أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - مرة اخرى اليك يابنة عراقي














المزيد.....

مرة اخرى اليك يابنة عراقي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 19:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ايتها الفراشة العابقة بالوان السحر والجمال ..وعذوبة الرقة والحنان .
ايتها الصافية بالود والنقاء ..
سمراء كنت ام شقراء .خمرية ..برونزية .انك العراقية الجميلة ..الامراة المعطاء .الخميلة التي يستكين اليها قلب الحبيب المتعب ,ويلوذ بحنانها الابناء والاخوان .
من يجروء على اقتحام حصون العذراى ..ويعطل مباهج واسارير قلبك المثقل بهموم عراقه ..
يأمراة لاتشبه كل النساء ..كالياسمين ..كالآس تعطرين دربنا .وتنثرين ابتساماتك ورودا تعبر حدود الخطر .ودخان الاعداء .بجلالك الذي يخترق رصاصهم ..اي صخب يحيطك ايتها الساغبة المتحاملة .
اليك كل الانحناءات .
***** *****
بعد تلك المقدمة التي اضيء بها جبين العراقية الاصيلة اود ان ادخل بموضوع مهم وخطر جدا تتعرض اليه المراة عندنا كل يوم وكل وقت .
**********************
هي مايسمى الحرشة او (التصجيمة )
رغم الذي يجري في الشارع العراقي وتحديدا البغدادي .من دمار وقتل وتفجير .دماء واشلاء تتناثر هنا وهناك .
كل هذا وهناك من تسول له نفسه يطال من كرامة العراقية ولايندى جبينه وهو يرى ابناء وطنه في محنة كبيرة .وبدل الانشغال في عمل يفيد المجتمع .تراه يتسكع هنا وهناك يرمي بلاء الفاظه على من ابتلاها الله بمصائب لن تعيشها اي اخرى من بنات جنسها في كل دول الكون .

ان غياب الاحترام للمراة في الشارع العراقي واطلاق الكلمات البذيئة والنابية من قبل اشخاص ضعاف النفوس يسمعونها الفاظ تسيء لشخصها وكرامتها
اكيد كل واحد منكم صادفته هذه الظاهرة الغير حضرية والغير مستحبة والبعيدة كل البعد عن الخلق والتربية الصحيحة التي كانت سمة من سمات العراقيين .اينما حلوا .
من لايرى ابنته او اخته وحتى زوجته حين تخرج وتعود كيف يبدو عليها التذمر والانزعاج وهي تشكو الاساء ة لكيانها .
ان المراة التي تمثل اكثر من نصف المجتمع .اغلبهن يتحملن وزر العائلة والاهتمام بها والخروج الى الشارع اما لعملها .او انجاز .مهمة كلفت بها .وغير هذا من مسؤوليات تلقى على عاتقها .
هل يصح ان تعامل بتلك الطريقة المهينة ؟؟!!
كما وان بناتنا وهن في طريق الذهاب الى مقاعد الدراسة لطلب العلم والثقافة .كي تصبح انسانة متعلمة مغادرة الجهل والامية الافة القاتلة لتقدم الشعوب .تعود وهي مجروحة من مسبة او عبارة تهينها هل يصح هذا .؟؟
اين شرطة الاداب ؟؟ اين النخوة العراقية ؟؟
كيف يتطور بلدنا والى الان هناك من يعتبرها عورة !!
كيف نخرج من قمقم التخلف والرجل يخضع لقوانيين يغالط فيها نفسه عن المراة التي ولدته .وربته .وبعدها اخته .وحبيبته وصديقته .
هل يسمح لنفسه من يجرح الاخريات ..ان يرى اخته او زوجته بهذا الموقف المشين .
اقول هذا جازمة حصل امام انظار الحرس الوطني وشرطة الوطن ؟!!
بل الاتعس ان الاساءة (والتصجيمة تاتي منهم هم )دون خجل وحياء
عجيب والله قبل يومين كنت في مشوار مع ابنتي ووقفت كي استاجر تاكسي .(وعينكم لاتشوف كاننا هبطنا من كوكب اخر السيارات والهرونات )صدقوني كدت ان ابكي من الاحراج وعدم الاحترام ؟؟1!
كيف يطالنا التطور ؟؟!! كيف نرتقي الى دول العالم المتحضرة ؟!
وكيف وكيف .اسئلة مطروحة لمن لايستحي من ضميره .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق
- تجليات في عالم الهوية
- امراة من عراقي
- طفولة برائحة دجلة
- نثر متفرق
- عطر التشارين
- الشمس .والعراق . وانا
- خيرية حبيب (وعدسة الفن )في ضيافة ملتقى الابداع
- سلاما كردستان
- لالتقاليد رجولية مزيفة تفرض علينا نحن النساء
- تهدجات الغربة
- الحوار الذي تم مع الدكتور الكبير (كاظم حبيب)
- الطيف المندائي
- مسلسل طاش ماطاش
- ترانيم لكل الشهداء
- اسطورة الحلم
- ظاهرة زواج المهود لازالت تجارة حية
- متاهات


المزيد.....




- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...
- المزيد من الفتيات يرغبن في دراسة التكنولوجيا
- مراهق يُقنع الأطفال بممارسة الجنس في العالم الافتراضي من خلا ...
- نساء في البلديات: تضييق أبوي تكسره التجارب الناجحة
- امرأة تتعرض لاعتداء جنسي على متن طائرة أمريكية (صور)
- ريبورتاج: تكريما للمرأة الفلسطينية ..انطلاق فعالية -القدس عا ...
- اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانج ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - مرة اخرى اليك يابنة عراقي