أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - صوت المراة العراقية يصدح من جديد














المزيد.....

صوت المراة العراقية يصدح من جديد


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 21:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


صوت المراة العراقية يصدح من جديد

(وما نيل المطالب بالتمني .ولكن تاخذ الدنيا غلابا )

الحقيقة اجمل مامر بي شخصيا .في هذا العام المنصرم والمشرف على نهايته بعد ويلات ومفخخات وفقدان اعزة اخرين ..

هو مبادرة الاخت الرائعة الست الاء الطالباني .التي تقدمت بخطى ثابتة وثقة عالية

وهي تقف امام الدولة العراقية الجديدة متمثلة بالسيد المالكي رئيس الوزراء والسيد النجيفي رئيس البرلمان الحالي وكافة رجالات الكتل المشاركة ..لتعلن قائلة والاحباط والالم يعتري شخصها الكريم .قائلة (نحن اليوم نصوت للشعب العراقي ..والديمقراطية ذبحت بميزان العنصرية اليوم .كما ذ بحت سابقا بميزان الطائفية ..لهذا نشعر الاحباط الكبير
وطالبت باسناد حقيبة وزارة المراة لاحد زملائها الرجال (.وذلك لعدم ثقتكم بالمراة العراقية وادراتها للوزارة )

هنا يجدر القول ..الديمقراطية لايمكن ان تؤسس في مجتمع .اولا لايعترف بحقوق الانسان .وفقط شعارات ..وثانيا تهميش كيان كبير يشكل نصف بل اكثر من نصف المجتمع العراقي .و المراة التي عانت وكانت ومازالت تحمل الوزر الاكبر من المشاكل والمصائب التي صبت على العراق والى يومنا هذا .
اما وان تبقى مركونة بسبب من اراء رجل يتخبط بالخيمة والصحراء ..ولايؤمن بوجود نصفه الاخر راضيا مرضيا .فهذا بحث اخر ورؤيا مخيفة .انية لايصح القبول بها .

وان عملية تحرير المراة .ان لم يكن بيديها ولزاما عليهم سماع صوتها .والرضوخ لطلباتها واعطاءها حق التواجد والتواصل مع بنات جنسها في الدول المتحضرة . مساوية مكانتهن ولاتقل شانا ابدا عنهن ..الم يكون الحديث دوما عن الديمقراطية ؟! منذ التغير والى اليوم والاصوات دوما ترتفع تنادي بحقوق المراة .لكن للاسف القول شيء والفعل شيئا اخر .والتغير الحقيقي والسليم لايتم الا والمراة العراقية تتربع كوزيرة ومسؤول بجنب اخيها الرجل المسوؤل تماما .و ..وكما صرخت السيدة الطالباني اليوم في فك قيدها هي اولا .يجب ان تتعالى اصوات جميع النسوة سواء البرلمانيات منهن .او الناشطات في كل المجالات .

ومن حديث الاستاذ السيد ابراهيم الجعفري .عن المراة العراقية .وكيف بذلت وواجهت انواع شتى من المسؤوليات والهموم ..وقائلا يجب علينا انصافها ..نتمنى ان يكون الانصاف بحق وترجمة لارض الواقع ..عذرا لاكلام .او نهج خطابة فقط ..

وايضا حديث الاستاذ رئيس الوزراء السيد نوري المالكي حين قال (لم ننصفها ولم نعطيها حقها )..
**********************************************
والمراة العراقية لاتستحق النظرة القاصرة من الاغلبية من العنصر الذكوري للاسف
وانها خلقت للمنزل فقط .او اداة انجاب .(وحرمة ) وغير هذا من تمويه شخصها الكبير .

والزمن خير شاهد على تقدمها في كل المجالات محاولة تجاوز كل الصعوبات والمحن التي مرت وتمر بها .

يعني الا تستطيع ان تدير وزارة التربية مثلا او وزارة التعليم العالي .اوالتخطيط .

او .او .وعن تجربة لي مع الكثيرات من اخواتي .الناشطات .اقول هن كفء وكفء جدا

تقف وتثبت للعالم انها هنا تحتل موقعا مرموقا والصراحة يكون التحضر مرهونا بها اكيد .

واعيد واقول (لايعتبر المجتمع متطورا ونصفه عبيد في المطبخ ).


واخيرا لانعرف لما تاخرت الكتل عن تقديم اسماء نساء مرشحات للحقائب الوزارية على قول سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي ..

هل خلت الساحة ؟! .ام مازلنا نتجلبب بجلباب التخلف والتراجع ..ونحن على ابواب

عام 2011.

وعسى ان تحمل لنا الايام وجهة نظر مختلفة عن الحالية التي نعيش .ويكون افضل واجمل بسيدات العراق الرائعات .

دامت السواعد التي تبني وتعطي بنكران ذات ..

محبتي للجيمع ..

فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ..المدينة الفاضلة ..وصراع الواقع والخيال
- صلاة للحاضر بين الحنايا
- لسيد متوج بالعطاء
- حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء


المزيد.....




- مصرع امرأة وإصابة آخرين وقطع طريق رئيسي جراء السيول في ذمار ...
- لحظات تحبس الأنفاس لغرق سيارة تقودها امرأة في بحيرة مليئة با ...
- النيابة تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
- فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة -الاغتصاب-
- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...
- بيروت تخنق نساءها: نوع جديد من عنف غير مرئي
- الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم ا ...
- للمرة الخامسة.. تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر بعد تر ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - صوت المراة العراقية يصدح من جديد