
- متاهات زمكانية
- اقبل شباط يرمد الذكريات
- نقد ليس له مبرر
- انه الاثنين الدامي كما تعلمون
- الى مدينة البرتقال
- اعترافات امراة مخذولة
- العراقيين بين سلطة ومسلطين
- حييت مطر بغداد
- في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة ...
- فيتسؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي لمعاقبة الاقمار ...
- قصة لقاء
- استمحيك عذرا انك باق
- من الصميم
- مبادرة رائعة وكبيرة
- فسحة من الزمن
- سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المع ...
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - خادعني رحيلك