أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - آفة الامية من جديد واخطر














المزيد.....

آفة الامية من جديد واخطر


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 18:55
المحور: حقوق الانسان
    


آفة الامية من جديد

خمس العراقيين لايقرا ولايكتب .عنوان مؤلم ومخيف .اليس كذلك ؟

والنسبة الكبيرة منهم تتراوح اعمارهم .بين العاشرة .والخامسة عشر
وطبعا اوجها في الريف منها الى المدينة .
هذا ماسمعته من مصدر اذاعي .يقول .ان هذا اخر تقرير قدم من قبل منظمة دولية تعنى بشؤون وحقوق الانسان العراقي.

اقول كيف لا .واغلب الفتية والصبيان يتوزعون .وينتشرون في شوارع بغداد .وحتى بين اكوام النفايات التي ترمى من المنازل والمحلات التجارية
بحثا عن العلب الفارغة .اما الاطفال فحدث ولاحرج .
صدقوني اخر يوم العيد .وهو العيد يعني من المفترض بالطفل ان يعيد حاله حال الذين يعيدون .بطقس ديني اسلامي .
رايت بام عيني طفلة .بعمر سبع سنوات .تتوسل كي يشترى منها (علج ابو السهم )وهذا اسمه الشائع بين اوساطنا نحن العراقيين .وصبية .منهم من يحمل قناني الماء .ومنهم من يحمل علب الكلينكس .الى اخره من اشياء ممكن بيعها في شارات المرور او بين المارة . قد يجلب لهم (مصرف اليوم ).
قد يقول البعض اننا .كتبنا كثيرا .ومججننا حتى التكرار .في سلبيات الدولة .ومسؤوليها ,,لكن اتساءل .كيف لايندى جبين المسؤول حين يمر ويرى وطبعا من وراء ستائره المظللة في السفينة التي تقله .(موديل سيارة جديدة يسموها سفينة ؟؟!!)واعتقد يقول في نفسه (شوفوني الان اني صرت بالدولة واحكم وترة هم كنت مثلكم ) ,قاصدة هذا الكلام .لان في مثل يقول (خذ الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولاتاخذه من بطون جاعت ثم شبعت )
لان الاخيرة لاتعرف الاكتفاء ابدا مهما تلتهم .واعتقد هو( للامام علي بن ابي طالب ع)
اعود واقول التقرير يتكلم عن ارض الحضارات .والقلم .والنون .وقوانين حمورابي
ومدرسته الفذة في تاريخ البشرية .
اذن كيف لايذهب الطفل .او الصبي واقصدها من كلا الجنسين .الى البحث عن لقمة العيش .وسط صخب الشارع العراقي المهدد في كل لحظة بالموت والتفجير .وهناك امه التي تنتظر من يعيلها .واقول جازمة ان هؤلاء المشردين .كل واحد منهم يحمل قصة تقطع القلب .فنحن والحمد لله ضحايا
حكومات لاتعرف الله ولاالضمير .واكيد ان معيلهم .اما قتل في عبوة .او اغتيل لاسباب (المذهب )او هاجر رافضا واقع لايتحمله .
لاتستغربوا .هناك من تخلى عن المسؤولية تماما وغادر دون رجعة .و الكثير من الامثلة لامجال لذكرها .

قبل فترة قصيرة ظهرت لقطة من على شاشات احدى الفضائيات وهي تتجول بين طوابير ممن ينتظرون الراتب من الرعاية الاجتماعية .سالها المصور او مندوب الفضائية عن رقم الراتب .الذي تستلمه .فاانبرت سيدة قائلة .(كل ثلاثة اشهر يعطونا 150 الف دينار اريد اسال الوزير واكوله خذهن وعيش بيهن ثلاثة اشهر وتضيف مع القسم ان 50 منهن يذهب لشراء دوائها ) طيب مثل هذه ترسل ابنها الى المدرسة ام ترسله يبيع اي شيء في الشارع كي تسد ماينقصهم ولو كان قليل .
اقول قولي هذا واستغفر الله من البلاء الذي كتب علينا والسلام عليك .

ملاحظة هناك من يرصد ميزانية ليقيم مؤتمر قمة عربي ..

(هاي مثل ال يكول شبعنا وصرنا نوزع للجيران عمي دشبعوا شعبكم )

اعذروني لان البلوى كبيرة ..

فاطمة العراقية
وللابد



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه
- اوروك ومواعيد الخلود
- عالم عربي
- غناء الليلة السرمدية
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت


المزيد.....




- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - آفة الامية من جديد واخطر