أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - نقد ليس له مبرر














المزيد.....

نقد ليس له مبرر


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 21:00
المحور: حقوق الانسان
    


هناك من اطل على طرفي دمعا جرح مقلتي .واغضب مني الاحاسيس الصادقة والنقية ..هناك من يعيش سقم العقول البالية .وتطيح به نزعاته لحد االالم بالاخرين دون مبرر .ويوجع كل ماهو جميل في الحياة ..الحب ..الذي لولاه لما تنفست ازاهير الصباح .ولا غنى الطير لصباحاته الجذلى .ولااعتنقت الارض اولادها وحنت عليهم واحتضنتهم حتى بعد مماتهم .
هذه المقدمة البسيطة ..لمن هاجمني . والقى علي بطلان الكلام لا لشيء سوى انني اكتب عن الحب ؟! وعن تهدجات امرأة خذلها حبيبها وزمانها ونعتني بصفات غير لائقة ..قسوة غريبة لااعرف لما !!!؟؟؟ .
حتى انني لن اعرفه او اعرف اسمه .تجنى كثيرا ..وقال امرأة في السبعين تتوجع وترتعش وغير هذا من كلام فظ يرميه جزافا .. وان العراقي لايملك كسرة خبز وانا اكتب عن الحب تخيلوا .
معاذ الله ان فاطمة تنسى وجع اهلها ..ويااخي ان كنت عراقيا غيورا على عراقيتك .تابع مااكتب عن عراقي وناسه ..وانني ابدا لن اكون في يوم من الايام بعيدة عن معاناتهم ووجعهم ...
بل وفي كل الظروف موجودة في ساحته ووسط لظى نيرانه ..
ويشرفي انني اعيش همومهم .واعيش الحب للحبيب ..و اقدس هذه المشاعر واحي من كل قلبي من يعيشها .
واقول سامحك الله .انك قفزت بعمري فوق العشرين ونيف للامام .
ومع هذا لو قدر لي ان اعيش الى السبعين لما بخلت بمشاعري لمن احب ,سابقى احب واراقص الفراشات واغني للحياة وطيورها ..
وهنا اوجه سؤالي للذي ذم الحب والمحبة .هل ان الانسان لديه عمر وزمان كي يتوقف عن حب الحياة والطبيعة والامل والبحر الخ من جما ليات الكون .
وهل يمتنع البشر عن اجمل صفة وهبها الله اليهم
وهي احتضان قلوب الاخرين كيف يجمع بينهم بكل الالفة والسلام
وان كانت الام .او الاب .او الاخوة .والمحبين ..يعني اننا نهجر ونفنى تلك المشاعر النبيلة والصادقة .وحتى ان بلغنا السبعين والثمانيين او التسعين ..
ياالهي .الجواهري الكبير كتب الكثير عن حبه وروعته وقيل عنه انه في التسعين ولازال قلبه ينبض حين تمر امامه من تمثل الجمال والحياة ..
كي اقطع عليك تلك الافكار المظلمة .اتمنى ان تتمعن قليلا في حياة العالم المتحضر ..وتلاحظ اللطف والرقة وجمال العلاقة بين الرجل والمراة .حتى بعد الثمانين والتسعين .وكيف يتبادلوا المشاعر الرقيقة والراقية فيما بينهم .
وهي ليست فقط غرائز كما يتصورها البعض ابدا ..

للاسف لازلنا في حالة ترصد واستهجان حتى لاجمل شعور ينتاب الانسان
والانسان كتلة من مشاعر وحنان .وليس من حق احد ان يسلب الاخر حقه في حب كل شيء والحبيب ارقى ماوجد .
على مهلك يااخ ولكل من يوجه سهام طعناته لناس لاهم لهم سوى زرع المحبة والخير والسلام .وايقاد جذوة الامل في النفوس الشقية المتعبة ..
اما عراقيتي فانا من يجسدها وانا مسؤولة عنها دون غرور .
فهي في قلمي ..وروحي .ودمي .كلها تتوهج للعراق .ولااعتقد غيرنا من هو احرص منا !!!
حين يتساقط ويتهاوى علينا زجاج البيت وهذه ليست المرة الاولى قبلها وضع الينا التفخيخ اسفل جدار منزلنا .وكان لنا رب يحمينا .
وحين يحترق الجيرة من حولنا وتتناثر الاشلاء فوق البنايات .
لكن ...نجلس في الليل نتسامر ونكتب للامل ..للحب .ونخرج في الصبا ح نمارس حياتنا ونشارك في ارساء الثقافة والوعي بين الاخرين .ونستمر في حضور الاصبوحات والاماسي ونحن نخترق حواجز الموت الذي يترقب بنا كل لحظة ..كي نسخر الحب والعطاء .كما يقول الاستاذ الكبير الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء وكتابه ,والاستاذ فاضل ثامر ايضا رئيسا له .
اننا سنمضي ولن نتوقف .لانه العراق .ولانه مهد الحضارات وسيبقى الرمز للحب والسلام ومهد ا للعاشقين ..
اذن هذا هو الحب .؟؟!!!!!! .

فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه الاثنين الدامي كما تعلمون
- الى مدينة البرتقال
- اعترافات امراة مخذولة
- العراقيين بين سلطة ومسلطين
- حييت مطر بغداد
- في تساؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي الرامي لمعاقبة ...
- فيتسؤل يقول هل تؤيد مشروع الكونغرس الامريكي لمعاقبة الاقمار ...
- قصة لقاء
- استمحيك عذرا انك باق
- من الصميم
- مبادرة رائعة وكبيرة
- فسحة من الزمن
- سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المع ...
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - نقد ليس له مبرر