أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟














المزيد.....

ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سؤال وجه الينا من مركز الدراسات العربية المقيم في باريس
.*************************
العراق منذ سقوط نظام صدام حسين والى الان يتعرض لمؤمرات شتى من التدخلات الغير مشروعة من دول الجوار كلها .دون استثناء .وهناك اسباب عدة .منها من يوالي النظام الزائل .ومنها من يريد ان يسقط ويفشل العملية الديمقراطية التي تهدد الانظمة الايرانية ,او السعودية والسورية ..ودولة الاردن .فان هناك من يعمل على دفع مئات الارهابيين لتدمير وتخريب البنية البشرية والاعمارية في العراق .ان المجازر التي يتعرض لها الشعب العراقي هي نتاج عقول ترفض وبشكل صارخ الاديولوجيا الحديثة .والتغير الذي سيعم العراق .وان السياسة الامريكية قد حسبت كل حساباتها في العراق وهو لديها .مثال يتداول عندنا عن لقمة الصياد فهو دسم ولذيذ .ان العراق في الشرق الاوسط هو لقمة الصياد للانظمة الراسمالية .التي تسلط قوانينها على الاخرين بحجة التغير .امريكا والكل يعلم لم تدخل العراق حبا به او بااهله اطلاقا لا بل لما يوجد فيه من ثروات طبيعية هائلة تغرف منها كيفما تشاء .وهي تعرف مستوى اهميته سواء الجغرافية او الثرواتية بكل انواعها .
ان دول الجوار من انظمة الملالي التي ترفض كل جديد وتعيش في سبات وافيون تخدر به عقول الملايين .لكن حتى هذا الان كما ترون ماعاد ينفعها لانه فشل وسيفشل اكيد .والشعوب صاحية وترفض من يستعبدها .وها انتم ترون مالذي يجري في الشارع الايراني من هياج وفورة شعبية عظيمة تبشر بالف خير ..وهناك انظمة قطع الاعناق بالسيف والجلد وتطبيق قوانيين اكل عليها الدهر وشرب لاتود الاصلاح او التغير الجذري الذي حصل لدولة العراق .شاءوا ام ابوا ايضا من يحتلون الكراسي وهؤلاء حقبة ستاخذ حصتها وترحل الشعب واع لهذا جيدا .
تركيا التي تهش علينا بعصاها بين الفينة والفينة مهددة بقطع اليماه وتجفيف ارض الرافدين .لان لديها الكثير من الامال والاحلام في ضم هذه المدينة او تلك القرية كذلك المقايضة بالنفط .
سوريا دولة لازالت تحكم بعقل الطاغوت وخنق الحريات والتباعد بين حقوق البشر والنهضة الانسانية التي تعيشها دول الغرب .وترغب لو يحصل بيديها ان تضع الشعب كله في قضبان وتتفرج عليه .هذه بودها ان تصفي كل الافكار اليسارية الديمقراطية .وهي بدورها تنزعج من اشراقة شمس الحرية التي سطعت علينا والاتي اجمل رغم كل شيء فهو ات لامحال وحتمية طبيعية .لان امريكا لن تفشل في مسعى هي اختارته لان فشلها يعني طعنها بالصميم ستصبر بالرغم من الذي يجري ..وامريكا لديها اليد الطولى بالذي يجري وفق خطط هي وضعتها لغاية في اسلوبها وتكتكتها .
اذن من هنا توضحت الصورة .وبان من يقف وراء المجازر التي تغرق الشارع بدماء ابنائه البررة .وعرف من يهدم كل عامر فيه .
لكن ستمر وتحرق كل المراحل وكل الوجوه .ونحن صابرون لان انبلاج فجر الديمقراطية الحقيقية سيشرق بكل نوره الذي يعمي عيون البغاة و العتاة .
(والصبر مفتاح الفرج )
**********************.
الكاتب فاطمة العراقية 21-12-2009



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع
- امس كان كرنفال
- كفاح الامين ووجع بغداد
- مرة اخرى اليك يابنة عراقي
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق
- تجليات في عالم الهوية
- امراة من عراقي
- طفولة برائحة دجلة
- نثر متفرق
- عطر التشارين
- الشمس .والعراق . وانا


المزيد.....




- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...
- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟