أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - العراقيين بين سلطة ومسلطين














المزيد.....

العراقيين بين سلطة ومسلطين


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاعزاء لنا سوى مناصرة بعضنا وخوتنا العراقية من الشمال الى الجنوب ..لان هناك رؤيا باتت توضح لنا ان ساسة العراق وللاسف الى الان وهم متغاضون لاينظرون لشعب لوته الماسي .وطحنته الخروب .واذله صراع طويل .
فحصدالنتائج بين مقتول .ومضاع ومهجر ..يئن تحت رحى الجوع وفقدان الامل في الامان والاستقرار .كل يوم تظهر نا زوبعة جديدة .يقيمها من ادوا القسم بأنهم اهلا للمسؤولية والسهر على راحة المواطن .
وان تلك الرياح الهوجاء التي تعبث بنا بين الفينة والفينة تحيل احلامنا الى رماد .ونحن نقف امام هرم من المشاكل وتراكمات هي في تزايد كل يوم ونرى البلاوي تنقض علينا كباز يخترق منا حد العظم .
ويسرق منا اجمل لحظاتنا حتى ولو للحظة او برهة من الزمن .
اعود اقول .ان اغلب الاحزاب والسياسيين تهمهم المصالح الشخصية ومرهونيين باجندات خارجية تدفع بهم من اجل مصالحها وتترصد كم ستربح من العملية الانتخابية القادمة ..والحق ليس عليها بصريح العبارة بل على من وجدت فيهم ثغرا ت هنا وفجوات هناك .ومن اختلت عراقيتهم وهم فقط اليها يعلنون واعلاما يقصدون .لما دخلت وشتت نفوس وفرقت اشتات من النسيج العراقي الجميل .
واكيد في الاخير لن تقدر او تستطيع وانا على يقين ان عراقيتنا اقوى من تناحرهم وخلافاتهم ,ونحن ننتظر حرق المراحل وسحق الاغلبية تحت عجلاتها
كما اقول للاسف هناك من عنده سيان من يموت او يجوع .لانهم لو طرف لهم جفن او اكترثوا لما يجري وما جرى من معاناة تهيض بالشعب العراقي
المسكين المبتلى .الذي لاحوله ولاقوة سوى انتظار ماسيفرج عنه من نزاعات وتلاطمات من كبيرهم حتى صغيرهم .
واعيد اقولها بملا حرقتي ..لو رق قلب احدهم للاطفال الذين تستبيحهم الشوارع وتاخذ عمرهم الغض .وهم بين شارات المرور والارصفة الباردة يتراكضون بين سائق واخر وعين التوسل تترجى من يشتري ولو قليل مايحملون .
او امراة عجوز تمد يد العوز والذل .وشيخا حنى ظهره الزمن وكسر هيبته وهو يحمل بضاعة لاتاتي الا بالنزر اليسير من المال الذي لايسد رمق عمره الذي افناه ..
هذا وكلهم ابناء بلد من اغنى البلدان واعرق الحضارات .
لكن لمن الشكوى وكل امة تاتي تلعن اختها وتفوقها فنونا بعذاباتنا .
لله درك ياعراقي ..والله تندى وخجل جبين الانسانية مما يجري الينا .
لكن لن تنضح قطرة استيحاء. منهم .؟؟؟!!!)
ياناس هناك من بدا يثير فتنة جديدة .ويقتل هنا ويهدد هناك .وبدا من يرحل من داره خوفا وتحسبا ..
اتقوا الله فينا .الان الشعب يرى الشجارات والمنازعات وتخيب لديه كل الظنون بامل الخير والانفراج .
فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حييت مطر بغداد
- في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة ...
- فيتسؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي لمعاقبة الاقمار ...
- قصة لقاء
- استمحيك عذرا انك باق
- من الصميم
- مبادرة رائعة وكبيرة
- فسحة من الزمن
- سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المع ...
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - العراقيين بين سلطة ومسلطين