أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - تراتيل من شفا ه الصدق














المزيد.....

تراتيل من شفا ه الصدق


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


تراتيل من شفا ه الصدق

رحل العام .وبدات
العد من الصفر لسعادتي فيه . فوجدتني في قمة اللاشيء ..واضبت على الحزن ومعي اهل وطني .وكنا على خيل الاماني .نلاحق السراب .. لعله يمزق العطش نحو مرافيء السلام ..
رحل العام .وفي فمي غربته وضياع اشلاء من احب بين مفخخة امطرت البرتقال والنخيل .لتجندل الفارس في الشهامة ومحبة الخير .
حمدت الله وتمتمت ...مازال لدينا بصيص آمال امة ابت ان تتنازل لسادة الموت والدمار

قلت لصوتي لاتنام بحق (محمد وعيسى ومريم ) ذر الرماد بوجه البغاة ..وغني .للفرح

(تعال لحبك انا اشتاك ولشوفتك اتمنى ..لاطير بجفاك الصاح برياضي ولاغنى )..وكحل الطريق باهازيج جنوبي المعطاء (احنا النخبطها ونشرب صافيها )..
نعم مازال للصبح بياضه .وللنهرين مسار شوق للضفتين ..همست لنقطع فهارس التاريخ ..ونعبر حدود الزمن ..ونصوت لبهجتنا جميعا ..فقد مللنا تنفس البارود ..وشهيق العداوة والغدر .....نحن شعب تراقصه قصص الحب ..والشعر والجمال ..شعب يتغزل بالانوثة بكرة واصيلا ..يصلي للوطن ..والقصائد من حوله قوافل ترتدي الفكر تارة

والفلسفة تارة اخرى ..ويرفض المشي في جنازة الانكسار ..
*********************************************************** .
سافتح نوافذي للشمس من جديد .ولن اهدر دفء احبتي ..اعلق على بابي صباح اخضر ولبلاب يفيض خزامى ..
لااتوسل للمذاق المر ..واغفو بترنيمة امي (ماكو وطن لللي مايحب الوطن )

وانثيالات ابي .بين الرغيف .وقميصه مبلل بدموع العمل وغبار الكادحين ..ياتي ليلا
باغنية من يوسف عمر (ياحلو يابو السدارة متيمك سويله جارة )

ارمقه من تحت الغطاء بعين الفخر وبهجة الحضور ..استغرق بهناء وجدودهم لتسرح معي ترانيم (يازارع البزر انكوش ازرع لنا حنة ..وجمالنا غربت لشام وماجنة )
نعم اتوسد ضحكاته مداعبا اخي الصغير ..(نام يوليدي بعدك ماشايف من الدنيا شي )

لليوم صوته بشارات فرح وعشق شيبة شاخت قبل اوانها ..

**********************************************..

تعالوا لنعزف في قيثارة سومر .ونغسل الحزن كل الحزن ..

ونغلق بيوت الياس .ونطلب من القادمين بحور من المحبة والعطاء لسيد الاوطان
لعلهم يسمعون ندائنا ..

ولمن رحل من احبتنا ومن كل القوميات والديانات ..ناموا على شغافه .لانكم بوجيبه وانينه ترفلون ..

الف عام من السعادة والمحبة .والف الف قبلة على جبين من يهوى العراق ويعشق هواءه ..ويضعه بين الجوانح ..

****** ****** ******...

مني انا فاطمة العراقية كل الحب وكل التهاني بالعام الجديد ..



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت المراة العراقية يصدح من جديد
- حلم ..المدينة الفاضلة ..وصراع الواقع والخيال
- صلاة للحاضر بين الحنايا
- لسيد متوج بالعطاء
- حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - تراتيل من شفا ه الصدق