أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - من الصميم














المزيد.....

من الصميم


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


منذ نعومة الطفولة .ومناغاة الصبح لتفتح الاقحوانة البريئة .ولم تبلغ السنين الستة بعد .حين تحطمت اوتاد البيت الصغير ودلفوا بعقبهم السوداء.
مدججين بالغضب والسحنة المريبة .اقتحموا محمية الاهل .ودنسوا مهود الطفولة بعويل حقدهم .وهم يضمرون لكاهن الوطن السم الزعاف .حين تلظت عيونهم بشرار المكر والخديعة .وانقضوا بذلك الصبح الذي ترمدت به حارتنا وازقتها بحنايا بغداد .التي الهبتها مدافعهم وهم الدعاة والطامعون بهتك حدود الدولة الفتية ..
جالت بعيون السيدة الام رهبة ولوعة .وهي من اتشح وجهها بشحوبه .مرتعشة بعد فراش المخاض لوليدها الثالث .
آمنت بقدرها وحملت وجعها وطافت بين احياء بغداد تبحث عن رفيق عمرها ومعيل بيتها ..ومنذ تلك اللحظة شابت مفارق شبابها ..وطلب منها الصبر عنوان .تعول من الاوباش ومضة الامل المرتجى .قامت السنوات وانقضت ..وذات مساء تعطر البيت الصغير بشذى حضوره ونما صغار ذلك العش المؤطر بحب العراق ..
وتمر السنين تزوج من تزوج ..ورحل من رحل .ومن خطفه البين .وعلى جبينه وشم الفخر وعنوان البطولة ..
وللان كل بلاد الله تنهض بالتقدم والتطور ...الا العراق فانه بسلامة الاطماع يدبر للوراء ...
سيان عندي من جاء بعدهم .فهم للمجد كانوا طليعة ولشرف الرفيع وسام .فوالله ومن رفعها دون عماد كل من يزبد ويرعد فاشلة صولاته
وزبد جفاء ضجيجه .لقد ضاقت الافاق من الهرج والمرج .وانا ارى العراق مشتت الاوصال .ولربيعه ردح من الازمان .اتعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان من جاء لايقيم للفوادح وزنا ولا للمصائب قيمة .واقولها بملأ فمي
ثاقبة مني الوجيب .لااحد منهم يود اهلك ياعراق .ويريد بهم خيرا .انما التلاطم والمتاجرة بدم الشهداء .هي لغاية في ملأ الجيوب من جديد .ومرة اخرى فالوجبة التي تاتي .في الغنيمة لها حصة ..
سامحهم الله .لمن المشتكى ..
فاطمة العراقية






#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة رائعة وكبيرة
- فسحة من الزمن
- سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المع ...
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع
- امس كان كرنفال
- كفاح الامين ووجع بغداد
- مرة اخرى اليك يابنة عراقي
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - من الصميم